|
|
|
 Re: اللهم انت مالك الملك بيدك الملك تؤتى الملك من تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء صدام كنموذج صا (Re: ود شاموق)
|
jini
رغم أنني كنت أتمنى أن يكون هذا الذي في الصورة هو صدام حسين التكريتي .. يدعك ملابسه بيديه الملطخة بدماء الأبرياء في حلبجة و الكويت و ديار الأكراد.
إلا أنني لدي قناعة راسخة لا تتزحزح في أن :
هذا ليس بصدام ..
و الذي أعتقلوه في الحفرة ليس بصدام ..
و الذي خرج لتحية الناس في عز ضرب العراق ليس بصدام ..
بل صدام الأصلي ينعم بمكافأته على السماح للأمريكان بدخول الخليج من بوابة الكويت أولا ثم من بوابة الأسلحة الكيماوية التي إتضح أنها أنابيب غاز لا تقتل دجاجة.
و أجزم أن صدام الأصلي لا زال يدخن السيجار الكوبي ( هافانا ) و يحتسي خمور الأندرينا المعتقة و يمزمز بالكافيار ..
أعود و أقول أتمنى أن يكون هو .. فعلى الأقل أكبر عظة لمن يتعظ ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم انت مالك الملك بيدك الملك تؤتى الملك من تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء صدام كنموذج صا (Re: jini)
|
مهما طال ليل المستبد فالي زوال
ابلغ حال لهولاكو العراق وعقبال نمور الورق
امريكيا روسيا قد دنا عذابها وان لاقيتها علي ..............
التباكي علي الصاح لا يجدي هذا واجب ان يضع للجمبع
ان يعرفوا قيمة من يدعوووو الرجالة والفتونة
وهو هزيمة لمناصري العروبواية والاسلاموية فشدو
الرحال لمساندة صدام قاهر الكفار
نقطة وهنا شرطة انظروا العقيد والشهيد وانظروا لعمرنا
الفاروق وعلي كرار السودان وسليل النبوة عبدالله بن الحسين
وشقيقه محمد السادس ودونكم الخليج فتمتعوا بدينصورات العصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم انت مالك الملك بيدك الملك تؤتى الملك من تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء صدام كنموذج صا (Re: jini)
|
عأدى جدا انو وضع الأسير يكون زى صدام ولكن الشئ الوحيد وهو حتى فى الأسر اخذت هذه الصور فى خلسة
وليست هذه المرة الاولى التى يكوت فيها صدام فى هذا الوضع للمعلومية
http://www.asharqalawsat.com/2005/05/21/images[/IMG]
صدام .. هل أغلق الملف ؟!
حيدر خضير الروبيعي
تري ما الذي يدور الآن في رأس الرئيس العراقي صدام حسين، وهو يمر ربما بأصعب وأمر لحظات حياته المليئة بالاحداث الكبيرة؟!.. تري ما الحديث الخفي الذي يتحدث به إلي نفسه الآن؟ ، وكيف يري الاشياء من حوله؟! .. وهل يستطيع الآن أن يردد نفس الكلمات التي سبقه اليها الشاعر عندما قال: 'يسألني : من أنت؟ .. خجلت اقول له قاومت الاستعمار فشردني وطني.. غامت عيناي من التعذيب '.
لعلها بالفعل ابسط الكلمات التي قد تجسد الوضع الحالي للرئيس العراقي صدام حسين.. بعد أن استطاعت قوات الاحتلال الأمريكية بمساعدة.. عملائها، ومبلغ 25 مليون دولار هو حجم 'المكافأة' المرصودة لمن يدلي بمعلومات تقودهم اليه أو لمن يدلهم عن مخبئه وغاز مخدر مجهول أن تحيط بالرجل من كافة الجهات .. ليصبح اثمن اسير حرب للخنزير الأمريكي واعوانه من رجال البيزنس الملوثين، وعشاق الدماء الذين حشدوا جنودهم لسرقة شعب حر واسر نظامه الشرعي.. بعد أن استطاعوا اسقاط بغداد في التاسع من ابريل الحزين.. ليعقب ذلك رحلة سطو منظم وبحث مكثف عن رأس النظام هناك، حتي كان ذلك المشهد الذي قدمته الادارة الأمريكية للعالم.. في محاولة واضحة من تلك العصابة الأمريكية لاظهار أسر الرجل بطريقة لا تقل دراماتيكية ومفاجأة عن سقوط بغداد.
