العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2005, 08:58 AM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية

    .*.*. تأليف : د/ سفر بن عبدالرحمن الحوالي .. .*.*.

    (( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فأرهبوني وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصباً أفغير الله تتقون )) (النحل :51،52)
    (( قل إن صلاتي ونسكي ومحيياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ))
    (الأنعام :162،163)
    (( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون )) (المائدة :50)


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضل فلا هادى له ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
    أما بعد : فقد أعظم الله تعالى المنة على هذه الأمة بأن بعث فيها أفضل رسول وأنزل إليها أكمل دين وأقوم شريعة ،فكانت الأمة التي استحقت أن تسمى " المسلمـين " : لتحقق معاني الإسلام فيها : إسلام القلب والجوارح ، إسلام الفرد والمجتمع ،إسلام الحياة كلها لله تعالى وحده لا شريك له .

    وهو الإسلام الذي تضمنه تلك الكلمة العظيمة التي تعدل الكون كله ، بل ترجح به (لا إله إلا الله ) .وظلت الأمة الإسلامية قروناً تقود الجماعة البشرية وتسيطر على العالم المتحضر إلا قليلاً وتتبوأ مركز الأمة الوسط بين العالمين ؛ كل ذلك بفضل إدراكها لتلك الكلمة العظيمة والعمل بمقتضاها وحقيقة مدلولها في واقع الحياة . ثم أخذ شأن الأمة الإسلامية في الانحطاط وحضارتها في الذبول ؛ وفقدت شيئاً فشيئاً ،مركزها المرموق ومنزلتها السامية ، ولم يكن لذلك من سبب إلا أن نور (لا إله إلا الله ) قد خفت ،ومقتضياتها قد أهملت ، ومدلولاتها قد انحسرت .

    ولما كانت كلمة (لا إله إلا الله ) هي روح هذه الأمة وسر وجودها ومنبع حياتها ،فإنها ظلت تفقد من ذاتيتها وأصالتها بمقدار ما تفقد من نور هذه الكلمة العظيمة حتى آل الأمر في العصور الأخيرة إلى الفقدان الكامل أو شبه الكامل .
    وعندما تصاب أمة من الأمم بهذا المرض المدمر :"فقدان الذات" فإن أبرز أعراضه يتمثل في الانبهار القاتل بالأمم الأخرى والاستمداد غير الواعي من مناهجها ونظمها وقيمها .

    وقد وقع ذلك في حياة الأمة الإسلامية تأويلاً لقوله صلى الله عليه وسلم (لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم ،وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه )

    ولم يكن أخطر من هذا المرض إلا الجهل بحقيقته وعدم إدراك أسبابه فكان التشخيص الخاطئ سبباً في العلاج الخاطئ ،الذي جاء بمضاعفات جديدة .
    ولقد خيل للأمة أن هذا الداء العضال يمكن مداواته باستعارات ساذجة ومظاهرجوفاء وترقيعات صفيقة تتلقاها جميعها من الكفار الذين أصبحت تخجل من أن تسميهم بهذا الاسم ، بل أسمتهم "العالم المتحضر " و "الأمم الراقية " !!

    وكان استعدادنا الذاتي وقابليتنا للذوبان هما المبرر الأكبر للحرب النفسية الشرسة التي نسميها "الغزو الفكري" تلك التي استهدفت مقومات وجودنا وأسس أصالتنا .

    وجاءت طلائع الغزو الفكري – كما هو الحال في سبل الشيطان – متعددة الشعارات ،متباينة الاتجاهات ،عليها من البهرجة والبريق ما يكفي لتضليل وإغراء أمة منبهرة مهزوزة .

    جاءت الاشتراكية والقومية والوطنية والديمقراطية والحرية وفلسفة التطور واللادينية ..وغيرها من المسميات والشعارات وسرت عدوى هذه الأوبئة سريان النار في الهشيم وتغلغلت في العقول والقلوب التي فقدت رصيدها من (لا إله إلا الله ) أو كادت ،وتربت على ذلك أجيال ممسوخة هزيلة أخذت على عاتقها مهمة تعبيد أمتها للغرب والإجهاز على منابع الحياة الكامنة فيها .

    ومرت في مطلع هذا القرن حقبة مظلمة راجت فيها سوق الأفكار الموبوءة المنحرفة ، حتى أظهر أعداء الإسلام تفاؤلهم بأن هذه الأمة ستلفظ أنفاسها عما قليل .

