|
اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً ))
|
Quote: الثلاثاء23اغسطس2005 الجمارك تحجز شحنات تفاح أمريكي
منعت سلطات الجمارك في ميناء بورتسودان، ومطار الخرطوم بشكل مفاجيء دخول كميات كبيرة من التفاح الامريكي الى الاسواق.وعزا اللواء صلاح الشيخ مدير شرطة الجمارك قرار منع دخول التفاح الامريكي الى انه نوع من الرد على المقاطعة الامريكية للسودان.وقال لـ «الرأي العام» انه تلقى اوامر شفاهية من جهة قبل ايام لمنع دخول التفاح الامريكي دون ان يحدد الجهة التي اصدرت له الاوامر.وحول مصير شحنات التفاح الامريكي الموجودة الآن في ميناء بورتسودان ومطار الخرطوم والقابلة للتلف بسرعة، استبعد مدير الجمارك امكانية دخولها الاسواق، وقال : لا مجال للحل إلا في اعادة تصدير التفاح الامريكي أو اعادته للمكان الذي أتى منه.من جهة اخرى، نفت وزارة التجارة الخارجية ان تكون وراء صدور قرار منع دخول التفاح الامريكي الى الاسواق. وقال هاشم فتح الله نائب مدير ادارة الصادر لـ «الرأي العام» لم نصدر قراراً بذلك. وفي السياق، قدر اسماعيل خضر مصطفى رئيس شعبة مستوردي الخضر والفاكهة حجم الخسائر التي لحقت بالتجار المستوردين للتفاح الامريكي جراء قرار المنع بنحو «300» مليون جنيه. ونبه خضر الى ان التفاح الامريكي سلعة قابلة للتلف السريع، وركز على ان الشحنات تحوي بضائع متنوعة رفضت سلطات الجمارك دخولها ايضاً بدون مبررات. |
http://www.rayaam.net/news/news10.htm
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً )) (Re: محمد اشرف)
|
المصيدة!!! عثمان ميرغني
Quote: لن أطلب منك اليوم أن تصدقني .. فأنا نفسي لا أصدق نفسي من هذا الذي يحدث أمامي..لا أصدق أن الدولة بكل الجهد والمال والوقت الذي أضاعته في إعادة وكتابة وإجازة الدستور .. تلك الوثيقة التي منذ خمسين عاما عمر استقلالنا نكتبها ونمزقها ونعيد كتابتها لنمزقها مرة أخرى ..بعد كل هذا يظل القانون مجرد تميمة وتعويذة ملفوفة في ورق محفوظة في خزائن لتقينا شر الحسد والعين ..لا أكثر .!!
مواطنون سودانيون تجار يعملون في الاستيراد .. على سنة الله ورسوله في التجارة الحلال التي تبيحها قوانين الدولة التي يدفعون لها الضرائب وكل متوالية الجبايات المبنية على الرفع أو الكسر أو حتى النصب .. قبل يومين اثنين وبعد أن وصلت بضائعهم وهي شحنات من فاكهة التفاح إلى الميناء فوجئوا بأن أوامر شفهية صدرت من مدير عام الجمارك بمنع دخول هذه السلعة .. وهي سريعة التلف لا يمكن تخزينها .. تحدثت بالهاتف مع مدير الجمارك سعادة اللواء صلاح الشيخ قال لي أنه تلقى أمرا شفهيا من جهة رفض تحديدها بمنع دخول التفاح الأمريكي ..سألته ولماذا (التفاح الأمريكي) وليس أى تفاح آخر؟؟ .. قال إنها نوع الرد على المقاطعة الأمريكية لنا .. وهنا أستأذنكم بكل أدب أن تسمحوا لي أن أكون مملا ..بكثرة التكرار.. إنه فساد المنهج ..!!
