|
|
 رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليمن !!
|
رمضان مبارك وكل عام والجميع بخير وصوماً مقبولاً، رمضان كريم وأسأل المولى تعالى أن يجعل أخلاقنا كريمة وقلوبنا رحيمة ويسترنا بستره الجميل – رمضان شهر كريم فيه تنفرج الكرب وبدات الآن بوادر إنفراج كربة أخوة سودانيون.
رمضان شهر كريم يذكر المسؤولين أن يعطوا حقوق غيرهم ولا شك في ذلك خاصة أصحاب الضمائر إن كان هنالك ضمير حي.
من بين مشكلات شعبي في الوقت الراهن على جميع الأصعدة داخلياً وخارجيا وعلى الأخص صعيد القضايا الإجتماعية بالذات والحؤول دون تفاقمها مسافة طويلة من عدم الإكتراث واللامبالاة، عدم الإكتراث هنا يعني الفقدان التام للدور الإيجابي في تقرير المآلات الخطرة ثم إنسحاب مخجل من تحمل أجهزة الدولة تجاه المجتمع وقيمه.
مؤخرا إنكشفت مشكلة إجتماعية في غاية الخطورة تمثلت في إختزال الطريقة التي يتم التعامل فيها مع القضايا بدون النظر للنتائج ، حيث طلب وفد من من وزارة التربية والتعليم السودانية الزائر لليمن قبل عام ونيف عدم التعاقد مع المعلمين السودانيين شريحة "المتعاقدين" المتواجدون لفترات طويلة وغير المعارين من وزارة التربية السودانية ولا صلة لهم بها غير أنهم سودانيين يعملون في حقل التدريس وقد تناولت صحفنا في الداخل حينها الموضوع وأثارته ، طلبت ذلك بحجة الحوجة إليهم في السودان.
اليمن بدوره أعلن سياسة الإحلال بالتعاقد مع مواطنيه من الداخل حلاً لأزمة البطالة بين الخريجين وهذا لا شك من حقه ولكن حدث ذلك بعد زيارة وفد وزارة التربية السودانية.
بدات الدولة السودانية بإحضار ثلاث طائرات بعد تفاقم الوضع في رمضان السابق 1425هـ ولكنها لم تكن كافية للعدد المتواجد وإستهتار البعض بالقرار وعدم الرغبة للعودة وفقاً لظروفهم التي يمرون بها آملاً في أن يتم التعاقد مههم كسابقات الأيام حيث ان كثير من الإلتزامات التي أمامهم مثل حالة أبنائهم بالجامعات أوالمدارس حينها او عليهم إلتزام لديون يرغبون تسديدها.
أنقطع إهتمام الدولة بالأمر وبدات عملية تسجيل اخذت فترة طويلة أمتدت زهاء العام الكامل وبقت الفئة الباقية التي تزيد عن الألف فرد اغلبها من الأسر تذوق وبال الأمرين – حيث كابدت عدم توفر فرص العمل باليمن وكذلك ضيق ذات اليد حيث معروف أن اليمن وخاصة الأسر بها تصرف كل ما لديها على أفراد أسرتها تجاه قضايا المعيشة والتعليم خاصة العاملين في حقل التدريس ولا استثني هذ الحالة في كثير من الدول العربية ودول الخليج خاصة بعد حرب الخليج.
ما حدث وربما ما زال سياسة غير رشيدة وضعت الجميع أمام ذل الحاجة وضنك الحال ثم هو على مستوى آخر عدم تدقيق في معالجة الأمر في حينه والتثبيت من سلامة الإجراءات والنظر البعيد لمآلات الأمور حيث ان وفد التربية السودانية حضر بعد إنتهاء الإجازة وتصرف الكثيرين في حر مالهم منتظرين التعاقد والعمل الذي يتم سنوياً بهذا الشكل ومعروف ان اليمن تقدر طلب الدول تجاه رعاياها فلو طلب مسؤولي التربية السودانية والنظام في السودان أمر التعاقد فلن يتقاعسوا في الإستجابة وفقاً لتجارب عديدة تمت حيث كان يطلب من كثير من الرعايا إحضار خطاب من السفارة على ضوئه يبدأ التعاقد مع رعايا الدولة وقد تمت هذه المحاولة حيث رفضت السفارة كثيراً الأمر.
