كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: nada ali)
|
Quote: ولكن استخدامه من قبل شريحة يفترض انها تلقت وعيا مختلفا كفيل بان يخرجها من هذه البنية هو مسالة مختلفة.
|
الاخ جعفر بشير تحية وإحترام الجرعة العلمية التي يتلقها الفرد ليس وحدها كفيلة بإخراجه من دائرة بنية الوعي التناسلي الى بنية أخرى أرقى ، وفي رواية (عرس الزين نفسها) والتي طبق عليها الكاتب نظريته المشار اليها في هذا البوست ، كان من يمثل بنية الوعي التناسلية فيها إناس حظي بجرعات تعليمية أوفر حظاً من غيرهم مثل إمام المسجد وناظر المدرسة ، بينما الوحيد الذي مثل بنية الوعي الخّلاق في الرواية هو الزين وهو الأقل حظوة بالتعليم في شخوص الرواية ... عموماً قصدت أن أشير الى أنه لو تم رصد أنتهاكات المرآة وأستخدام سلاح الأخلاق ضدها لرجحت كفة المتعلمين على غير المتعلمين فعلى الأقل أن الاخلاق عند الشخص البسيط أوفر حظاً من الشخص المتعلم في مجتمعاتنا والتي رغم أنها يغلب عليها التفكير الذكوري إلا انها لاتزال بخير أذا ما قورنت بمجتمعات المتعلمين وتجاوزاتهم الرهيبة ... مشكلة هذه المنتديات ياجعفر أن أناس كثيرون قيضت لهم الظروف فرصة الكتابة فيها ولكنهم لايستفيدون من هذه السانحة الى مافية خير البشرية والإنسانية ، كما أن نزعة الظهور من خلال سلم المصادمات تستهويهم وتسيطر على أقلامهم في سباق أعمى دون التفكير فيما يكتبون ، في إعتقادي أن عدم وجود القوانين العادلة في دولتنا وفي منابرنا وعدم إحترام القوانين نفسها هو سبب هذه الازمة التي لا تقتصر على أنتهاكات النساء فقط بل تتعدها الى حدود تكاد تلامس تخوم اليأس من هذا الوطن ... لذلك لابد من وجود روح القانون وفلسفته أولاً والتي تتمثل في ان القوانين الغرض منها هو تحفيز الشخص ورفع السلوك الإنساني بداخله وليس العدواني ، وأن تجعل الشخص هو المسئول والمحاكم من قبل نفسه قبل أن يكون محاكماً من قبل غيره ... ولكن نحن وين والحاجات التنظيمية دي وين ؟ ونحن في شنو ، والمسئوليين في شنو ؟ وكان الله في عون نسائنا وأطفالنا وأولادنا وبلادنا ومنابرنا ... والف شكر على هذا الخيط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: Muna Khugali)
|
الاخ المحترم جعفر بشير
صباح الخير
نفس المجتمع لم ينتبه الى ان المرأة السودانية قد انتبهت لهذا النوع من السلاح
واسقطته من حساباتها...
بمعنى ان المراة السودانية التى صقلتها الحرب الاهلية
وتجارب دول المهجر المريرة
والتى قامت وما زالت بدور يفوق الوصف والخيال فى مواجهة المعتدى
هذه المرأة لا وقت لديها للوقوف عند هذا النوع من الاسلحة
ويبقى الظالم هو محور صراعها
ويبقى الوطن هو ماتناضل من اجله وبضراوة
مثل هذه الاساليب التى يستخدمها الخصوم اقل ما يمكن ان يقال عنها
انها تكشف الذين يلجأون اليها..
ولا تستوقف المرأة السودانية فى شئ..
وشكرا لك على هذا البوست الذى يوضح لنا النوع الاخر من الرجال(والنساء)
الذين يعرفون ضعف وهشاشة هذا السلاح..
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: nour tawir)
|
الأستاذة نور تاور
تحية طيبة
لقد لاحظت من خلال العديد من الكتابات مقدرة المرأة علي تجاوز هذا السلاح .. واتفق معك علي ان التجارب التي مرت بها المرأة في السودان من هجرة ومقاومة قد اكسبتهم مقدرات افضل علي ابطال مفعوله ولكني اعرف جيدا انه لازال يمتلك مقدار من الفعالية ليس فقط في المجتمع السوداني ولكنه هنا ايضا له تأثيره وقد تم توجيهه الي الكثيرين من خلال البورد. اذن علينا بالاضافة الي نضالات المرأة السودانية ان نثير الامر من فترة لاخري وكلما كان هنالك تجاوز من قبل اي شخص حتي نصل الي المرحلة التي تتنزل فيها هذه الافكار والنقاشات والوعي بها الي سلوك يومي نمارسه ليس من اجل الكتابة في المنابر والظهور بمظهر المثقفين ولكن لان ايماننا بها صار جزءا من حياتنا.
