|
العين تدمع والقلب يحزن وإنا ياقرنق لفراقك لمحزونون
|
هكذا نحن دائما أمة تأكل في جناها .. ألم نقتل من قبل جوزيف وعبد الخالق والشفيع ، وهل شفعت لدينا السنوات التي تجاوزت السبعين حينما قتلنا الأستاذ محمود محمد طه ، واليوم وبايدينا نواصل سلسلة " موتك ياوطن " ونلحق بالركب إنسان أبسط ما يمكن أن يقال عنه انه من أعظم ما أنجبت أمتنا السودانية .. الدكتور جون قرنق دي مبيور فليرحمك الله ولتنم روحك مطمئنة في فردوسها السماوي فالملايين التي خرجت في أستقبالك والملايين التي كانت تتابع عودك الميمون للخرطوم والملايين التي وثقت بك ووضعت أملها كله عليك هي نفس الملايين التي تتضرع بالدعاء لك وهي نفس الملايين التي ستأخذ بثأرك وهي نفس الملايين التي ستحقق حلمك بوطن موحد ديمقراطي .. فلتنم روحك بسلام .. فلتنم روحك بسلام .
|
|
|
|
|
|