كيف لنا أن نصدق أنها مقاطعة لأمريكا .. ؟؟ والسلع الأمريكية الأخرى وبكميات أكبر كثيرا من التفاح تملأ الأسواق .. فالشعب السوداني يشرب يوميا ملايين اللترات من المشروبات الغازية الأمريكية.. ولماذا استيقظت المقاطعة الآن بالتحديد بعد أن تأكد تماما أن شحنات وصلت الميناء ؟؟ ولماذا تصدر أوامر المقاطعة هنا فقط شفاهة ..؟؟ وكيف من الأصل يتعامل جهاز بمثل حساسية الجمارك بتعليمات شفاهية لا تستند إلى قانون ومن الممكن أن يدعيها أى فرد بنفس الدرجة التي يمكنه انكار توجيهها طالما أنها مجرد هواء مبثوث في الهواء ..؟؟
طبعا أنا لا أصدق إطلاقا حكاية المقاطعة .. ففي الأمر سر آخر بالتأكيد.. فالذي يصدر الأمر شفاهة يدرك أنه يرتكب جريرة هدر القانون و عليه أن لا يترك أثرا على فعلته .. ولو كان الأمر مقاطعة بالمفهوم الرشيد لما كان هناك حرج في اصدار قانون يمنع استيراد السلع الأمريكية ويعلن عنه حتى لا يتكبد التجار السودانيون كلفة استيراد سلع يضطرون في النهاية لإلقائها في البحر .. لأنها سريعة العطب ولا تصلح لاعادة التصدير..
عندما أرادت أمريكا مقاطعتنا اقتصاديا أصدرت قانونا مر بكل مراحل وأطوار صناعة القانون على مسمع ومرأى شعبها وفي وضح النهار ..فمن نقاطع ومن نصفع عندما نتستر في ظلام كثيف لنصدر أمرا شفهيا يقضي على مدخرات تجار سودانيين أبرياء ؟؟.. الصفعة جاءت تماما على خد هؤلاء المواطنين السودانيين التجار الذين بقرار شفهي فقدوا كل حيلتهم بل ربما يذهبون إلى غياهب السجون عندما تطالبهم البنوك باسترداد مرابحاتهم ..
صدقوني أيما إمرئٍ ظن أن هدر القانون لا يعنيه طالما المصاب غيره سيأتي يوم تركله نفس القدم التي ركلت غيره.. فدافعوا عن غيركم حتى تحموا أنفسكم ..!! اغضبوا للقانون حتى يهاب غضبكم الـ (لا) القانون ..!
|
فعلا امر مضحك حقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً )) (Re: محمد اشرف)
|
اخونا محمد اشرف
اخر الشمارات الجاية من هناك بتقول
انو التفاح المستورد ارخص من المحلي في السوق وانو كيلو الطماطم المحلي اغلي من التفاح المستورد
والحكومة بعدما قطعت فاتورة القمح ما لقت حاجة ضرورية غير التفاح
اهديك كلام اسحق ا فضل الله رغم اني شخصيا لا احب ان اراه او اسمع اسمه فالرجل بعد ان بارت بضاعة الحرب تحول للتفاح
وكان هو الذي يقود الهتاف
ما عايزين دقيق فيينا قمحنا كتير بكفينا
هــوامش (منقة كسلا)...و(تفاح) أمريكا...!! * لم يعد (التفاح) فاكهة رئيسية في الوجبة السودانية... فهذا الحلو... في البيوت التي تتعاطي الفاكهة بعد وجبة (الكسرة بالبامية) مازال هو (صحن ارز)... وبعضهم يضيفون عليه شيئاً من السكر...! * التفاح... سيظل آلي أمد السنوات هو (فاكهة استفزازية) مادام... هو (يستورد)، ومن وراء البحار...!!... يا للمصيبة...! * والمصيبة فعلاً... لان السودان بلد الموز، والمانجو، فبعض الدول التي (تجيد)... الزراعة... نقلت الثمار، وصدرت لنا مانجو اكبر، وموزاً اطول! لأننا... نحن (نغرق) في بحر السياسة والكلام والمغالطات... وهلمجرا، وانتهت الحرب، وفرشنا البساط للسلام...!!...وأهملنا الحواشات...!! * التفاح لن يكون هو مشكلتنا...! ولن يكون هو المصدر الذي يترك (تجار التفاح) يزدادون غناءاً، ومالاً وتكبر (كروشهم)... ومع التفاح... كل ماهو مستورد من الموز والمانجو والبرتقال والبطيخ...!!...والعنب...! * من قال ان (اهلنا الطيبين) سيصيبهم المرض إن هم لم (يأكلوا المستورد)... من صنوف الفاكهة؟... من الذي قال!! * هل تعلم ان غالبية أهلنا... ان (الحلو) عندهم هو الشاي السادة (الثقيل)...!!... او بعض البلح... وهذا الموسم فيه(نحش التمر) وتستقبل رمضان ورمضان هلا... اهلاً بيهو...!!.. البليلة بالسكر...!! * في رمضان، لا نرغب في التفاح المستورد، من امريكا، او من (الشرق) ولانرحب بالبرتقال، الوارد و(البطيخ) المهجن...!!...ولاعنب..! * التفاح... فاكهة لايقربها الا الذين ملكوا (القرش الزائد) رغم انه ارخص من (الطماطم السوداني) ... ورغم ان (الطماطم) ركن اساسي لسد ثغرة الجوع... فيدخل في الافطار (سلطة طماطم بدكوة) و(السخينة)... بدون لحم... وهو الآخر، ارتفع و(طار سعره) ، ولم يلتزم الجزارون بالسبت والاربعاء،... و(التفاح الوان واشكال) يسد الطريق...!!...وقوته الشرائية(ضعيفة)... * معقول السودان، يستورد خضارا وفاكهة من بلاد بره، ايعقل هذا؟ * اين وزارة الزراعة، اين بستان السودان، والحدائق الغناء، اين دور الارشاد الزراعي، والتثقيف الزراعي والنهوض بثقافة المزارع... أين الدورات الزراعية... والمدخلات الزراعية... الخالية من كل ما يؤدى الى انتاج ضيئل! و...و... اين وزارة الزراعة من سياسة الاستيراد للسلع الزراعية، خاصة(الفواكه) التي (سيطرت على طعم الذوق السوداني)... وراح في ستين داهية، مانجو كسلا، و(الموز) وبرتقال الباوقة، وبلح الشمال، (عجوة المحس)...واظن... ان الجهات الرسمية، تناست دورها في تنمية، المحصولات السودانية وتطويرها، حتى تسيطر علي المائدة العربية والاوروبية والشرق اوسطية... وهذا ممكن... ممكن و(نص)...!! فقط عدم اهمال اي توصية، وتنشيط العمل،ومضاعفته للحصول على انتاج وفير(يكفينا)... ونصدر للخارج...!! * حينما يكون المستورد ارخص من المحلي، يعني هذا ان (وسائط النقل) والتخزين، ضعيفة غير مناسبة مع حجم الانتاج، فتزداد الاسعار بدلاً من الف جنيه، يبقي عشرة آلاف جنيه لكيلو الطماطم... هذا مجرد مثال، مع ان اسعار الطماطم، ارتفعت لانها اعتمدت علي دورة زراعية واحدة، وكان يمكن ان تستمر الزراعة علي مدار العام...!! في كريمة بالشمالية، قاطع المزارعون مصنع تعليب الطماطم، لضعف الاسعار وبعد المسافة، وعدم وجود تخزين جيد، فلم ينجح (المصنع)... منذ الستينات الماضية، كذلك مصنع بابنوسة للالبان الذي فشل ايضا للاسباب اضافة ان (الاهالي) يبيعون... اللبن... وليس في قاموسهم الاجتماعي هذا الامر...!! * من هذا، وغيره، لابد من الدورات الزراعية، والتثقيف الزراعي... اضافة الي (دور التجارة السودانية) فلا يمكن ان تصدر اذناً لسلع، مازالت في (الصيدلية)... فالتفاح اغلب الذين يتعاطونه، ويتناولونه كدواء، لشرايين القلب... هذا... اذا كانت ثقافتي الطبيبة جيدة، ولكن اقول ان (خمس بلحات في الصباح علي الريق) تكفي الانساس شر الكثير من الامراض الصديقة...!! وكذلك(البصل)، فهو فاكهة لاغني عنها ابداً... ابداً...!! * الجمارك السودانية استخدمت سلطاتها في منع التفاح الأمريكي...