و حينما ينحصر الأمر في ذهنية أن هؤلاء المتعاقدين معارضون للنظام ويجب إحتواؤوهم وإجبارهم للعودة بهذا الشكل يمثل عدم الوقوف بروح المسؤولية مع أبناء الوطن ويفصح عدم الإكتراث من تفاقم آثار مشكلات إجتماعية على حياة الأسرة والمجتمع وسمعة البلد وعدم إنتصار لعراقة قيمة الأسرة السودانية الأصيلة وجسارتها.
- إن السلوكيات الخاطئة مزعجة إلى حد كبير لكل فرد سواء أكان ذلك الإزعاج للآخرين أو لصاحبها لذلك بدا لكل شخص هميم محباً لوطنه ومرتبطاً بعاداته بل فطري في سلوكه هو الخوف من ظهور السلوكيات الخاطئة والتي بحمد لله لم تكن إلا بمقام من أهدى للبحر قطرة ماء هذا إن وجدت ؟
- سمعنا أن أبناء فلان قد تركوا الدراسة الجامعية وتركوا الفرص للبنات أو لأخيهم علان لصعوبة التكاليف ووهبوا الفرصة لتعليم أختهم الكبيرة أو ما شابه ولم نسمع أن فلاناً أو علاناً قد سأل غيره حاجة لنفسه.
- سمعنا أن السودانيون رضوا بالعمل بأجر زهيد مع المدارس الخاصة وأبت نفسهم إلا الصبر ولاكوه وتحملوا .
- سمعنا آهات وتنهيدات قهر للكثيرون هنا وهم يغازلون أحلامهم الرائعة وراء ستار كثيف من قرقرة الدموع التي حجبت عنهم الرؤيا ولكنهم كانوا يراوغون ذلك بالضحكات العميقة لدرجة السأم.
- سمعنا أن العزاب أبت نفسهم إلا أن يتعايشوا ويكابدون المشاق ويحملون بعضهم البعض.
- رأينا أحلام الجميع أطفالاً وكباراً بحجم أحلام وطنهم يحكيها الواقع وتعابير الوجه وتقاطيع من الزمن الغابر، ينامون لكي تصبح أحلامهم ممكنة فقط في المنام.
- سمعنا أن فلاناً أو علاناً أرسلت له قروش من السودان أو من أهله بالخارج وهكذا هو السودان مفخرتي.
- سمعنا أن الكثير منهم يخاف من السودان إذ لا مأوى له وأن الأمل الوحيد هو بيت الأسرة المكتظ خاصة سكان المدن.
- سمعنا أن الناس هنا ممزوجون باليأس يتلاشى الأمل عنهم ويعاد تركيب الحياة من جديد، في هضبات هذه الوحدة وسهول العمر المتدفق في غطاء الرحيل المنتظر لتنتهي حكاية أمس وتبدا حكاية غد ولكل حظه في بلاده السودان.
- وسمعنا من البعض خوفهم من العودة لأقاليمهم ، خاصة دارفور ووضعها الأليم نسأل الله ببركة هذا الشهر المبارك ان يرفع عنها الضيم والحرب عن كل السودان وتعود دارفور العطاء كما كانت قبلة أنظار لكل اهل السودان.
- بذات الجسارة أرتحلوا عن اليمن وبذات الجسارة سيبقون في بلادهم بعفة وبذات الجسارة سيأتون الدرب أغراباً ولن يجدوا أصدقاء الأمس فاصدقاء الأمس هاجروا من السودان وجيران الأمل الشرفاء تبدلوا وغاب الزهر وصار أعشاباً.