    ولكن الله تعال رد كيدهم في نحورهم وأنبت في وسط الركام والظلام رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؛ فانفجرت في كل بلد إسلامي حركة جهادية ،وانبثق من تلك الحركات فكر أصيل يستمد من الكتاب والسنة مباشرة ،مهتدياً بالوثبات التجديدية التي لم يخل منها عصر من عصور الإسلام .وتكمن قوة هذا الفكر ،بل حياته ،في سر واحد فقط ، هو إدراكه ـ أن سبب انحطاط هذه الأمة هو انحرافها عن حقيقة "لا إله إلا الله " وان الطريق إلى بعثها يبتدئ من تصحيح مفهوم هذه الكلمة وما تفرع منها وإزالة ما علق في ذهن الأمة حولها من غبش واضطراب ؟

    وكان مقتضى هذا الإدراك – من الوجهة المنهجية العلمية – أن ما يسمى "علم الكلام " الذي شغل علماء العقائد الماضون به أنفسهم أصبح مسألة تاريخية ،وأن العودة إلى صفاء العقيدة الإسلامية ووضوح تصوراتها ومفهوماتها تستدعي منهجية أصلية نقية كل النقاء من التأثيرات الإغريقية القديمة ومن إيحاءات وسموم الغزو الفكري الحديث .

    ولم يكن الإيمان بهذه الحقيقة سهل المنال ، بل أن الرجال الذين اكتشفوها عانوا بأنفسهم مرارة التجربة وهم يحاولون دراسة الإسلام وفق منهجية غربية عنه ،ورأوا أن من حق دينهم ومن حقنا نحن الأجيال التالية أن لا تتكرر المأساة وأن ينيروا الطريق باختطاط منهج علمي أصيل وتأسيس دراسات إسلامية تخصصية تدرس العقيدة الإسلامية ، بل تدرس الأفكار والمذاهب غير الإسلامية على ضوء ذلك المنهج الأصيل .

    (عدل بواسطة Elsadiq on 10-31-2005, 09:01 AM)

                  

10-31-2005, 09:03 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية (Re: Elsadiq)

    العمانية هي مخرج ازماتنا
                  

10-31-2005, 09:14 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية (Re: Elsadiq)

    العمانية هي مخرج جميع ازماتنا
                  

10-31-2005, 06:44 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: العمانية هي مخرج جميع ازماتنا


    نرجو التوضيح اكثر ماهي ازماتكم التي تعيشونها و كيف تلعب العلمانية دورالمخرج ( المنقذ) من تلك الازمات ... الاسهاب يفسح المجال للحوار ...


    مع خالص تحياتي
                  

10-31-2005, 06:57 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية (Re: Elsadiq)

    فقد هداني الله لاختيار مذهب " العلمانية " وآثرته على غيره لأسباب ، منها :

    1- غموض المدلول الحقيقي لهذا الاصطلاح الخادع بالنسبة لكثير من المثقفين فضلاً عن العامة ؛فبالرغم من الكساد الذي بدأت المذاهب الأخرى ،كالشيوعية والاشتراكية ،تمنى به بعد اكتشاف الجماهير لحقيقتها ؛ ما تزال أسهم العلمانية مرتفعة ،سواء باسمها الصريح ، أو تحت شعار الديمقراطية ،أو شعار " الدين لله والوطن للجميع " ، أو شعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين " .

    2- التوافق بين ذات العلمانية بوصفها فكرة غريبة واعية وبين موضوعها المتمثل في عزل الدين عن توجيه الحياة ، وهو ما يعاني منه الواقع الإسلامي المعاصر ، فالعلمانية –موضوعياً – موجودة في كل نواحي الحياة الإسلامية المعاصرة وإن لم يكن لها وجود ذاتي متكامل ، كما هو الحال في أوربا ..هذا التوافق يجعل تقبلها – ذاتياً – أمراً سهلاً ، ومن ثم يحتم على ذوي الاختصاص دراستها وكشف زيفها وإيضاح تعارضها مع المفهوم الصحيح للإسلام ومقتضيات "لا إله إلا الله ".

    وقد عرفت منذ اللحظة الأولى أن مهمتي ليست بيسيرة ،وأن على أن أخوض في ميادين بعيدة عن مجال دراستي الشرعية البحتة جاعلاً كل قراءاتي السابقة في الفكر الغربي بمثابة التمهيد فقط لما يجب علي أن أنهض به .



