|
حزب الأمة القومي ديمقراطية فيها وشمولية فيها وحكومة وحدة وطنية فيها
|
بالأمس أُعلن التشكي الوزاري الجديد لما عُُرفت بحكومة الوحدة الوطنية وقد غلب عليها الترضيات سواء في إطار الحزب الواحد المؤتمر الوطني أو جانب الشريك الثاني أو أحزاب الشلة وبالذات في المستشارين أو وزارء الدولة . وما أود الحديث حولة هو حزب الأمة القومي صاحب القاعدة العريضة في السودان بقياس الإنتماء عند الإمتحان في قاعة الإنتخاب الحر. وهنا أستند لآخر حكومة نسميها ديمقراطية حيث حاز الحزب علي أعلي مقاعد في البرلمان وبالتالي جهاز الدولة السياسي وكان ساعتئذ الأول في الترتيب السياسي بكادرة المعروف آنذاك. وعند الإنقلاب بكل أسف كان هناك عدد يحتل مواقع حساسة بالحزب والدولة مزدوج الولاء والقناعات وبالتالي تحول في وقت مبكر للشمولية تاركاً الحزب بما حمل ولعل ناس الأجهزة الأمنية يعرفون ذلك. والوزراء الذين تنكروا للإنتماء وعادوا وأصبحوا مؤتمر وطني حتي بت المؤتمر نفسه في أمرهم ومن قضي نحبة سياسياً ومنهم من ينتظر. وحتي ميلاد الحكومة الحالية فقد كان نصيب ما يعرف بأحزاب الامة حاضراً عبر وزارات الموازنة السياسية التي تجعل الولاء مزدوجاً ما بين المؤتمر الوطني والركن الحزبي الضيق لحزب يسمي الأمة وما يتناسل معة من أسماء شتي. وحزب الأمة الكبير لازال يتحسس مكانة فيما حدث ويحدث مم تحالفات تتسم بالسكون.
بحيراوي
|
|
|
|
|
|