وجئنا الدرب أغراباً
كما جئناه أحباباً
فلا هذي المنى صدقت
وكان الدهر كذاباً
وجئت الدهر أسأله
عن الزهر الذي غابا
فقال الدهر لا تحزن
فزهرك صار أعشابا
- فاليوم تبدا أول رحلة متجهة للسودان الثلاثاء الثامن من رمضان 1426 هـ الموافق الحادي عشر من أكتوبر 2005م رمضان شهر الخيرات الذي تنفرج فيه الكربات تحمل مجموعة من السودانيين العائدون كرها وليس طوعا ونأمل أن تتواصل الرحل لنقل البقية وان لانخذل في ذلك والبالغ عددها ما ينوف عن الألف بقليل.
- فلم نسمع بما يريق له ماء الوجه ولو أنه لا يخلو من رزاز حسب مسمعنا فقط.
- من الجدير هنا أن أشير بدور السلطات اليمنية التي لم تضايق أحداً من الأخوة السودانيين بخصوص الإقامة اللهم إلا حالات فردية لاتحسب.
- إعفاء الجميع من الغراما ت الواقعة عليهم .
- ساهمت من قبل عبر الخطوط اليمنية بإعطاء تذاكر مخفضة القيمة لخط واحد.
- كما لا ننسى بقاء بعض الأسر في الريف تحت قيد إجار شهري لا يذكر ثمنه أو مجاناً ،
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: othman mohmmadien)
|
الاخ العزيز عثمان محمدين
تحية طيبة ورمضان كريم
عندما توفي المرحوم موسي كودي من ابناء الابيض في الحديدة ناحية القناوص سنة 1997 ..وراينا اهمال البعثة وتاخر دفنه الي الظهر..بدات الاشياء تتداعي
..لا احدي يعرف البعد الرابع للمعلم السوداني في اليمن...عندما يتشكل المعلم السوداني مع نسيج القرية اليمنية ويصبح كائن ذو بعد رابع معلم وطبيب وقاضي ومزارع...يعرفه اهل القري الطيبين ولكن لا يعرفه المسؤلين في في مرفق التربية في البلدين...لقد شهد ابناء الشعب اليمني ان المعلم السوداني افضل من قام بتعليم ابناءاهم....والحديث ذو شجون...
*************
رواية:اكثر من رسالة
مقدمة
إنها أسطورة موسى .. حكاية المعلمين السودانيين الذين جاءوا من بلادهم البعيدة من وراء بحر القلزم يحملون المصابيح .. فكان لهم ثروة كبيرة لا تقدر بثمن .. إنها حب الناس العاديين، أصحاب القلوب الذهبية المضيئة ، إنهم البسطاء في سهول تهامة وعلى امتداد السعيدة ..
تقد يــــــم
(( تعليم شخصاً واحداً تعليماً جيداً شيئاً بالغ الاهميه ، بل ورساله عظمى يقوم بها اكثر الكتاب ، والفلاسفه ، والمعلمين ، طموحاً ))
( هيرمان هيسه )
عندما طلب مني تقديم اول الاعمال الروائيه للصديق العزيز عادل محمود الأمين وجدتُ ان هذا الاختيار هو في حقيقة الامر مقلب شبيه بتلك المقالب التي تضعها بعض القبائل الافريقيه لمن يرغب في الزواج بإحدى بناتهم .
ربما يندهش البعض لضربي هذا المثل وربما يلاقي صعوبه لعدم تمكنه من فهم هذا المثل
( الأحجيه ) لكنني لن احمل هذا ولا ذاك مشقة التعب وسأحكي لكم عن المقلب الآنف الذكر.
- بعض القبائل الافريقية يكون شرط بناتها لمن ارادان يقترن بهن هو ان يعبر الخاطب النهر ويتجاوزه سباحة من الشط الى الشط الاخر ،،، فإذا اعانه الله وتمكن من العبور سيكون هذا العفريت فارس الاحلام المنتظر .. ترى اذا غامر مثلي وطلب مني نفس الطلب فهل سيستطيع جسمي النباتي النحيل عبور بركة صغيره ام سيخنقني الماء واموت غرقاً فأنا على " فكره " لا اجيد السباحه . هل سأستطيع العوم من ضفه النيل الشرقيه الى ضفته الغربيه اسئله ستكون اجاباتها العجز عن اجابتها .