ولكن هل ينتهي رجل له مثل هذا التاريخ الثوري بمثل تلك البساطة 'المهينة' التي صورها البوق الأمريكي؟! وهل يلقي رجل كهذا سلاحه فجأة مستسلما لجيش من الشواذ والمرتزقة؟! وهل هو صدام حقا أم مجرد شبيه له؟! واذا كان هذا الشخص هو صدام حقا.. فلماذا اذن لم يقاوم حتي الموت عندما امتلك اليقين بأن هذا الموت آت لا محالة ؟، ولماذا امتنع انصاره اذن عن اطلاق 'طلقة الرحمة' علي رجل كان في اشد الحاجة إلي تلك الطلقة في هذا الوقت بالتحديد؟! وهل.. وهل.. وهل.. اسئلة بالتأكيد وجدت طريقها لكل من تابع الحدث في مشارق الأرض ومغاربها وهو يضرب كفا بأخري بين ذهول قاتل.
ولكن أيا كانت الحقيقة فيبدو بما لا يدع مجالا للشك أن القدر قد اراد لاسطورة الرجل الاقوي في ارض الرافدين أن تنتهي، وفي نفس البقعة التي شهدت بدايتها في 28 ابريل 1937م باحدي القري في مدينة تكريت مسقط رأسه، وكم كان الثالث عشر من ديسمبر 2003م يوم النهاية لحرية رجل، ربما لم يكن ليصدق يوما ان تلقي به الأقدار.. لينتهي به المطاف كأسير حرب لاقذر واحط جيوش العالم.. خاصة وقد سبق أن نال زينة الحياة الدنيا، والكلمة العليا علي أرض توفرت بها كل مستلزمات الحضارة والنهضة.
ولكن هل تتناسب تلك النهاية الدراماتيكية مع تاريخ الرجل، الذي ايا كان رأي البعض فيها.. فإنه وبكل المقاييس تاريخ لحياة مليئة بالاحداث الكبيرة، والمغامرة.؟ وخوض المجهول؟! وهل هذا هو صدام كما نعرفه من تحليلنا البسيط لتاريخه وحياته؟! وهل كان هذا هو نفس الصبي والشاب والقائد الذي تحدي الجميع من أجل ما آمن به من معتقدات متغلبا علي كل ما احاط به من ظروف؟!.
بالتأكيد فإن نظرة سريعة علي تاريخه ستكون كافية لننفي أن يكون قد استسلم وهو في كامل قواه وارادته لقوي الاحتلال بمثل تلك السهولة التي يتحدثون عنها، لنتأكد من صدق تلك النظرة المذهولة التي عرضت له وهو ممسك بلحيته يفكر بعد أن أخذ تأثير ذلك المخدر في الزوال شيئا فشيئا.
معارك الطفولة!!
فلم يكن الطريق ممهدا أمام صدام حسين منذ البداية، ولم يكن ذلك الصبي الذي ولد في 28 ابريل من عام 1937م.. لعائلة سنية فقيرة تعمل في الزراعة بقرية 'العوجة' الواقعة بالقرب من مدينة تكريت، والتي تبعد نحو 170 كم في الشمال الغربي من بغداد.. حيث توفي والده حسين المجيد قبل ولادته بعدة أشهر لتقوم علي تربيته أمه السيدة صبحة، وزوجها ابراهيم حسن الذي كان يمتهن حرفة الرعي، وخاله خير الله طلفاح الذي كان يعمل بالجيش قبل عزله منه عام 1941م لمواقفه من الاحتلال، وهو الشخص الذي اثر في نفس الصغير صدام.. حيث اكتسب منه الشعور القومي العروبي.