كنوع من الرد على الحصار على السودان والتجار انتقدوا وطالبوا بالسماح لهم باستيراد التفاح... واقول... ان هؤلاء التجار عليهم، توسيع شبكتهم التجارية، وتوسيع سعة شاحناتهم وتخزينهم وتطوير (التعبئة)... ويتجهوا الي (مانجو الجنوب)...!! * الوزارات المختصة، يجب ان تدرس... مستقبل الزراعة في هذا الوطن فالثروة الزراعية أكبر.... وأهم من اي ثروة أخرى فعيب والله، ان نستورد (الجرجير) من بلاد برة او الطماطم... فنحن نتحدث اننا... سلة غذاء العالم... ويتجه الينا... العالم في 16 اكتوبر ا لقادم في يوم الغذاء العالمي...!! * لنبحث معاً لماذا التفاح ارخص من الطماطم، ولماذا البرتقال المستورد ارخص من المحلي، مع انه (احلي وأنضر)...!! * هل هي السياسات الزراعية. * هل هو الترحيل والتخزين. *هل هو سياسات التصدير والاستيراد. *... والي ما هناك من (سلسلة)...!! يجب ان (نفكها) ونبحث عن حلول لها... اليس ياحضرة الحكومة... والوزارات المختصة... نحن (ما عاوزين تفاح... عاوزين دوم)...!! * اماالعنب...فنزين به (صحن الكوكتيل في الافراح...لزوم...استكمال البطاقة الشخصية...أمام العروس...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً )) (Re: محمد اشرف)
|
عثمان مرغني الرأي العام
مطلوب استيراد قرود ..!
المستشار مؤتمن.. والصحفي الذي يمسك بالقلم مستشار وعلى قدر إحساسه بتلك الأمانة يزجى النصح أو النقد .. لكن إذا صار الرأى مطايا العلاقات العامة فإن النصح يصبح هديا إلى الهاوية والطريق المعوج .. وذلك بالتحديد مافعله الأستاذ موسى يعقوب في بابه اليومي '' '' بصحيفة «أخبار اليوم» أمس الأول الخميس تحت عنوان ''ياعيني على التفاح الأمريكي'' .. وفيه يطلب من المستوردين أن يحسبوها (صاح) فلا يستوردون سلعة ربما يقفز في دماغ مدير عام الجمارك أن يحرم دخولها بين يوم وليلة ..!!
ولو جال بخطاري لحظة أن الأستاذ موسى يعقوب لا يكتب بوحي ''حاجة في نفس يعقوب'' .. لكنت جادلت في منطقه وماذهب إليه .. لكنى هنا لآسى على رجل بقامته يكتب أن على المستثمر أن يحسبها (صاح) فيخمن ويضرب الأعشار في الأخماس ليتنبأ بما يمكن أن تفعله سلطة حكومية كالجمارك إذ تقرر بغتة أن توقف سلعة من الدخول بعد أن دخلت الموانيء فعلا .. هل يقدر مستثمر أن يعمل في بلد تحتاج فيها لقراءة الكف والفنجان لتعرف ما يمكن أن يقرره مسئول بين ليلة وضحاها..؟؟
المباديء التي يعرفها كل العامة أن الاستثمار يبحث عن المكان الآمن الذي تسوده القوانين ويرى فيه المستثمر بالعين المجردة كل ما له وما عليه.. ويحسبها (صاح) من مفردات الواقع الكائن أمامه بالقانون..لا من طالع السعد أو النحس الذي تصدر به قرارات شفاهية من قمة أكثر الأجهزة حساسية في الإستثمار .. فتحمل تلك القرارات تجريدة من المستوردين إلى جحيم السجون وآخرين إلى نعيم الأرباح الباهظة بعد أن أخلى لهم السوق من المنافسين ..