واذا قُدر لي وتمكنت من السباحه قد لا اصل الى غور اغوار هذه الروايه ذات البعد الإنساني لأني ادرك واعلم علم اليقين ان أي عمل ابداعي هو في حد ذاته مقدمة رائعه لكتاب الجمال الذي ظل الانسان منذ ان وطأ بقدمه على الارض عاكف على تأليفه ، هذا الـكتاب الذي اتت عليه فترات سيئه لتمزق اجمل صفحاته لتأتي فترات تنسقت فيها اسطره وحروفه ومفرداته وانتشلت من بين انقاض العبث ، ليخرج هذا الكتاب بأبهى حلله ، وصفحاته الناصعه المترعه بالحب الإنساني النبيل ، انا هنا لا اكتب مقدمه لروايه بقدر ما اكتب خربشات لحاله لاتربطها ادنى علاقه بالادب لامن قريب ولا من بعيد فهي في الاصل ليست سوى اقوال لشاهد اثبات مبدع تلقى علومه في صفوف مدرسة الجمال ، مدرسه الإبداع الحر الخلاق الذي تقع على كاهله مسؤوليه التغيير القائم على اساس ان مشاكل اليوم يجب معالجتها بعقلية اليوم .
ان اهم ادوات التغيير الفاعله لأي مجتمع ترتكز في اساسها على ارشاد الناس وتوجيههم والغوص في دواخلهم بحثاً عن مضمون قلوبهم الجميله وحثهم على الإستزاده من العلم ، واذا ما اتينا لما نحن بصدده سنجد ان ما كتبه الأمين ماهو الا عباره عن درس هام في كراسة تحضير دروس لايهتم صاحبها بزهنقتها ، فما يهمه اكثر من غيره هو الكيفيه والطريقه التي يوصل بها الدرس الى اكبر عدد من المتلقين والدارسين ، فإذا ما انتحلت شخصية الموجه التربوي ولو للحظات سأجد ان هذا المدرس الناجح مشى اثناء تحضيره للدرس وفق خطوات مبنيه على اسس وقواعد انطلق منها وفي آخر المطاف وجدناه وقد استحوذ على كل صفات المربي الناجـح وتمكن من تحقيق الاهداف على صعيد الواقع .
حالما استعير عقلية الموجه ولو لبضع دقائق اجد ان الاهداف المعرفيه جذبت هذا المدرس وشدته نحوها ، ومن خلال التقييم لهذه الكراسه ولمضمونها ندرك ايما إدارك ونعلم علم اليقين ان التخصصات في اغلب الاحيان ليست سوى قيوداً غليظه تكبل حرية الابداع وتحد من النشاط الذهني للمبدع وتحجم من قدراته العقليه وفي كل الاحوال ليس هناك مايثير الدهشة او يدعونا للاستغراب وهنا لابد من القول ان دور المدرس السوداني في اليمن لم يقتصر على الطبشور والسبوره فقط بل تجاوز دوره ليصل الى ماهو ابعد من ذلك لقد تعدى ماهو مرسوم له في ادارات ومكاتب التربيه ، وظل الشعور القومي والفطره الافريقيه السليمه يذاكرانه بين الحين والآخر ان امامه اشياء واشياء تنتظره ، وهناك رسائل ورسائل يهمه ايصالها الى من بعثت اليهم وهو ما اكدت عليه الروايه ودلل عليه عنوانها الذي اذا ما وقفنا قليلاً أمامه وتأملنا ملياً في معانيه ودلالاته لوجدنا عبق الاصاله السودانيه ، وصدق تعامل ابناءها يفوحان ليغمران الضفه الشرقيه لبحر القلزم وسنجد ان السلام الاجتماعي هو الحلم المنشود والمدينه الفاضله التي ينشدها المثقف الفعلي المفعم بالشعور وعظم المسؤولية القوميه من المحيط الى الخليج ، والقارئ المتمعن سيلاحظ ان الطريقه التي استخدمها ( الـكاتب ) طريقه ناجحه جداً جداً الا وهي طريقه حل المشكلات وهي الطريقه التي اكد على مدى نجاحها المهتمين والباحثين في التربيه الحديثه ، كونها تبحث المشكله واسبابها ومسبباتها على ضوء خطط علميه دقيقه ومن ثم توضع الحلول والبدائل المناسبه.