عاش صدام في هذا الجو المليء بكراهية الاحتلال بين الفقر المدقع واخوته غير الاشقاء، لم تكن الظروف تسمح بأن يلتحق الفتي الصغير بأي مدرسة، ولم يكن ليفكر او ليعرف ذلك حتي اكتشف وحده ضرورة التعلم، وضرورة أن يعرف اسرار تلك الخطوط والطلاسم التي تخطها ايدي ابناء اسرته وأصدقائه من ميسوري الحال المتعلمين القادمين من تكريت لزيارة عائلته.. تعجب الصغير صدام عندما ابلغه أحد هؤلاء الصغار، وهو يخط احرف اسم صدام علي الارض الترابية قائلا: 'هذا هو اسمك صدام' .. ظل الصغير يتأمل الاحرف لتتفتح بداخله اشياء لم يكن ليعرفها من قبل .. حتي اتخذ قراره دون ان يستشير احدا.
لقد قرر أن يلتحق بقطار التعليم، وبينما كان الناس نياما وبينما القي ظلام الليل ستائره علي قريته.. اخذ يجمع متعلقاته ليسافر إلي خاله بتكريت حيث المدارس سيرا علي الاقدام، وهو الفتي الذي لم يغادر 'العوجة' من قبل.. كان مغامرا صلبا بما يكفي ليخوض صعوبات الطريق الذي اختاره حتي وصل إلي منزل الاهل في تكريت ليقول جملة واحدة 'اريد أن ادخل المدرسة'، وبهذه الجملة تغيرت حياة صدام حيث اقام مع أسرة خاله خير الله طلفاح الذي تأثر بأفكاره القومية ومشاعره المناهضة للاستعمار البريطاني، كما التحق بمدرسة تكريت الابتدائية. قبل أن ينتقل إلي مدرسة الكرخ الثانوية في بغداد بعد أن أنهي تعليمه المتوسط، ليكمل بها مسيرته التعليمية.
الشاب الثوري
بينما كان للاحداث السياسية المحيطة به، والتي عاني منها المجتمع العراقي ككل اثرها في أن يفكر الشاب صدام في ضرورة التخلص من السيطرة والاحتلال الاجنبي، مع ضرورة الانتماء لجسد عربي واحد.. فتنامت بداخله جذور الرفض لما كان قائما ليزداد ايمانه بأفكار وكتابات المفكرين القوميين.. خاصة البعثيون منهم وعلي رأسهم 'ميشيل عفلق' ليصبح بذلك عضوا نشطا في حزب البعث العربي الاشتراكي بالعراق ابتداء من عام 1956م، وهو ما عرضه للاعتقال بسبب اتهامه في مقتل أحد رجال السلطة في تكريت عام 1958م.
وفي نفس العام 1958م نجحت مجموعة من ضباط الجيش العراقي من غير البعثيين.. بقيادة عبد الكريم قاسم في تحقيق تغيير هام في السياسة العراقية، وذلك بالإطاحة بالملك فيصل الثاني.. الا أن الحياة السياسية في العراق لم تشهد استقرارا بسبب هذا التغيير.. حيث قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك، والذي أصدر حكما بالإعدام علي بعض ضباط الجيش المعارضين لحكمه، وهي المهمة التي كلف الحزب مجموعة من كوادره بها، وكان من بينهم صدام حسين. وبالفعل اطلق هؤلاء النار علي موكب عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد ببغداد يوم 7 اكتوبر 1959م.. غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه، اضطر بعدها للفرار إلي بلدته تكريت خوفا من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم، وهو ما ازداد من مكانته لدي قادة حزب البعث .. الا أن صدام سرعان ما قرر الهجرة خارج العراق بعد أن اصبحت حياته مهددة في تكريت.. فلجأ إلي سوريا بعد رحلة طويلة وشاقة تخللها الكثير من المخاطر، وأقام في سوريا ثلاثة أشهر توجه بعدها إلي مصر في 21 فبراير 1960م.
