|
بلادي وان جارت وجارت ثم جارت علينا!!!
|
استبشرنا الخير ونحن نهتف في شوارع الخرطوم عندما اعلن المشير سوار ال.... انحياز الجيش للشعب وانهمرت الدموع مدرارا وتأملنا ولم تمض سويعات الا وبدأت تتضح الصورة الهشة لتلك التركيبة والضعف الذي يحيط بمل المكونات انذاك احزاب خرجت الي السطح بذات الامراض القديمة والعلل والضعف الذي تعيشه اليوم هو ذات الداء القديم فما العلاج يا هؤلاء واؤلئك وهل نمارس حقآ ديمقراطية وحرية وهل ما قامت وتقوم وستقوم به الجبهة الاسلامية من ذكاء منتميها ام من خبث مفكريها ام من غباء منافسيها ؟؟؟؟؟ السؤال هو ما مضى لماذا هذا العك الغريب العجيب لماذا تظل قيادات الاحزاب هي كما هي ولماذا تظل الفروقات تكاد لا تلحظ في برامج الاحزاب ورغم ذلك الغبن والضغائن كبيرة وظاهرة ومعيبة ومصيبة ؟؟؟؟ تحيرت أشد الحيرة عندما مد السئد الصادق المهدي بيديه غير النبيلتين الى الترابي واشد ما حيرني هو تعليق الترابي على التشكيل الجديد لحكومة المصالح الذاتية واشد اشد اشد ما مزق كل محاولة للقول بأنها السياسة واكد ان سياسيينا في السودان همهم الاول والاخير هو كرسي الحكم لا لأجل عيون السودان وخدمة شعبه المسحوق طوال استقلاله الصوري 1/1/1956م وحتى اليوم بإستثناء فترات بسيطة تنسم فيها عبق العبير الحر الحر والحر وما كاد الا وكان سء السمعة والسيط يطل علينا بإسم الانقاذ هذا الرئيس الانبوبي ليته ثقب , حتى اليوم لم يؤذن له ان يفهم ان صبية الجبهة يستخدمونه كثور الساقية اينما يوضع يدور ومن اشد ما مزقني حتى الكره لكل تفاصيل السياسة في السودان ان يعين عبدالحرام عبدالرحيم محمد حسين وزيرآ للدفاع أي جيش هذا الذي يقبل لهيبته ان يقوده من ديست وجرت وتلطخت سمعته بأفعال لو كانت دولة تحترم من تحكم ولو أنها لها ولو أدنى أحترام لمؤسستها السيادية ممثلة في جيشها الرسمي لما تهاونت في ان يكون على رأسه الا وزير نظيف وعفيف وشريف ولكن فاقد الشئ حقآ لا يعطيه وان كان في كنانتهم من هو افضل لما تأخروا في الدفع به ولكن الطيور على اشكالها تقع ولم يتبقى في من ماء نبيل فخير ما عندهم جادوا به لقيادة القوات المسلحة التي ضمنوا ان ليس في جنباتها من يقتص لها فقد ولى زمن الفوارس . وهذي زمانك يامهازل فأمرحي قد عد كلب الصيد في الفرسان سأكتب قريبآ ان كان لي عودة الى المنبر قريبآ عن أيام عشتها في الخرطوم ... ملخص عرضها يحمل اعتذار كبير وكبير جدآ للأخ المكتوي بنيران القضية الدارفورية أخي وصديقي محمدين محمد إسحق فله المحبة الى ان اعود.
|
|
|
|
|
|