هذه الروايه صرخه في وجه الجهل وهي في ذات الوقت دعوه لكل الكتاب وكل الشرفاء في اليمن للقيام بدورهم التنويري المطلوب منهم القيام به تجاه امتهم التي تنتظر ما يفترض ان يقوموا بــــه .
شكراً لهذا الفنان الذي احب اليمن اكثر من حبنا لها ، هذه المعشوقه التي لم تعطه شيئاً سوى السماح له بمعانقة الناس العاديــين ومبادلتهم الحب وليعذرني القارئ وكل من يقطنون الرصيف ويلتحفون فضاءاته ان كنت قد شوهت ، او اخذت جزءاً يسيراً مما نذر لهم بإحتلالي مساحه كانت منهم واليهم
فؤاد الحداد
صــنعـاء
7/7/1999م
***************
واشكر فؤاد حداد المثقف الوحيدالذي احتفي بهافي حينها وكنت اهدف ان اعرف اهل الثقافة في البلدين والمسؤلين من هوالمعلم السوداني في اليمن؟؟..ولكن يسعدنى ان قراءها الكثير من المدرسين السودانيين والاشقاء العرب والطلاب..والمواطنين العاديين
طبعا الاستاذ محمد عثمان سافر اليوم وقد ودعه اهل الحارة واصحابه بكل حفاوة والليلة ان شاء الله يكون فاطر في مدني .....
نتمنى في مرحلة السودان الجديد ان تكون السفارات والخارجية السودانية اكثر تعاونا ومسؤلية؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: othman mohmmadien)
|
شكرا يا عثمان..
والشكر والتحايا موصولة للعزيزين الدكتور نزار والأخ الأستاذ عادل أمين..
| Quote: - فاليوم تبدا أول رحلة متجهة للسودان الثلاثاء الثامن من رمضان 1426 هـ الموافق الحادي عشر من أكتوبر 2005م رمضان شهر الخيرات الذي تنفرج فيه الكربات تحمل مجموعة من السودانيين العائدون كرها وليس طوعا ونأمل أن تتواصل الرحل لنقل البقية وان لانخذل في ذلك والبالغ عددها ما ينوف عن الألف بقليل. |
نسأل الله أن يفتح على العائدين بفتح من عنده، وأن يمسح عنهم وعنا دموع الغضب والحزن والقهر.. وأن يفتح على السودان بفتح أكبر حتى يغدو جنة لأهله
لقد تذكرت البوست يا عثمان "هب جنة الخلد اليمن * لا شئ يعدل الوطن"..
أرجو أن تبلغ تحياتي لمن تعرفه منهم..
ياسر
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: Yasir Elsharif)
|
حيث طلب وفد من من وزارة التربية والتعليم السودانية الزائر لليمن قبل عام ونيف عدم التعاقد مع المعلمين السودانيين شريحة "المتعاقدين" المتواجدون لفترات طويلة وغير المعارين من وزارة التربية السودانية ولا صلة لهم بها غير أنهم سودانيين يعملون في حقل التدريس وقد تناولت صحفنا في الداخل حينها الموضوع وأثارته ، طلبت ذلك بحجة الحوجة إليهم في السودان.
الحاجة إليهم في السودان !!
