كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل
|
في لقاء مع الشاعر الفيتوري سألته الأستاذة ليلى المغربي - يرحمها الله - أن شعره مليء بالقبور والموت و... ومثل تلك الكلمات .. فأجابها: كل شيء في مكانه جميل ..
وفي لقاء قبل عدة سنوات في تلفزيون أبوظبي مع الأستاذ - الطيب صالح - متعه الله بالعافية كما متعنا بحسن الكلم- .. سأله مقدم البرنامج لماذا تأتي رواياته على عالميتها بلغة موغلة في المحلية السودانية ؟ فأجابه الطيب .. لأن الزين لا يتكلم الفصحى .. وفي سؤال آخر : ما المغزي الذي رميت إليه في دومة ود حامد ؟ فقال : يريدون قطع الدومة لوضع البابور .. والفكرة أن تبقى الدومة في مكانها ويوضع البابور بجانبها .. فلماذا نجتث الأشياء لنضع الأشياء .. فالتبقى الدومة ويبقى البابور .. وسؤال ثالث: قال له مقدم البرنامج أن نجيب محفوظ قد قال عنه أنه تفوق على الأوروبيين المعاصرين في الرواية .. فأستنكر الطيب ذلك .. فقال له المذيع والله قد سمعت هذا الكلام من نجيب محفوظ .. فقال له .. إنت ما بتعرف المصريين بكون قال أنو الود ده حاطي نفسو مع الخواجات .. يا أخي نجيب محفوظ صديق .. ولكن الإبداع لا ينمو إلا في مناخات الحرية فكيف أتفوق عليهم الخواجات وأنت تعرف حال الحرية في مجتمعاتنا ..
وإلى لقاء .. كل شيء في مكانه جميل
محمد عبدالجليل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Abdulla Ageed)
|
شكراً أخي عقيد ..
على أيام البرامج المسائية مترفة اللغة التي كان يقدمهاالأستاذ/ حسين خوجلي .. ويتيه فيها ما شاء .. إستضاف أحد الشعراء الشيوخ .. وكان الشاعر ما زال يكتب أشعار الغزل وحاول حسين إستفزاز الرجل أو هكذا بدا لي .. سائلا: شعرك لا يكبر يا أستاذ؟ فقال: الإبداع يحتاج أن يحتفظ الإنسان بطفولته.
محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
في لقاء تلفزيوني مع إدوارد الخراط .. ساله المقدم أنك تعاونت مع التلفزيون على أيام يوسف السباعي في عهد عبدالناصر بعد أن كنت مقاطعا .. بل ونزولا عند رغبة الوزير .. تركت عهدك مع الشعر الحر .. وكتبت الشعر العمودي .. فغضب الرجل .. وقال أن هذه أمور تحدث بين المشتغلين بالأدب ولا تجري محاكمتها بهذا الشكل .. وأشياء أخرى .. لا يفهمها أنصاف المتأدبين. محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ محمد السلام جاك....فإن الأدباء يحركون الواقع ويحركهم الواقع....والأديب عزيزى كامل الصحيان كسلباق الساقيه يجلس فى الدونكه وينهر تورين الساقيه ليتدفق الماء من قواديسها....وعندما يقل الماء أو ينحسر والعيش لبنه يصحى الناس من ثباتهم ليهزون شجرة السلباق لتأتيهم بالزلال...وكذلك الأديب فيا عزيزى يبدو أن لك قدره تصويريه للمواقف المحكيه والتى تستوقفك فى حينها فتتجسد فى رقائق وصفائح العقل اليقظ والحافظ ومن ثم الآتيان بها منقوده نافذة كمطية خالك التى كانت أنفذ من سنان فى صحارى كردفان........
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: munswor almophtah)
|
أخي منصور .. مالك تنكأ جراح أيام كنا (نأكل مما نزرع) .. أيام الساقية .. أيام لا سلطة تقرفص على الرؤوس إلا تلك الجبايات التي يجمعها ممثلي السلطة .. عن رؤوس الماشية وإنتاجية الزراعة على قلة غلتها .. والعتب في بيوت يمثل الطرفه أهم موادها الخام .. ورغم كل ذلك .. فكنا حقيقة لا جزافاً نأكل مما نزرع .. فكل فلاح على ذلك الزمان كان يودع مخزنه مؤونة العام من الذرة واللوبيا والعدسي .. والعدسي هذا هو الذي تستعمل سيقانه كموقظ لاسع للسلابقة (جمع سلباق) .. لهذا لم اتفق مع مقارنتك .. فقد عملت مساعد سلباق في سنوات عمري الباكرة وتختزن الذاكرة أن السلابقة هم أقل أهل الأرض شعوراً بالمسؤولية .. فإيقاظهم يتم بمعارك صباحية بين الوالد والأبناء الرافضين لهذا (الدور التاريخي) الذي لا يحبونه .. وما أن يوضع الطفل على التكم إلا ويجلس بعين نصف صاحية لزوم إبقاء الثيران تدور ودولاب التاريخ يدور .. ليس رغبة في الدوران وجلب الماء لسقاية كل منتجات الكلوروفيل .. ولكن خوف لسعات سيقان العدسي الخضراء .. التي كان الآباء يستعملونها كحارسات أمن تمنع السلباق النوم .. وهو يدري أن المسافة بين التكم حيث يستلقي والبحر (خاصة أيام الدميرة) لا تزيد عن 120 سنتيمتراً .. ما أقصرها حرية .. أن تستيفظ على ضربة شافية من ساق العدسي من يد لا تمسها النار .. ويكون أمامك فقط 120 سنتميتراً تمرح فيها معبراً عن ألمك .. لهفي على السلابقة الذين لا يشبهون الأدباء إلا في أن كلاهما خائف .. غير أن السلباق خائف من لسع سياط العدسي .. والأديب يلسع أهل السلطان ويبقى خائفاً من ردة فعل الملسوع .. وتعرف حال من يجرح النمر دون أن يُجهز عليه.
محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: wadahmed)
|
الاخ محمد
تحياتى وودى
فى لقاء لعمر الجزلى مع الاديب ابوآمنة حامد(اسماء فى حياتنا) عدد ابوآمنة الوظائف
التى تقلدها ومنها عمله بوزارة الداخلية(ضابط شرطة) ثم عمله كملحق اعلامى لسفارة
السودان بالقاهرة وذكر فيما ذكر عمله كمذيع فبادره المذيع بسؤال لزج وهو : كيف عملت
مذيعا وصوتك ليس بذاك المستوى فأجابه ابوآمنة بسخرية:يابنى فى السودان كلٌ امرء يحتل
غير مكانه.
| |
|
|
|
|
|
|
ولا يعرف قيمة الجمال الا من امتلأت روحه بالجمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ليون تروتسكي .. مؤسس الجيش الأحمر بعد الثورة الروسية وقائد المعارضة اليسارية منذ أواسط العشرينات حتى إغتياله 1939 .. وأحد أهم من كتبوا عن تلك الثورة وما أعترى مسيرتها من تعرجات .. بدأ في أوائل أيام الثورة يؤرخ للثورة مبيناً أهم إنحرافات القادة عن الخط الإشتراكي .. محتفظين بلغته .. وكان لاذعاً تجاه أشخاص كانوا في قمة السلطة وهو واحد منهم .. فجلسوا إليه محاولين اثنائه عن كتابة تاريخ الثورة في هذه المرحلة المبكرة .. بقصد أن لا تذكر مواقفهم .. وإنهزاميتهم قبل الثورة .. وتهافتهم على تقلد المناصب بعد نجاحها .. وغدرهم بالمباديء التي انطلقت لتحقيقها .. حاولوا أسكات الرجل فقال .. كان ينبغي من أجل مشاعر هؤلاء الرفاق أن أصمت .. ولكني لن أفعل .. لأننا لو انجزنا أكتوبرنا فإن هنالك شعوباً لم تنجز أكتوبرها بعد .. ولن أصمت لأسباب شخصية في مسألة تهم الثورة العالمية ..
وما زلنا نجهل كيف ضاعت أكتوبر 64 وأبريل 85 فأين تروتسكينا.
محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
إبان زيارة الراحل العزيز د. جون قرنق لمصر العام 2001م .. كان في زيارة للإهرامات برفقة أحد رجال المراسم المصريين .. وقال له مرافقه يا د. الإهرامات دي من عجائب الدنيا السبع .. فقال له د. قرنق .. ومين قال ليك عجائب الدنيا سبعة؟ فرد: ومال كام؟ فقال قرنق : ثمانية .. فسأله مستنكرا .. والتامنة دي تبقى أيه؟ فقال له د. قرنق : واحد إسمو الترابي في السودان.
محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أيام مايو .. جاء الرئيس نميري بزجاجة مليئة بسائل أسودامام كاميرة التلفزيون وقال هذا هو بترولكم قد ظهر .. فقال لي إبن عمتي .. وهو يشكو كثرة العيال وقلة المال .. ممكن الواحد يتدين على نصيبو من البترول .. فضحكت .. ولكنه كان صائبا .. أوليس من حق الناس أن يطالبوا بتقسيم الثروة .. متى أمتلكوا أدوات المطالبة من غير اللسان والقلم.
محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: صديق الموج)
|
محمد الرجل الباذخ فكرا و قلما
سعدت بمقابلتك جدا ..
***
قال إينشتاين في نسبيته :
ضع يدك على قدر ساخنة فتحس بأن اللحظة سانحة .. ثم ضع يدك على إمرأة مثيرة فتحس بأن الثانية لحظة
***
ثم قال فيلسوف : المال دافع كوني .. يرافقه الموت ..
***
ثم كتب أحد في دفتر يقبع تحت زجاجة بها بترول نميري في وزارة الطاقة : و الله غير دي ما عنكم ..
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: ابو جهينة)
|
الأخ .. أبوجهينة .. أمام إضافتك لهذه البوست (الصمت أروع من كل الذي يمكن أن يقال) ولكن القزازة هسع زادت إنشاء الله نلقى فيها نصيب .. مش يشيلوا الشطور ويدونا القرون .. أو يشيلوا سن الفيل ويدون لحم جلدو .. تحياتي لك ومرحباً بمساهماتك الرائقة الفارقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: صديق الموج)
|
صديق الموج .. لك التحية إن قالها فرانسيس في طائر الشؤم .. فهو إقتباس .. من قول قيل قبل 41عاما عشان أسهل الإجابة .. وأكثر من ذلك في مؤتمر المائدة المستديرة .. الذي كان لولا .. سيكفى السودان إحناً كثيرة .. ولكن ما قدر كان وما شاء فعل ..
سئل أحد ساسة السودان في ندوة بالرياض - السعودية 1986 .. وكان غير راض عن تولى الحكومة الإنتقالية برئاسة الفريق سوار الذهب للسلطة بعد إنتفاضة 85 .. ما هي إنجازت الحكومة الإنتقالية .. أجاب: الخريف !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: ودقاسم)
|
الأستاذ ودقاسم درويش يقول: مات ما فات ونحن مازلنا نسكن في "تقول لي شنو.. وتقول لي منو"
كتابنا ما مارسوا التفكير من قرون كتابنا يحيون في إجازة وخارج التاريخ يسكنون لم يقتلوا لم يصلبوا لم يقفوا على حدود الموت والجنون (نزار قباني)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
في ندوة عن الإستقلال عقدت في العام 1978 .. وكان الإتحاد الإشتراكي مازال هو التنظيم الأوحد بعد أن بدأ التوجه الإسلامي وأصدر الرئيس نميري كتابه (النهج الإسلامي لماذا؟) قال الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد في نهاية كلمته في الندوة (إننا بلد إشتراكي وديمقراطي أيها الإخوة وإتحاداً أشتراكي .. ونهجنا إسلامي ................لماذا؟؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: munswor almophtah)
|
الأخ – منصور – تفتكر كانوا بقولوا شنو في هذا الهمس الوصالي .. التمكين أم الصحوة .. أم صياغة السودان المتجدد ..
ماذا يعني لو عرفنا ما قالوا .. حتى إن كان همساً .. فقد قال محمد علي جناح أنه كان يحاكم أيام الإستعمار الإنجليزي بجريرتين: الاولي: أنه حرض الجنود المسلمين بعدم ضرب المتظاهرين المسلمين والثانية: أن أخاه الأصغر قد حضر مؤتمر عقد بكراتشي لمقاومة المستعمر الإنجليزي
فقال مدافعاً عن نفسه: بالنسبة للجريرة الأولى فهي ساقطة بحكم حرية الأديان .. فالجندي الهندوكي لن يعاقب لو خالف أوامر رئيسه بذبح بقرة لأن دينه يقدس البقر .. وبالنسبة له هو فقد أستند لحرية الإعتقاد .. وذكر أن الاسلام يحرم دم المسلم على المسلم .. كما يأمر من يعرف بأن يعلم غير العارفين .. ومن هذا الباب فقد أبلغ الجنود المسلمين بعدم جواز ضرب المتظاهرين المسلمين .
أما الجريرة الثانية .. فقد ذكر أن أخاه قد حضر المؤتمر في كراتشي لكنه لم يتكلم إطلاقاً في المؤتمر .. ثم قال: وهنا تحضرني قصة أن رجلاً لديه ولد أبله ما أخذه لمكان إلا وسبب له الحرج بسبب بلاهته .. فأبلغه أنه لن يأخذ مرة أخرى .. ولكن الولد وعد بأنه سيغير أسلوبه ولن يسبب إحراجاً أبداً .. فانصاع الوالد وأخذ الإبن لحفل كبير .. وانزوى الإبن في ركن قصي .. وكان بعض رواد الحفل يحاولون السلام عليه ولكنه ظل يلوذ بالصمت .. وبينما أحد الضيوف متجها للولد في ركنه الذي أتخذه ملاذاً .. قال له بعض الحضور ما في داعي تمشي للولد ده .. لأنو أبله .. فنهض الولد صائحاً لوالده : يا أبتي رغم أني لم أتحدث فقد عرفوها .. وقال جناح : ورغم أن أخي لم يتحدث في مؤتمر كراتشي فقد عرفتم أنه يتآمر عليكم .. وهب أنه تآمر فما ذنبي أنا؟ هذا أسوأ ما في أن يكون للإنسان أخ أصغر ..
طيب يا منصور .. بكونوا قالوا شنو الصادق والترابي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: مهدى الصادق السيد)
|
الأخ مهدي (أبو الصادق) ننتظر مداخلات
على أيام الرئيس نميري وريادة الفكر الجمهوري الواضحة في شوارع الخرطوم وسوح جامعاتها..وإنتشار تلك الكتيبات الصغيرة الفتاكة .. وفي احدى حلقات نقاش الجمهوريين وهم يستعرضون كتاب الأستاذ محمود محمد طه (إسرائيل هي الكرباج الذي سيقود العرب الى الإسلام) .. إنبرى محمد طه محمد احمد (طالب القانون آنذاك والصحفي حاليا) قائلا: لو كان الإسلام بالكرباج انا شخصيا ما عاوزو .. فرد عليه أحمد المصطفى دالي : ده لو أنت أقوى من الكرباج لكن لو هو أقوى منك بسوقك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بعض الرفاق الذين ظلوا يحضرون للثورة لسنوات .. ترددوا لحظة الثورة على الأبواب .. بدأوا يقولون أن الوقت غير مناسب .. كانوا يقرأون الملخصات المدرسية وليس الصراع الطبقي في الواقع .. كانوا يقرأون عن السباحة ولكنهم أداروا وجههم أمام النهر .. .. من لا يعرف قراءة موازين القوى في الشارع سيسقط في هذا الإمتحان .. وستكتب لهم الثورة (حضرت ولم أجدكم).. فلاديمير إيليتش لينين سبتمبر 1917 محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الأخ المكاشفي .. أكرمه الله ونعمه .. شيخنا الجليل الدكتور / عبدالله الطيب .. قامة إستثنائية بكل المعاني .. تتقاصر عنه فهومنا وقدراتنا .. ولا أملك حينما أقرأ له إلا فرك يدي إعجابا .. وقد حاول مامون الرشيد الكتابة عنه فاكتفى بالقول (مثلك يستاهل أن نحمله على أعناقنا نطوف به أرجاء المعمورة) .. فاستميحني عذراً يا أخي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعض إجابات الأدباء - كل شيء في مكانه جميل (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عندما اقتيد حسين بن المنصور الحلاج لساحة الصلب التي أعدت له بخشبها ومساميرها وكل مستلزمات صلب أهل الفكر .. تجمع المنفذين والفرحين بما سيؤول إليه حال المفكر الذي هز سوح بغداد هزا.. وليس في ثقافتهم السم ليتجرعه .. اعدوا له هذه العدة .. حتى يظل مرفوعاً لأيام حتى يتراجع من تحدثه نفسه بكلام يكشف سوء الحال .. قال الرجل في آخر لحظات حياته: "أحمدك ربي على هذه النعم التي أنعمت بها علي فهؤلاء عبادك .. تجمعوا لقتلي فاغفر لهم .. فانك إن كشفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا .. ولو سترت عني ما سترت عنهم .. لما ابتليت بما ابتليت فلك الحمد فيما تفعل ولك الحمد فيما تريد". محمد عبدالجليل
| |
|
|
|
|
|
|