    .*.*. العلمــــــــــــــ تعريف ـــــــــــــــــانية .*.*.

    لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة ( Secularism ) في الإنجليزية ? أو (Secularite) بالفرنسية (1) ? وهي كلمة لا صلة لها بلفظ " العلم " ومشتقاته على الإطلاق .

    فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه ( Science ) والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة( Scientism ) (2) والنسبة إلى العلم هي ( Scientific ) أو (Scientifique ) في الفرنسية .

    ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية ? أي في الاسم المنسوب ? وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم : (روحاني ? وجسماني ? ونوراني ........ ) .

    والترجمة الصحيحة للكلمة في الإنجليزية هي ( اللادينية ) أو ( الدنيوية ) لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب ? بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ? أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد .

    وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف الذي تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة :

    تقول دائرة المعارف البريطانية مادة ( Secularim ) : ( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيهم إلى الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها .)

    ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الأخر ? وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ ( Secularism) تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية ? حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة .

    وظل الاتجاه إلى الـ ( Secularism ) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله ? باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية (3) .

    ويقول قاموس " العالم الجديد " لو بستر ? شرحاً للمادة نفسها :-

    1- الروح الدنيوية ? أو الاتجاهات الدنيوية ? ونحو ذلك . وعلى الخصوص : نظام من المبادئ والتطبيقات
    ( Practices ) يرفض أي شكل من أشكال العبادة.

    2- الاعتقاد بأن الدين والشؤون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة " (4)

    ويقول معجم أكسفورد شرحاً لكلمة ( Secular) :

    "1- دنيوي ? أو مادي ? ليس دينيا ولا روحيا ? : مثل التربية اللادينية ? الفن أو الموسيقى اللادينية ? السلطة اللادينية ? الحكومة المناقضة للكنيسة .

    2- الرأي الذي يقول أنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية " (5)

    ويقول " المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة : ( Secularism)

    " اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألا تتدخل في الحكومة ? أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعادا مقصوداً ? فهي تعنى مثلاً " السياسة اللادينية البحتة في الحكومة "

    " وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين " (6)

    ويقول المستشرق " أر برى " في كتابة " الدين في الشرق الأوسط " عن الكلمة نفسها :

    " إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب الطبيعي والوضعية كلها أشكال اللادينية ? واللادينية صفة مميزة لأوربا وأمريكا ? ومع أن مظاهرها موجودة في الشرق الأوسط فإنها لم تتخذ أي صيغة فلسفية أو أدبية محددة ? والنموذج الرئيسي لها هو فصل الدين على الدولة في الجمهورية التركية " (7)

    والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو " فصل الدين عن الدولة " ? وهو في الحقيقة لا يعطى المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ? ولو قيل أنها " فصل الدين عن الحياة " لكان أصوب ? ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية " إقامة الحياة على غير الدين " سواء بالنسبة للأمة أو للفرد ? ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود : فبعضها تسمح به ? كالجماعات الديمقراطية الليبرالية ? وتسمى منهجها ( العلمانية المعتدلة – Non Religious ) أي أنها مجتمعات لا دينية ولكنها غير معادية للدين وذلك مقابل ما يسمى ( العلمانية المتطرفة – Anti Religious ) ? أي المضادة للدين ? ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها .

    وبديهي أنه بالنسبة للإسلام لا فرق بين مسلمين ? فكل ما ليس دينيا من المبادئ والتطبيقات فهو في حقيقته مضاد للدين ? فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان ولا واسطة بينهما (
                  

11-01-2005, 08:29 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانيـــة و الآثارها في الحيـــاة الإسلامية (Re: Elsadiq)

    لدي بوست كبير بعنوان

    العلمانية هي مخرج جميع ازماتنا


    لا اريد ان اثقل عليك وعلي الزوار ان اردت ان الصقه في موضوعك ممكن


    تحياتي لا اثق في اي حل لمشكلة الحكم سواء العلمانية واي دولة

    دينية تاتي بتمييز وعدم مساواة اي دين اي دولة تكرس الحكم


    الشمولي حتي الماركسية بتكريسها للفكر الواحد والحزب الواحد تري ماذا كانت النتيجة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de