أنس أن السلعة كانت بالصدفة تفاحا.. بكل ما في خيال السوداني عن التفاح من وجاهة رغم أنها سلعة صارت اليوم أرخص من الطماطم السوداني.. وهب أن السلعة المستوردة كانت قرودا .. و حكومة السودان سمحت للمستورد أن يجلب القرود .. وظل المستورد يعمل وفق القانون ويدفع عن شحنات القردة الضرائب ورسوم الموانيء ودمغة الجريح وكل الذي منه.. ويبيعها في سوق الله أكبر نهارا جهارا .. هل يحق لأية سلطة حكومية أن تستيقظ ذات ليلة وتأمر بوقف استيراد القرود وإبادة الموجود منها بالموانيء.. ليس لعيب في السلعة أو مخالفة للمواصفات وإنما فقط لأن الحكومة - ذات صباح - قررت مقاطعة الدولة التي نستورد منها القرود!!
الذي فات على موسى يعقوب أن مدير الجمارك نفسه مغلوب على أمره لم يفعل أكثر من (شواء الزبدة) بناء على طلب صاحبها وهو يعلم أن الزبدة لا تشوى .. لكنه مأمور .. والأجدر أنه مأمور بالقانون .. لكن الأيام دائما تثبت أن فوق كل قانون .. (لا) قانون .. وأن التعليمات الشفهية صارت أمضى من أية وثيقة .. وعلى المستثمرين الأجانب مراعاة فروق تعريف القانون.. ففي بلادهم القانون وثيقة تصدر من رحم مؤسسات تشريعية وهو المرجع والحكم .. عقد بين الحاكم والمحكوم .. وفي بلادنا القانون ورقة كصنم عمر بن الخطاب في الجاهلية .. إذا جاع أكله ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً )) (Re: محمد اشرف)
|
الأخ محمد اشرف
هاك اخر الأخبار التفاحية
شعبة الخضر والفاكهة تتهم الجمارك بشأن شحنة التفاح الأميركي الخرطوم ـ رحاب عبد الله الصحافة
اعلنت شعبة الخضر والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، تمسكها بمعرفة ملابسات حظر استيراد التفاح الاميركي الذي اعلنه مدير ادارة الجمارك، واكد اسماعيل خضر، رئيس شعبة الخضر والفاكهة امس في مؤتمر صحفي بمكتبه، اكد تمسك الاتحاد بمعرفة الجهة السيادية التي اصدرت توجيهات الحظر لادارة الجمارك، واعتبرالقرار مصدر قلق للرأسمالية الوطنية حيث نفت كل الجهات ذات الصلة علمها به. واتهمت الشعبة، ادارة الجمارك بلفت الانتباه للتفاح الاميركي لصالح جهة غير معلومة، وهددت برفع دعوى للمحكمة الدستورية في حال اعمال القرار الذي اصدره مدير الجمارك بعد اعلانه فك الحظر واستئنافه مرة اخرى في الخامس من سبتمبر القادم. ورأت اهمية ان تنحى ادارة الجمارك منحى القوانين والدساتير لحفظ الحقوق، مشيرة الى عدم اختصاص الجمارك بحظر الاستيراد، ونبه خضر الى ان القرار يضر بالاقتصاد السوداني. الجدير بالذكر، ان ازمة قد نشبت اخيرا بين مصدري الخضر والفاكهة وادارة الجمارك بعد ان اصدرت الجمارك قرارا بحظر دخول التفاح الاميركي، والذي اعقبه تصديق من ادارة الجمارك بفك الحظر واستئنافه في الخامس من سبتمبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً )) (Re: ahmed haneen)
