|
|
 بيان من رابطة خريجي جامعة امدرمان الأهلية حول الاحداث الاخيرة بالجامعة
|
رايطة خريجى جامعه امدرمان الاهلية
بيان
يظل المطروح في السودان هو بضعه شعارات بسيطة لطيفة لغويا ولكنها دراما لا تعكس مضمونا حقيقيا للاصلاح ولكن كيف السبيل للتحول الديمقراطى ومواجهة لظاهرة العنف واقصا الاخر
في ظل العديد من الانكسارات والاخفاقات التى منيت بها الحركة الاسلامية يتعاظم الحديث عن وجود ازمة عميقة للديمقراطية وحقوق الانسان في السودان ،وان الكارثة التى اصابت جامعه امدرمان الاهلية والشعب السودانى مردها في الحقيقة استهداف لهذا الصرح العظيم كمؤسسة وطنية ديمقراطية امتداد لنضالات الحركة الوطنية في السودان، وانها نتيجة طبيعية للقهر المنظم واستشرا للدكتاتوريات في غياب الرقابة من قبل المؤسسات الحكومية واهدار مستمر لحقوق الانسان . ويتضح جليا لاى مراقب للازمة انها جزء من الازمة الامة التى تمر بها البلاد علي جميع المستويات التى اعقبها الفشل في احداث تحول ديمقراطى .
ان الاحداث التى شهدتها جامعه امدرمان الاهلية ما هي الا امتدادا لاحداث عام1996 بسيناريوهات جديده وادوات جديده اكثر بشاعه وتنظيما . حيث استخدم طلاب السلطة الحاكمه تنظيم المؤتمر الوطنى السيخ لضرب الطلاب العزل وتمت ملاحقة الاستاذ طارق عثمان محاضر بقسم البنوك كلية الاقتصاد والعلوم الاداريةواعقاله وتعذيبه والاعتدا علي الاستاذ عبد الرافع مصطفي سكرتير القبول وتفجير مكتب المدير ونائب المدير ومبانى كلية الاقتصاد والعلوم الاداريةومكتب الاستاذة سارة نقد الله رئيس لجنة الانتخابات ومبنى عماده شئون الطلاب ومعامل العلوم البيئية الحديثة ومعمل الحاسوب التابع لكلية التنية البشرية ولم تسلم العياده الطبية من التخريب وتم احراق مركبات الترحيل الجماعى للعاملين .
يدل هذا السيناريو المحكم ا المعنى بذلك ليس نسف العملية الانتخابيةكما يدعى طلاب المؤتمر الوطنى انما المعنى بذلك جامعه امدرمان الاهلية وبنياتا التحتية ومحو سيرتها من ذاكرة الشعب السودنى المؤسس الحقيقى والمالك الاوحدلها.
نحن في رابطة خريجي جامعه امدرمان الاهلية سنلاحق كل من ساهم في هذه الجريمة بكافة الوسائل القانونية والمشروعه.
في الختام معا لاعاده الحياه الاكاديمية ونبذ العنف وارسا قيم الحرية والديمقراطية
16/6/2005
|
|
 
|
|
|
|
الليندي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست