باكستانى يتفاخر بأنه باكستانى ويقول لسودانى أنه مجرد جنوبى مسيحى. وأين يحدث هذا؟ فى السودان!

Quote: تخيل معى هذه البجاحه التى جعلت هذا الاسيوى يعتقد أن جنسه الباكستانى يجعل منه أعلى مكانه من السودانى. هذا زمانك يا مهازل فأمرحى!! الباكستانى والهندى والبنغلاديشى الذى يعيش ذليلا حتى فى وطنه يجد طريقه الى السودان ليعلن لهم هناك أنه افضل منهم وأعلى مكانه منهم. لم يستطيع أن يقول قوله هذا الا هناك فى السودان حيث لا يعلم الكثير من السودانيون عنهم شيئا وحيث لم يحدث أن تعاملوا معهم. وعند ما وجد أن ردت الفعل لقوله كانت عنيفه وأنه كان سيضرب كما يتم ضربه بسبب وبلا سبب فى الخليج وهذا ما لم يكن يتوقعه. فقد كان يتصور أن هنا فى السودان يمكنه التعالى والاستعلاء على المواطن السودانى تماما كما فعل مع بعض مواطنى أفريقيا مثل موزمبيق وكينيا وغيرهم. خاصة بعد تمكنهم من احتكار اقتصاد البلد وبذلك أصبح لهم من الغنى واللون ما هو كافيا( حسب اعتقادهم) لاضطهاد أبناء موزمبيق وكينيا. وعندما رأى أن السودانى ليس كالموزمبيقى أو الكينى ما كان منه الا أن حاول اللعب بالورقه الاخيره التى تبقت له وهى استعداء السودانى المسلم على أخيه السودانى المسيحى. بمعنى أنا مسلم زيك ودا مسيحى ويجب أن نقف مع بعضنا ضده. وعلى فكره هذه هى نفسية الاسيوى يعلمها الذين عايشوهم أو احتكو بهم فى التعامل. أنا وأخوى على بن عمى وانا وبن عمى على الغريب. وهذا الموقف أكثر ما أغضبنى. مسيحى أو يهودى هو سودانى سيد البلد.فكيف يتجرأ هذا الوافد الاسيوى النازل ضيف على البلد كيف يتجرأ ويرفع حذائه فى وجه. وكيف ينتهره ويسبه لمجرد أنه استخدم ماء يوجد فى كافتريته. وهل كان سيتجرأ أن يفعل ما فعل مع خليجى على سبيل المثال. وكيف كان سيكون رد الفعل ان تم حدوث هذا الحدث ( على استحالة حدوثه) فى احدى الدول الخليجيه أو العربيه. ثم ما هى الفائده التى سيجنيها السودان من هذا(المستثمر الاجنبى) وهل نحن فى حوجه لمستثمرين بفتح بقالات ومطاعم وكافتريات. و لماذا تفتح الحكومه السودانيه الباب على مصرعيه للدخول لكل من هب ودب الى السودان. انتشر الصينين بائعى الفيكس وغيره فى كل ركن من الاسواق فى فتره ما ( لا أدرى كيف هو الحال الان) وانتشر الشوام ومحالاتهم بتاعة الشوارمه فى كل ركن من أركان الخرطوم. ووصلت البجاحه بهؤلاء الشوام لمعاكسة الفتيات ومحاولة اصطيادهم وقد سمعت عن قصص كثيره بهذا الصدد والحكومه لاتفعل شيئ لمواطنيها. وأين الضوابط والقوانين التى تضعها كل الدول لتنظيم دخول غير المواطنين اليها. ولماذا تعطى فيزا دخول من الاساس لمثل هؤلاء الذين لن يستفيد السودان منهم فى شيئ ولم يأتوا ليستفيد السودان منهم بقدر استفادتهم منه. ولكنهم أتوا من أجل جنى أرباح لهم وطريقتهم فى جنى هذا الارباح والمكاسب كانت سببا فى خراب دول أخرى. لماذا لا يستعين السودان بأصحاب الخبرات النادره والمهمه لدفع عجلة الانتاج والمساهمه فى تطور السودان. لماذا يسمح بدخول من سيكونوا سببا فى دماره لا تطوره. وما الفائده المرجوه من شوام قام بفتح محل شوارمه أو أسيوين فتحوا بقالات وكافتريات وزاحموا الناس فى لقمة عيشهم دون أن نكسب من وجودهم أى فوائد. ورجوعا الى موضوع البوست انى اتساءل لماذا لم يتم تسليم هذا الاسيوى الى الشرطه ومن ثم ترحيله. لتكون عقوبه رادعه لكل من تسول له نفسه أن يبث الخلافات والضغائن بين أبناء السودان وخاصة فى هذه الاوقات الحرجه. يمكنه أن يفرق بين المسلم والمسيحى فى بلده ان اراد ولكن ليس فى السودان. هناك