وفي القاهرة التحق صدام بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول علي شهادة التوجيهية، وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وسرعان ما ارتقي في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتي أصبح مسئولا عن الطلاب المنتمين للحزب في مصر.. بينما أصدرت المحكمة العسكرية العليا الخاصة في بغداد في ديسمبر من نفس العام 1960م حكمها بالإعدام عليه، وعلي مجموعة من اعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
إلا أن صدام لم يعبأ بهذا الحكم واستمر في دراسته بالقاهرة .. حيث انتسب إلي كلية الحقوق جامعة القاهرة عام .1961 ليعود إلي بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو 1963م، والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين عبد السلام عارف وقادة الحزب.. فقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر 1963م ولاحق قادتهم وسجن بعضهم، وكان من هؤلاء صدام الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته باحد اقربائه وهو أحمد حسن البكر الذي كان رئيسا للوزراء في عهد حزب البعث.
وفي تلك الأثناء تم تعيين صدام مشرفا علي التنظيم العسكري للحزب، وظل يعد في الخفاء لعمل عسكري لتغيير النظام، وفي العام نفسه سافر إلي دمشق والتقي ب 'ميشيل عفلق' مؤسس حزب البعث فتباحثا معا في الاضطرابات والانشقاقات التي شهدها جناح الحزب في العراق، ليعود من هذه الرحلة وقد تم تعيينه عضوا في القيادة القومية لحزب البعث، ومن ثم توثيق صلته بقيادة الحزب في سوريا.. إلا أنه رفض نصيحة القيادة القومية لحزب البعث في سوريا بالتوجه إلي دمشق فرارا من بطش حكومة عبد السلام عارف، التي اكتشفت محاولة بعض افراد الحزب تدبير انقلاب مسلح.
فنجحت تلك الاجهزة في القاء القبض علي صدام في 14 اكتوبر عام 1964م وسجنه في زنزانة منفردة في مديرية الأمن ببغداد.. ليتعرض فيها لمزيد من التعذيب، وتقديرا من قادة الحزب في العراق وسوريا لصموده أمام شتي انواع التعذيب التي تعرض لها في سجنه.. قررت قيادة الحزب في عام 1966م وهو لايزال في سجنه انتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث، وسرعان ما استطاع بمساعدة بعض رفاقه الهروب من السجن أثناء خروجه لإحدي جلسات المحاكمة في 23 يوليو 1966م.. لينشئ نظاما أمنيا داخل الحزب عرف باسم 'جهاز حنين'، كما تولي مسئولية التنظيم الفلاحي والنسائي.
الصعود إلي القمة.. حتي اكتملت خطط حزب البعث للاستيلاء علي السلطة في العراق، والإطاحة بعبد الرحمن عارف الذي تولي الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان لصدام دور مهم في التخطيط والإشراف علي هذه الخطط التي نجحت في الإطاحة بنظام حكم عبد الرحمن عارف، حيث كان صدام علي رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري قبل أن يسلمه إلي الفريق أحمد حسن البكر الذي تولي السلطة في العراق.
وشغل صدام عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو 1968م حتي عين رسميا بهذا المنصب في 9 نوفمبر 1969م، وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلي منصبه كمسئول للأمن الداخلي، وقد ظل عشر سنوات في هذا المنصب استطاع خلالها دعم نفوذه، وبصفته نائبا ومسئولا عن الأمن الداخلي كون جهازا أمنيا ضخما استطاع أن يسيطر بقبضة قوية علي كافة مؤسسات الدولة والسلطة في العراق.
في الوقت نفسه لعب صدام دورا مهما في تأميم صناعة النفط العراقية عام 1972م، كما بدأ مشروعا ضخما علي مستوي الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلي ثلاث سنوات سجنا لمن لا يحضر دروس محو الأمية، وهو ما كان له أثره في تضاؤل نسبة الأمية في المجتمع العراقي بشكل مذهل.
