كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: تعقولوا يا اصحاب الاقلام التى تعزف على اوتار الفتنه (Re: Lim Donato Lim)
|
ياسلام عليك
والله ده واحد من اعظم الدروس الوطنيه
انا متأكد بان هؤلاء لم ينضموا للحركة من اجل اي
شخص فالاشخاص مهما كانت عظمتهم فهم الي زوال
وتبقي المبادئ
وكما فالت ربيكا قرنق مات لكن النظريه بتاعتو موجوده
احييك علي هذا الطرح
فمثل التهريف الذي ياتون به انما يحاول ان يضع الحركة ليس في كورنر الجنوب فقط
انهم سيشيعون التخلص من ابناء النوير والزاندي وغيرهم لتنحصر في الدينكا
وليس لديهم في ان يحصروها الي جهة واحدة دينكا بور او غيرها
عاشت وحدة السودان ولتستمر مبادئ السودان الجديد
التي طرختها الحركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقولوا يا اصحاب الاقلام التى تعزف على اوتار الفتنه (Re: Lim Donato Lim)
|
البعض لا يريد أن يفهم الأحكام التي ينبغي الالتزام بها في لعبة الديمقراطية والتعددية .. فأصبح لا هم له إلا البحث والنقيب في شئون تعتبر شئونا داخلية للأحزاب والقوى السياسية .. من تختار ليمثلها ولماذا تختار هذا ولا تختار ذاك .. صحيح أن هناك نواقص في أحزابنا من جهة الممارسة الديمقراطية داخلها ، ولكن هذه النواقص بقدر ما هي صارخة وغير مبررة في كافة الأحزاب الأخرى تتضاءل وتجد ما يبررها بالنسبة للحركة الشعبية بسبب الظروف التي أحاطت بها منذ نشأتها حتى اليوم وأعني ظروف الحرب والملاحقة والمطاردة ، والتي كان يفترض أن تقود إلى خلق تنظيم حديدي لا حوار فيه ومع هذا تبين لي من أصدقاء انتموا الي الحركة الشعبية أو اقتربوا منها ومن قياداتها ، أن مستوى الحوار والممارسة الديمقراطية داخل الحركة أعلى بكثير من مستوى الحوار والممارسة الديمقراطية في كل الأحزاب السودانية الأخرى بلا استثناء . - الذي اعرفه أن الحركة الشعبية لم تقل لنا في تاريخها شيئا ، ثم فعلت غيره وما شهدناه منذ أن رأينا الراحل العظيم قرنق في الخرطوم .. أن الرجل لم يكن وحده . . وأن كل كلمة قالها كان قد قالها من قبل وقالتها أدبيات الحركة وبقية قياداتها . - الحركة الشعبية تكاد تكون الحركة السياسية الوحيدة في السودان التي تجد في عضويتها وقياداتها الشمالي والجنوبي وابن الغرب وابن الشرق وتحد فيها المسلم والمسيحي واصحاب ديانات ومعتقدات أخرى ولم اسمع من أي منهم في يوم من الأيام انه تحدث باسم طرف على حساب طرف .. انهم يتحدثون عن سودان واحد ، ولكن هذا السودان الواحد له شروطه التي لا يمكن أن يكون بدونها . . الكرة أصبحت إذن في ملعب الأحزاب والقوى السياسية الأخرى قالت الحركة كلمتها . . أسالت دما جنوبيا غاليا في بدايات مسيرتها دفاعا عن هدف السودان الواحد قدمت رجلا من أعظم الرجال واشرف الرجال شهيدا من أجل السلام الآن جاء دورنا . . نحن كل الآخرين ماذا نحن فاعلون؟ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|