وتحية للمرأة في كل مكان وهي صامدة امام هذا النوع من الخصومات والاسلحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
عزيزي صديق رحمة النور
تحياتي وعذرا
وشكرا لهذه المداخلة التي اضاءت بعض الجوانب ومن أهمها ان مسالة الانفلات من بنية وعي الي اخري ليس مشروطا بالتعليم وهو ما يؤكده الشيخ محمد الشيخ وفق تحليله لشخصية الزين ودحامد ... هذا صحيح الي حد كبير حينما نسلط الضوء علي شخصيات محددة. وحينما تحدثت انا حول انه من المفترض ان الذين يكتبون هنا هم صفوة متعلمة وبالتالي يفترض تجاوزها لهذه البنية كان في ذهني اننا اذا تحدثنا حول مجتمعات معينة ومقدرة هذه المجتمعات من الانفلات من بينة وعي الي اخري عن طريق ما يمكن ان نسميه بالوعي بالبنية نفسها وبالاخري المتطورة هذا الوعي يأتي من خلال المعرفة والتعليم هو أساس المعرفة ... صحيح ان الزين ودحامد لم يتلقي تعليما ولكنه استطاع حسب تحليل الشيخ من الانفلات الا اننا لا يمكن ان نقول ان وعي المجتمعات ومعرفتها هي مسالة عشوائية ويمكن ان تحدث لاي شخص بطريقة اختيار غير مشروط بغض النظر عن اي مستوي اجتماعي / ثقافي / تعليمي.
اذن فرضية انفلات مجتمع اكتسب قدرا من التعليم والمعرفة والوعي هي اكبر من احتمال انفلات مجتمع بدائي وعلي هذا الاساس جاء حديثي حول ان المفترض ان يكونوا متعلمين في سودانيز اونلاين والذي دخلوا في حوارات مختلفة وعميقة ومتنوعة هم اقرب الي الوعي بهذه المسالة وبالتالي بتجاوزها.
وفي النهاية اعود واتفق معك علي حديثك: ( أنه لو تم رصد أنتهاكات المرآة وأستخدام سلاح الأخلاق ضدها لرجحت كفة المتعلمين على غير المتعلمين فعلى الأقل أن الاخلاق عند الشخص البسيط أوفر حظاً من الشخص المتعلم في مجتمعاتنا) وهذا يشير الي ان التعليم وحده لايكفي والمسالة مرتبطة بالمعرفة والوعي والرغبة في التغيير.
ان ما تحدثت عنه حول الفرصة التي اتيحت فجاة للجميع من خلال الانترنت ولم يتم استغلالها بصورة مثلي حديث صحيح الي حد كبير هذا من جانب ومن جانب آخر كشفت فعليا كم الاشكالات الاجتماعية والمفاهيم التي نعاني منها وكيف اننا نحتاج الي عشرات السنوات لمعالجة هذا الواقع الذي نشكل نحن جزء لا يمكن فصله منه وهو بالتاكيد يؤثر ويتأثر ببعضه البعض فنحن لسنا بمعزل عنه بل جزء منه ... هذا جانب جيد وهو تعرية الكثير من المفاهيم والافكار ووضعها في الحوار المباشر لمعرفة مقدرتها عيل الصمود في وجه افكار اخري.
ايضا المألة الشخصية كانت صادمة بالنسبة لي في الحقيقة ومن خلال المنتدي اتضح لي ان مسالة الذات او الانا العالية ليست بسيطة وليست محدودة فمن خلال الكثير جدا من الكتابات وخصوصا تلك التي تصل الي درجات حدة عالية وتنفلت من اطار الحوار يكون للأنا دور كبير فيها وهي مسالة معطلة فعليا لاي نوع من انواع المعرفة حيث يتم تحويل الامر بكامله الي معركة شخصية وهنالك الكثير جدا من النماذج.
اذن المسالة الاخيرة هي القوانين ...
وطالما ان هنالك انتهاكات لازالت تتم بقصد وعن دون قصد سيكون للقانون دوره الذي يجب ان يلعبه واظن ان المسألة هنا هي مسالة التمييز بكاملها سواء التمييز الاثني او التمييز الجنسي فما يحدث تجاه المرأة هو نوع من انواع التمييز وفي كل المجتمعات المتقدمة هنالك قوانين ضد التمييز والكثير منها قوانين رادعة.
ويا عزيز مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ونحن هنا نبدأ الخطوة الاولي وهي اثارة المسالة للنقاش الان وغدا وبعد الغد وكان الله في عون الجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: Gafar Bashir)
|
شكرا لك أخى جعفر للمس مكمن من مكامن اوجاع المراة فى بلادنا !
ويقينى بان طرقك لهذا المسكوت عنه يدل على اتساع أفق , واحترام للمراة الأم و وشريكة الحياة , والأخت
، والأبنة ، والزميلة , والجارة !