وفي 16 يوليو 1979م أعلن رئيس الجمهورية انذاك أحمد حسن البكر استقالته لتردي حالته الصحية، ومن ثم انتقلت السلطة إلي نائبه صدام حسين فانتخب رئيسا للجمهورية وامينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قيادة الثورة .. لتستمر مسيرته كرئيس للعراق علي مدار 24 عاما شهدت ما شهدته من احداث كثيرة وكبيرة وحروب وصراعات تداخلت فيها المصالح الدولية، والمطامع الاستعمارية والاقتصادية في العراق وثروته.
حتي أعلن رئيس عصابة اللصوص الأمريكية ُورُ بوش في سبتمبر 2002م، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد حصار اقتصادي قاس فرضه علي العراق منذ عام 1991، ومساع أمريكية مستمرة للقضاء علي برنامج العراق النووي والبنية العلمية والمعرفية في العراق .. أعلن ان نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا، وأن العراق إحدي دول 'محور الشر' الداعمة للجماعات الإرهابية والساعية إلي الحصول علي أسلحة للدمار الشامل، مؤكدا ضرورة توجيه ضربات استباقية لتغيير النظام العراقي، ومن ثم سرعان ما بدأ الاعتداء والغزو الأمريكي البريطاني للعراق في 20 مارس 2003م، ليسدل الستار علي نظام الحكم هناك بعد سقوط بغداد في قبضة الاحتلال في 9 ابريل من نفس العام، وليستمر تعقب القوات المحتلة للرئيس العراقي حتي أسره، ومن ثم فرض 'العدالة الأمريكية' بمحاكمة رئيس دولة بعد ان تم الاعتداء علي بلاده بلا وجه حق، وبعد ان استجاب لكل قرارات الأمم المتحدة، ورغم الاعتراض الدولي علي تلك الحرب القذرة، والتهمة انه قاوم الطغيان والاحتلال!!
ليستمر سيل التصريحات الأمريكية المتعجرفة، والتضارب المعتاد فيها حيث الإعلان في البداية عن تعاون صدام مع قوات الاحتلال سواء عند سقوطه في ايديهم أو أثناء التحقيق معه، ثم نفي هذا التعاون بعد ظهور اصابات في وجهه، وبعد ان تسربت أنباء عن ان صدام لم يتعاون سوي مع الفريق الطبي الذي قام بفحصه نظرا لإنهاكه الشديد، وكذلك رفضه الإدلاء بأي معلومات خاصة بالعراق مكتفيا بالقول ان العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل، وان هذا الأمر ما هو إلا ذريعة أمريكية لاحتلال العراق.
ولكن مسلسل الزيف الأمريكي والتراجعات لم تتوقف، ومنها الحديث عن كون صدام أسير حرب خاضعا لاتفاقية جنيف ثم الإعلان عن محاكمته .. لتعلو أصوات من لا تعلو لهم أصوات في الحق، في الوقت الذي يري فيه بعض من المحللين ان هذه الجولة انتهت بكل المقاييس لصالح إدارة اللصوص الأمريكية بالبيت الأبيض، مع محاولة ربط المقاومة الشعبية العراقية بشخص الرئيس العراقي، وهي المحاولة الفاشلة التي تم الرد عليها عمليا بسلسلة من عمليات المقاومة في كافة أرجاء الخارطة العراقية.
أما عن حقيقة ان يكون الأسير هو صدام أم لا .. فإن ذلك ما أكدته القوات المحتلة واعترف به حزب البعث في بيان تم نشره عبر الانترنت ووسائل الإعلام المختلفة .. أوضح خلاله ان القوات الأمريكية استطاعت اعتقال الرئيس صدام حسين دون معركة .. حيث تمكنت حسب البيان باستخدام 'المؤثرات البيولوجية من أسر الرفيق الأمين العام' .. وشدد الحزب علي ان 'المقاومة لن تتوقف وستستمر متصاعدة، وان التحدي الكبير الذي سيخوضه الرفيق الأمين العام في معسكر الأسر سيضاف سفرا خالدا جديدا لمنجزاته'!!
