|
Re: القصاص ....... من الانقاذ .... (Re: محمد الامين احمد)
|
العزيز محمد الامين
اكيد بتتفقي معي أنه هناك فرقة بين المناداة بتحقيق العدالة و ما بين اصدار الحكم من يطالب بالمحاسبة يري أن هناك ضرورة لان يتاح للقوانين أن تفصل بين المتخاصمين فهناك من وقع عليهم ظلم بدرجات متفاوته منها قتل الاقارب و التعذيب الوحشي _الفاحش_ و الحرمان من مصدر الرزق ان كان فصلا من الوظيفة بغير سبب ادراي او مصادرة الممتلكات أو ...،، حدوث الجرائم في عهد الانقاذ حقيقة لا يماري فيها الا مكابر و يكفي شهادات قادة المؤتمر الشعبي الذين كانوا شركاء لهذه السلطة حتي اخرجوا منها و قد اجري الله الحق علي السنتهم و ان لم يكن ذلك لطهر فيهم بل بدافع الغيظ و الاحساس بالظلم،، علما بانهم لم يستنكروا الظلم الا بعد أن وقع عليهم هم انفسهم. مافي احكام مسبقة و رغم فداحة الجرم فالضحايا و اسر الشهداء لا يبقون تشفيا فقط يبحثون عن العدالة، و أن كان البشير و من يسيرونه مقتنعون من براءتهم و طهر ايديهم فما الضير في أن يترك للمحاكم أن تقول قولها؟؟ المسألة ليست خيار أو تمني و كل الشرفاء الذين يقدرون كرامة الانسان و حقه في الحياة الكريمة لن يتنازلوا من قناعاتهم و قيمهم التي يعشون لها و بها لابد أن نسمع يوما ما النطق بالحكم في كل قضايا الشعب الموجهة ضد الانقاذ و اهلها تعقبه صيحات الشرفاء يحيا العدل.
| |
|
|
|
|