وأضيف على لماحة العزيزة نور تاور :
بان هذا السلاح صار لا يجدى فى عصر العولمة , والتطور البشرى الحادث اليوم !
وأرى ان مستخمدميه يقبعون تحت وطاة ظلام العصور الوسطى ! لأن المرأة التى لديها ثقة فى مقدراتها العقلية
والذهنية , لا يعوقها فى شئ هذا السلاح ! ولا يصرفها عن الخطو لتثبيت حقها فى شراكة الوطن وحقوقها ! كند متساو فى
الواجبات والحقوق !
ولا يلجمها عن الأدلاء برأيها فى شتى المواقف والظروف ! ولا يجعل منها خرساء أبدا !
ولا يلجأ اليه من يلجأ الآ حين يسقط فى يده , ! فلا مناص من اسكاتها حين ينضب المعين الآ بهذا السلاح الرخيص ولا
يدرى بان مفعول صلاحيته قد انتهى !
ومن الطريف فأن هذا السلاح لم يعد له وجود الآ فى بلادنا , ولا تواجه به النساء فى بلد آخر ! ورغم رعايتنا لمثل
وقيم كثيرة , الآ اننا لا نجد شجبا صريحا لسلاح الأخلاق هذا !
وأتمنى ان يجد القارئ للمنبر متسعا ليدلى بدلوه هنا لأهمية المطروح !
والتحية لك أخى جعفر مرة أخرى ، والتحية عبرك للأخوات منى خوجلى ونور تلور .
ولى عودة ....
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: ست البنات)
|
عزيزتي ست البنات
تحية طيبة
المرأة التى لديها ثقة فى مقدراتها العقلية والذهنية , لا يعوقها فى شئ هذا السلاح ! ولا يصرفها عن الخطو لتثبيت حقها فى شراكة الوطن وحقوقها ! كند متساو فى الواجبات والحقوق !ولا يلجمها عن الأدلاء برأيها فى شتى المواقف والظروف ! ولا يجعل منها خرساء أبدا !
وهي هذه المرأة ايضا مطالبة ببث هذا النوع من الوعي في محيطها فالقوي الاجتماعية والرأي العام الذي يمكن تشكيله سيكون اكثر مقدرة وفاعلية علي التصدي.
ورغم رعايتنا لمثل وقيم كثيرة , الآ اننا لا نجد شجبا صريحا لسلاح الأخلاق هذا !.
يجب ألا ننسي ان هنالك من هو مستفيد من مثل هذه الأوضاع ولذلك كما قلت لانجد ادانة ولا نجد مقاومة في مجتمعاتنا بالصورة المطلوبة ... وهذا في ادني درجاته هو نوع من انواع التواطؤ.
شكرا لوجودك في هذا الحوار
وتحياتي لك ولكل نساء بلادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة السودانية .... وسلاح الأخلاق ... (Re: Gafar Bashir)
|
الاخ المحترم جعفر بشير
تحياتى واحترامى
عدت لهذا البوست القيم لاثبت وقائع معينة تدعم قولنا فى عدم جدوى سلاح (الاخلاق)المرفوع
ضد المرأة السودانية لمحاولة كسر شوكتها..
يلاحظ مثلا ان اكثر السودانيات تعرضا لهذه الحملة المزرية هن من يتقدمن فى الحياة بخطى
واعدة وثايته.
ولا ادرى سر عداوتهن من قبل (المرأة) قبل الرجل..
لاحظت فى فترة الحملة الشرسة على بعض عضوات المنبر انذاك من قبل(الهكر)
فقد كان شيئا مؤلما حقا.
ولكن هل استوقف الامرالمعنيات بذاك العداء؟
لم يحدث.
لان ما لم يقتلهن
قد زادهن قوة وعزيمة.
الامثلة كثيرة..
واول ما يلجأ اليه الخصوم هو سلاح(الاخلاق).
رغم ان الرجل لا تمسه(شعره) من هذا النوع من السلاح.
ان ما يسعدنى حقا هو قوة المرأة السودانية وصلابتها...
وما يحيرنى حقا هو ان نلجأ الى المرأة فى اشد حالات الاحتياج
ثم اذا ما قررنا تدميرها
لجأنا الى سلاح الاخلاق..
وفى هذا الشأن يتساوى المرضى النفسيين من الرجال والنساء السودانيات...
لان اكبر الاعداء واخطرهن على المرأة السودانية
هو المرأة السودانية نفسها..
دون ان تسأل احداهن نفسها عن النوع والكم الهائل من القوانين المدنية التى تسلط
دائما فى معاداة النساء فى السودان..
او ثقافة المجتمع المسلطة على رقاب النساء..
وبلا استثناء..
سلام...
| |
|
|
|
|
|
|
|