فى السودان يجب أن تحترم جميع الديانات. والجميع يعمل من اجل ذلك الان. كما أنه يجب أن يعلم كل وافد مكانة السودانى كمالك لهذا البلد وسيد له لا فرق بين جنوبى أو شمالى فى هذا. ومن أراد أن يبقى بالسودان يجب احترام هذا الشئ أو فليغادر. هذا الباكستانى هل نسى أن الارض التى تقوم عليها الكفتريا أرض سودانيه. فكيف له الاساءه للسودانى فى وطنه. و هل مجرد استخدام هذا المسكين لماء لغسل وجهه يجعل هذا الشخص يثور كل هذه الثوره ويسبه بل ويخلغ حذائه ويلوح به فى وجهه. هل تصل لهذه الدرجه؟!! وهل نقبل نحن بهذا وهل نسمح بأن يهزأ سودانى فى وطنه أو يشتم ويقال له أنه جنوبى ومسيحى من هذا وافد غريب عن البلد؟ الاخ أبوالعز الجنوبى أتمنى أن لا يمر هذا الامر دون رفعه الى السلطات فى السودان. يجب أن يرفع ولاعلى المستويات. ويجب أن يتم طرد هذا الوافد الى بلده فورا. ليكون عظه لغيره. وأتمنى أن تمدنى باسم هذا المحل وعنوانه فى السودان. وسأحاول تحريك الامر من حيث أنا الان ولكن أتمنى أن تتحركوا أنتم أيضا فى هذا الامر جديا. ولتبدأ بتحرير محضر بالواقعه. حتى ان لم تستطيع الاهتداء الى مكان الاخ الذى تم الاعتداء عليه. فعل الاقل انت كانت شاهدا للواقعه ومعك صديقك الذى تم الاساءه اليه أيضا شاهدا للواقعه ومعتدى عليه فى نفس الوقت. وأعتقد أن هذا يكفى الان لرفع دعوى. وان قمت بنشر الامر فى الصحف بالتأكيد سيظهر أخرون كانوا بمكان الواقعه ساعة حدوثها وقد نتعرف على مكان الشخص الذى اعتدى عليه وتم سبه بجنسه ودينه. ونفعل كل هذا لاننا نتعامل بانسانيه مع الكل بغض النظر عن أصولهم. وان لم نكن كذلك أو ان كنا نتعامل بمثل تعاملهم لما طلبنا شهود أو قضيه ولتم طردهم من البلد دون الحوجه لرفع دعوى. كما يحدث فى بلادهم هم حيث لا وجود لانسانيه أو قانون. ان تم اهمال هذا الامر أو عدم التعاطى معه بجديه. أو تم التعاطى به بطريقة السودانين المعهوده معليش يا جماعه وألعنوا الشيطان ثم يفر المسيئ دون عقاب. سيعيش السودانى مواطن درجه تانيه فى بلده. ولا تستبعد حدوث أبشع مما حدث مستقبلا. وأتذكر الان موقف حدث قبل فتره فى السودان ( حوالى أربع سنين). طالب سودانى باحدى المدارس الاجنبيه. كان يقرأ قران فى صفه فى وقت التمارين الرياضيه. فهو بدين جدا وتشق عليه تلك التمارين ولا يحبها. وأدائها ليس باجبارى فى المدرسه. ولذلك فضل المكوث فى الفصل وقراءة القران وقد كان الوقت رمضان. فأتى مدير ومالك تلك المدرسه وهو يوغندى مسيحى وثار فى الطالب وقام بنزع المصحف منه وضربه به. والغريبه أن والد الطالب يقال أنه يملك مركز قيادى بالحكومه الحاليه وكنا الجميع يتوقع فعل شيئا ما لردع كل من يتعدى حدوده واهانة دين أو جنس أى سودانى خاصة من قبل الاجانب. ولكن لم يحدث شيئ. رغم أن الطلبه أنفسهم والطالب المعتدى عليه كانوا حزانى جدا يوم وقوع الحادثه ورفضوا دخول الفصول وتمردوا على مدير ومالك المدرسه. واحتجوا على مجرد مسه للمصحف دعك من أن يضرب به الطالب.وبد على وجه مدير المدرسه الخوف والارتباك. فان كان هذا رد فعل التلاميذ كيف سيكون رد فعل أولياء الامور والقائمون على أمر الدوله الاسلاميه فى السودان. ورغم حدوث كثير من التعدى قبل وبعد تلك الحادثه ولكنه ظل دون عقاب وظل يدير المدرسه ويملكها فى السودان. وعندما تعجبت من هذا قيل لى أنه على علاقه جيده بأفراد كبار فى الامن ودائما ما يوفرون له الحمايه. ولم يستطيع أحد اغلاق مدرسته أو حتى فرض عقوبات أو توجيه لفت نظر اليه. (عدل بواسطة smilewomen on 09-11-2005, 04:00 PM)