طبعا عدم التخطيط و"الهرجلة" واللخبطة" هي التي تؤدي لتعذيب آلاف كهؤلاء لأن ثمة مسؤولين ينعدم فيهم تماما حس المسؤولية أو حتى الانسانية...
ربنا معاهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: خالد عويس)
|
الفوج الاول من السودانيين باليمن يصل البلاد
الخرطوم في 12/ 10( سونا )
استقبل مطار الخرطوم في الساعات الاولي من صباح اليوم الفوج الاول من السودانيين العائدين من الجمهورية اليمنية والذين بلغ عددهم 175 فردا من المعلمين والمهن الاخري مع اسرهم
, اعلن ذلك الاستاذ حمد ابراهيم محمد مدير ادارة الجاليات بجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج مشيرا الي ان رحلات العودة ستتواصل الي ان يكتمل نقل السودانيين الراغبين في العودة وان الطائرة الثانية من المقرر وصولها غدا الخميس فيما يواصل وفد الجهاز عمله في حصر وتفويج العائدين من صنعاء
واكد مدير ادارة الجاليات استعداد الجهاز لنقل الراغبين في العودة جميعا والمقدر عددهم بالف فرد تم تسجيل 509 منهم
وكان في استقبال العائدين الاستاذ صلاح الدين محمد عثمان عمسيب نائب الامين العام للجهاز واعضاء اللجنة المكلفين بجهاز المغتربين وتم تخليص امتعة العائدين وتسفيرهم الي ولاياتهم علي نفقة الجهاز
الجدير بالذكر ان اللجنة الوزارية التي اشرفت علي عودة السودانيين من اليمن تم تكوينها بقرار من الرئيس البشير بناءاً علي طلب الجهاز الذي تابع احوال السودانيين باليمن الذين فقدوا وظائفهم بعد تطبيق سياسة الاحلال والاعتماد علي الكوادر الوطنية اليمنية في حقل التدريس والصحة والمهن الاخري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: عادل فضل المولى)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الغالي عثمان
لله الحمد والمنة انّا لله عباد ،، والله ينظر الى عباده بعين
الرحمة والمغفرة ونحمده تعالى انه لم يكلنا الى غيره ليتحكموا
في ارزاقنا ..اذن لهلكنا ورب الكعبة
التخبط في اتخاذ القرارات تكون نتائجه كالتي حدثت باليمن،
هذا القرار (عدم التعاقد مع المدرسين السودانيين ) كان الهدف
منه كسر جناح المعارضة في اليمن إذ أن المفهوم العام ان جل
المتعاقدين من المعارضة وعليه كان السبيل الأوحد لكبح جماحهم
ان يحاربوا في معيشتهم ليلتهوا بحثا عن أقوات عيالهم او ينكسروا
فيتقربوا لأصحاب القرار زلفى ....
ويتجلى قصور النظر في ما تمخضت عنه هذه القضية من مآسي
يعيشها البعض الآن باليمن .. وليس من رأى كمن سمع .. فنحن
نعيش في قلب الحدث ..
اخيرا اخي الحبيب عثمان نتمنى للإخوة العائدين أن يكون العود
أحمد وان يكون الرجوع حقيقة للوطن لا لإغتراب داخل الوطن
اسمح لي اخي عثمان ان الوّح عبر هذا البوست بتحية سومانية
للرائع المرهف الأستاذ نزار غانم لك التحية استاذي الجليل وانت
تمثل القلب النابض لجسر الوجدان بين اليمن والسودان
سنلتقي حتما بعون الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: خالد عويس)
|
الحبيب خالد عويس
ِرمضان كريم
إن من مقوماتالحكم الصالح هي قدرة الدولة على العمل في خدمة الصالح العامن وهذه القدرة تحتاج إلى أشخاص متدربين على تقديم الخدمة العامة بروح مهنية.
الحكم الفاسد المسرف التعسفي الذي يفتقر إلى الكفاءة هو آفة التنمية الحقيقية. وباء الحكم غير الصالح لا يستخدم الحكام الموارد العامة إستخداماً فعالاً لإنتاج احتياجات الشعب وتحسين الإنتاجية وزيادة رفاهية المجتمع، ولكنهم في كثير من الأحيان يحتكرون هذه المنتجات لأنفسهم ومن ينتمي إليهم.
ولن تكون هنالك تنمية دون وجود حكم صالح متطور ودون وجود عدالة.
ننشد ذلك في رمضان
دعوه وطن للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: othman mohmmadien)
|
عادل محمود
!
!
!
؟
عود الصندل
شكر معبق بأريج وعطر صبر هنا من تعز وهذه الأيام حيث الخضرة ورائحة الزهر جبل صبر الذي يحتضن تعز وعندما أنظر غليه أري من بعيد ان الأرض "تعز" تعانق السماء فأتذكر اغنية تؤديها المغنية الأمريكية بيت مدلر حفظتها اوأنا في الجامعة ومقطعها:
Quote: From a distance the world looks blue and green
and the snow capped mountains white,
From a distance the ocean meets the stream
and the eagle takes to flight,
From a distance there is harmony
and it echoes through the land
It's the voice of hope, it's the voice of peace,
it's the voice of every man.
From a distance we all have enough
and no one is in need,
There are no guns, no bombs, no disease
and no hungry mouths to feed,
From a distance we are all instruments
marching in a common band,
Playing songs of hope, playing songs of peace,
they're the songs of every man.
|
لك الشكر على هذا المرور الشيق وتحية للأخ فؤاد حداد
فؤاد معبق بأريج هذا الجبل ن شامخ مثله عذب كهوائه ذو ملائكية شفيقة يحب كل من يلتقي به ويأنسه روح ومثال للتمازج بين شعبينا السودان/اليمن وسوماني بعطائه نأمل ان تزيل كتاباته وعطائه وعطائكم همومنا وتسد الفجوة التي في دواخلنا لأن حواسنا اصبحت خابية ومستترة إلا حاسة الحب والعشق والوصال والتي لا شك انها تكون على درجة عالية من النباهةوالجاهزية للتحلق في عشق الله العظيم وهذا الشهر الكريم فمرحى بطلتك وفؤاد معك
ونرفعها دعوة للتسامح والإلتفات إلى أن الله ليس بغافل
أرفعوا عنا الظلم ودعو وطننا وطن للجميع قبل أن ،،،،
أنها دعوة التسامح وهذا الشهر الكريم
كتب الله سلامة الجميع وعوداً حميداً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رمضان تنفرج فيه الكرب مساء اليوم 8 رمضان يبدأ إنفراج كربة ومأساة أكثر من ألف سوداني باليم (Re: محسن عبدالقادر)
|
محسن أيها
الخالد فينا
بقامتك أرجوك أنأي بنفسك عن شياطين الإنس غير المصفدة وأرجو أن يكون صراعك حليماً وإنتبه إنّّّّّّ
حاولت اِشدد النون فلم أستطع
قاصداً
إن الملأ يتربصون بك
توقع بعد رمضان إنفجار كبير تجاهك فأنتبه وتعقل وتخير الحكمة يا أخوي المسألة أنتهت تاعب نفسك مالك ولو ما أنتهت الدنيا حتزول وخلينا كلنا نقابل الباري
دعك عنه
جانا في شكل منقذ
مرفعيت ضللنا
بفروة حمل لمن
آمنا بيه أكلنا
================================
عموما أرفعها حرباً مدنية سلمية عسي من يستجيب لك يوما، لقد حاولوا القهر والإذلال والشماتة والتجويع فماذا كسبوا غير قبحهم وكرهنا لهم فليهنئوا بالمال ولنهنأ بأنفسنا وراحة الضمير
الحمد لله على كل حال
وغطستينا ما أنقذتينا
متذكرها أم أذكرك ليها
| |
|
|
|
|
|
|
| |
othman mohmmadien
adil amin
Yasir Elsharif
عادل فضل المولى
محسن عبدالقادر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست