|
حزب الميرغني يناقش الاستيلاء علي نسبة السلطة دون بقية احزاب التجمع
|
Quote: الاثنين20يونيو2005
الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رحبا باتفاق القاهرة
طه والميرغني وقرنق يتفقون على مشاركة التجمع في لجنة الدستور
وفد مقدمة قيادات المعارضة يصل الأسبوع المقبل والنائب الأول يعود اليوم
الخرطوم: القاهرة- عمار - محمد صالح
انهى النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ورئيس تجمع المعارضة محمد عثمان الميرغني وزعيم الحركة الشعبية د. جون قرنق في الساعات الأولى من صباح أمس اجتماعات استمرت بالقاهرة اربعة ايام متصلة دون الوصول لاتفاق بمشاركة التجمع في الحكومة الانتقالية، فيما حقق القادة الثلاثة تقدماً افضى إلى قبوله المشاركة في لجنة الدستور بـ 9 اعضاء يصلون الخرطوم مطلع الأسبوع المقبل. واتفق القادة الثلاثة على مواصلة النقاش حول نسبة المشاركة في الحكومة بالداخل مع وفد المقدمة. وذكرت مصادر الرأى العام بالقاهرة ان النائب الأول لرئيس الجمهورية سيعود للخرطوم اليوم، وقالت المصادر إن الميرغني فور انتهاء اللقاء عقد اجتماعاً طارئاً لهيئة القيادة ووضع امامها نتائج ماتم. وبحسب ذات المصادر ان الهيئة اعتمدت ما توصل اليه القادة الثلاثة كاشفة في الوقت ذاته عن ان الاتفاق الذي تم توقيعه امس الأول تضمن ملحقاً أكد على معالجة اوضاع قوات التجمع في شرق السودان. ولفتت المصادر إلى أن هيئة القيادة ستسمي خلال الـ (24 ساعة) المقبلة موفديها الـ (9) في لجنة الدستور
إلى ذلك، ينخرط اعضاء المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي في اجتماع مفصلي ينتظر ان يستمر حتى الاربعاء المقبل بغرض اتخاذ جملة من القرارات المصيرية في مقدمتها عودة زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني للداخل الى جانب موقف الحزب من المشاركة في الحكومة الانتقالية منفرداً دون بقية اعضاء التجمع الوطني المعارض اضافة الى انتخاب اعضاء المكتب التنفيذي وتعيين اعضاء جدد بالمكتب السياسي وتوزيع الامانات العامة.وحسب معلومات «الرأي العام» ان الاجتماع الذي سيتم في ضاحية القناطر الخيرية سيحدد موعداً قاطعاً لعودة الميرغني كما انه سيبحث تفصيلا قضية المشاركة في السلطة منفرداً عقب الاشارات التي ارسلتها الحكومة في هذا الاتجاه، وفيما نفت مصادر اتحادية ان يكون الحزب يعتزم تفتيت التجمع والدخول في الحكومة وفقاً لنسبة الـ «9%» التي طرحها وفد الحكومة خلال اجتماعاته مع نظرائه في تجمع المعارضة. وفي الخرطوم قال د. مصطفى اسماعيل وزير الخارجية ان التجمع سيشارك في المراحل الاخيرة لمفوضية الدستور مشيراً الى ان اعضاء التجمع هم الذين سيقررون جدولا للعودة للداخل. واعتبر ما تم التوقيع عليه أمس الاول بالقاهرة انجازاً كبيراً وقال ان الاتفاق أمن على التزام التجمع ببنود اتفاقية السلام للحريات وكيفية ممارستها، وتطوير حالة حقوق الانسان ، ورفع حالة الطواريء وقال تم توسيع اتفاق السلام بما لا يضر أو يخرق الاتفاقية وقال تم الاتفاق ايضا على مشاركة التجمع في أعمال الدستور والجهاز التنفيذي والمجلس التشريعي واعتبر مشاركة جون قرنق في المفاوضات ايجابية بحكم عضويته في التجمع واتفاق السلام. مبيناً ان قرنق اسهم بقدر كبير في التوصل للاتفاق مع التجمع
من ناحيتهما رحبت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بتوقيع اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني . وقالت راضية عاشوري المتحدثة الرسمية للامم المتحدة لـ «الرأي العام» : ان اتفاق القاهرة «إيجابي» رغم وجود قضايا كبيرة قيد التفاوض. واضافت ان مهمة بعثة الامم المتحدة في السودان لا تشمل مفاوضات الحكومة والتجمع الوطني ولكن «نهتم بالتطورات السياسية لجهة دعم جهود تحقيق السلام في السودان». من جهته ، اكد جون بابكي المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقي لـ «الرأي العام» ان اتفاق القاهرة خطوة متقدمة نحو تعزيز السلام والديمقراطية في السودان واكد على ضرورة التوصل لاتفاق سياسي في ابوجا يضع حدا «لازمة دارفور». وفي السياق، ناقش التحالف الوطني مساء أمس اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي. وقال مصطفى محمود القيادي بحزب البعث وعضو التحالف ان الاجتماع وصف اتفاق القاهرة بانه ضمن الاتفاقات الثنائية التي تبرمها الحكومة مع القوى السياسية وقال لـ «الرأي العام» ان الاتفاق رغم انه حمل مباديء اساسية إلا انه لم ينظر للقضية السودانية بشكل عام واضاف ان التوقيع على الاتفاق قبل استكماله يعد احدى نقاط ضعف الاتفاق. واشار الى ان لجنة من اعضاء التحالف كلفت بعمل تقييم تفصيلي لدراسة الاتفاق
|
|
|
|
|
|
|