|
أخي محمد أشرف:
وددت لو أحكي هنا أول لقاء لي مع تفاحة وأنا على أعتاب المراهقة بكامل قواي العقلية. صحيح أنني سعيت فيما بعد إلى تصفية حسابي التاريخي معه إلى درجة دفعت شخصية سياسية مرموقة إلى الدهشة خلال غذاء عمل مع السيد الصادق في مبنى جريدة الخرطوم بالقاهرة من الطريقة العجيبة التي أقوم بتحويل التفاحة إلى زهرتي لوتس جميلتين مستخدما بسرعة ودقة سكين تقطيع الفاكهة. لكن قصتي الأولى مع تلك التفاحة لا تنسى ما ظللت على قيد الحياة. للتفاح قصص أخرى لاتنسى مع نخبتنا الرشيدة. آنذاك كنت أعمل صحفيا لحساب جريدة مصرية فور تخرجي في الجامعة. كان شهر رمضان ساعة إفطار. وكان من حظي أن أجري ذلك الحوار بعد وجبة من (سماحتها) بذلت جهدا خارقا ألا أضحك جريا على عادتي في مثل هذه المواقف. وأكثر من ذلك ظللت بعدها (حردان) طعامي المعتاد لأكثر من يوم. ويبدو أن فصاما ما أو (صدمة طعامية) أصابتني وقتها. المهم أن صاحبنا أخذ يقضم من تفاحة ذات وجنتين حمراوين لامعتين قائلا عند بداية الحديث عن الأزمة السودانية: ما تشوفني كدا. والله أنا قاعد هنا بجسمي بس. لكين روحي وقلبي هناك مع تبروقتي في ضل حوشنا في البلد. وأقسم أني رأيت أحدهم يبكي وهو يأكل تفاحة. وقدر ما حاولت بعد داك العثور على علاقة منطقية مابين أكل التفاح والبكاء مالقيت. والأغرب أن خالة لي طلبت مني أن أرسل لها من كندا صورتي الشخصية مع كوم مدغلب من التفاح. وللتفاح قصص لاتنتهي سنسمعها في بوست الأخ "صابر" عن المدعو "الطعام". وكل سيرة تفاح وإنتو طيبين!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اٍقرأ و اٍضحك : الحكومة السودانية تحاصر الاٍدارة الامريكية (( تفاحياً )) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
كان لي قريب (يا محمد) له ولد صغير فقري خلاس. جنو يحرج أبوه. فإذا أخذه إلى السينما مثلا كان يصرخ فجأة في نص الفيلم قائلا: "يابا إني أشتم ريحة باسطة". هكذا كان يفعل ذلك بمزيد من الفصحى والعامية كما لو أن طرفة بن جليل الكتيابي خاله. لقد كانت مثل هكذا رغبات مباغتة تضع والده المسكين دائما في خانة اليك. مرة كانا يقتربان من أكشاك الفاكهة المتراصة في إمتدادها الأفقي (المموسق)، عندما صرخ صاحبنا الصغير فجأة: "أبوي أبوي.. الحاجة الحمرا دي شنو"؟؟!. واصل والده السير وكأنه لم يسمع شيئا. وتاني: "أبوي أقيف أنا عايز الحاجة دي". عندها أحنى الوالد قامته المديدة. وخاطب الصغير بصرامة شديدة قائلا: "يا ولدي إنت عايز ربنا يدخلنا النار ولا شنو"؟!. وحين ظهر الرعب على وجه الصغير، أضاف الوالد بذات الصرامة: "دا إسمو التفاح.. وربنا عاملو بس للكفار". ولم ينطق الصغير بشيء بعدها. وإن كانت تبدو عليه آثار الشك أثناء سيره الصامت.
| |
|
|
|
|
|
|
|