ولكن وبعيدا عن الأحزاب والصراعات والآراء التي تتعمد بعض وسائل الإعلام الأمريكية التأكيد عليها دون غيرها .. تظل حقيقة الشارع العراقي والعربي الذي أعلن رفضه لإهانة رجل ظل رمزا لدولة عربية علي مدار 24 عاما .. وبينما ينقسم البعض بين مؤيد ومعارض لصدام تظل الحقيقة ان التاريخ وحده سيكون الكفيل بتفنيد كل المزاعم والأحكام .. وسيكون كفيلا كذلك بالتأكيد علي ان مسيرة مقاومة الاحتلال لا ترتبط بفرد، ولكنها ترتبط بجينات أمة تأبي الخضوع لإرادة المستعمرين من تجار الحروب وسماسرة الموت والخراب
الأسبوع الإثنين 22 ديسمبر 2003
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم انت مالك الملك بيدك الملك تؤتى الملك من تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء صدام كنموذج صا (Re: jini)
|
الصور فيها اذلال للامتين العربية والاسلامية
وفيها امتهان لكرامة رجل ..كان رئيس جمهورية
وفيها وضوح ..بعدم وجود اخلاقيات تسود هذا العالم (المتحضر)
عندالحرب ...وعند نشوة النصر الزائفة ..
الرجل اتفقنا معه او اختلفنا معه ..
لم يكن رجلا عاديا ..
والتاريخ المنصف وحده هو الذي سينصفه وسيحسب انجازاته
للعراق ولامته العربية ..وبالطبع سيحسب سلبياته للجميع ايضا ..
مخزية هذه الصور
ومؤلمة ..
وستجعل من الرجل اسطورة طويلة في ذاكرة الامة وهي تستنهض الهمة
وتتطلع لشمس الصباح ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم انت مالك الملك بيدك الملك تؤتى الملك من تشاء تعز من تشاء وتذل من تشاء صدام كنموذج صا (Re: luai)
|
Quote: مسكين عشان بقى عظة لي باقي العصابة : هسع ليه ما يكون الفي الصورة دي القذافي ولّا حسني مبارك ؟ إشمعنى ده ؟ ما كلهم أعضاء في نفس المافيا !
|
يا ود شاموق، الباقين كبو الزوغة.. وجرو واطي.. لكن صدام شالتو الهاشمية.. وإختار النزال وهو لم يكن على حق لأنو لو كان حاكم صادق وعادل بشعبوا كان الشعب العراقي فداهو بي دماهو لكن العراقيين خلوهو يلاقي جزاء أعمالو...
وهذه هي عدالة التاريخ الذي يبدو أنه يعيد نفس السيناريو عندنا بي ضبانتو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 والعهدة على الراوى (Re: jini)
|
صدام : لو كانت معي بندقيتي لاستشهدت او ذبحت جنديا أمريكيا
2005/05/26
يثق بان أمريكا ستضطر للتفاوض مع المقاومة.. ويحفظ لجد الطالباني موقفا إيجابيا
اعتقل في منزل صديق بعد خيانة.. والجنود انهالوا عليه بالضرب فكسروا فكه ورجله
عمان ـ القدس العربي ـ من بسام البدارين:
خلال لقائه الاخير بمحاميه خليل الدليمي عبر الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن أسفه لان القدر لم يسمح له بان يستشهد في لحظة اعتقاله، وقال تمنيت لو كانت معي بندقيتي في تلك اللحظة، لكنت استشهدت أو ذبحت أحد الامريكيين علي الاقل، لكن القدر لم يسمح لي بذلك .
وحسب رواية صدام، فانه اعتقل في منزل صديق في منطقة الدورة، حيث كان اقام لعدة ايام. وكان اعتقاله نتيجة لخيانة رفض تحديد مصدرها.
وحدث الاعتقال قبل حلول آذان المغرب، حيث كان جالسا علي سجادة الصلاة، ويقرأ آيات من القرآن الكريم ويستعد لأداء الصلاة.
وفيما كان يهم بالصلاة سمع صوت الصديق الذي يستضيفه يصرخ قائلا: لقد جاء الامريكيون.
ودخل الجنود بسرعة شديدة وألقوه ارضا وانهالوا عليه بالضرب فكسروا فكه الايسر ورجله اليسري وجرحوا جبينه.
وخلال لقائيه مع محاميه، ورغم المضايقات التي يتعرض لها داخل سجنه بدا صدام مطمئنا لإنتصار العراق في النهاية. وكان مهتما بتحية المقاومة والثقة بها وبتحية الشعب الفلسطيني حصريا وبإرسال (سلامات خاصة) لكل الشرفاء في العالم ولإفراد عائلته.
ونقل عن صدام قوله ايضا بأن الامريكيين في النهاية سيأتون ويمدون ايديهم للمقاومة بعد اشتدادها، ولذلك طلب من الوطنيين الاشراف والمقاومين والمواطنين العراقيين الصبر.
واشار عدة مرات الي انه لا يفكر بالسلطة، وان كل ما يفكر به الآن هو رؤية العراق عزيزا محررا من الاحتلال الامريكي، وكل ما يطمح اليه في البعد الشخصي هو ان يموت في العراق.
وقال صدام انه لم يغادر العراق طوال فترة إحتجازه، وإن كان نقل من مكان لآخر، وانه لن يقبل مغادرة العراق ويريد ان يموت فيه، كما نقل علي لسانه.
ويعيش صدام منذ سقوط نظام حكمه في حالة (تصوف) دينية جعلته زاهدا في حياته وداخل سجنه.
وضحك صدام عندما سمع ان جلال الطالباني أصبح رئيسا للعراق، وعندما علم بأن المحامي زياد الخصاونة سافر إلي اليابان، وخاطب اليابانيين حول الإعتقال.
ويقول مقربون ان لصدام قصة خاصة جدا مع طالباني، حيث ان كل قرارات الإعدام والمحاكمات التي وقعها صدام حسين في حكمه ضد المتمردين الأكراد كانت تستثني دوما شخصا واحدا هو الطالباني.
وهذا يفسر ما قاله الطالباني في عمان مؤخرا عندما تعهد بان (قلمه لن يوقع علي قرار إعدام صدام حسين) مشيرا لإنه سيحصل علي إجازة ويترك الأمر لنوابه إذا ما اصدرت محكمة ما حكما باعدامه.
وكان صدام يعفو دوما عن الطالباني ويتساهل معه بسبب قصة قديمة وتاريخية محورها ان أقرباء لصدام في الماضي كانوا ملاحقين ووصلوا لمناطق الشمال فوفرت لهم عشيرة الطالباني وتحديدا جد جلال الحماية وهو أمر يحتفظ صدام به وكان محركا في ما يعتقد لقرارات العفو التي اصدرها وهو حاكم لصالح جلال الطالباني.
وحاول صدام بعبارات محدودة شرح ما جري ليلة التاسع من نيسان (ابريل) عند سقوط بغداد، فقال انه إجتمع بجميع قادة الجيش، وإستمع لتقييمات متنوعة لم يعجبه بعضها، فقال عبارة شهيرة لقادة الجيش
هي إقلبوا الصفحة .. ثم إفتحوا الصفحة التي تليها .
وكانت هذه العبارة إيذانا بقرار من القيادة بحل الجيش العراقي في تلك اللحظة والإنصراف للمقاومة دون ان يعني ذلك عدم حصول خيانات في الواقع، وتحديدا في الأطر القيادية للحرس الجمهوري.
جريدة القدس العربى اللندنية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
jini
ود شاموق
ابو جهينة
smart_ana2001
عبدالماجد فرح يوسف
هاشم نوريت
Kostawi
altahir_2
Amin Elsayed
luai
Elawad Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست