|
|
 الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!!
|
بالتأكيد لانعني الحرية التى كفلتها الأديان السماوية... وكتابنا الكريم يذهب بالحرية الى أقصاها حين يقول«لا إكراه فى الدين»... حرية المعتقد= وهي أخطر حرية... والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضع سقوفا كبيرة لامتناهية حين يقول«متي استعبدتهم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً»...وكل هذا معلوم ومشهود وتدركه النخبة والجماهير و... و...و
* لكن أعنى تلك الحرية التى صُنعت فى بلاد الغرب... وبمواصفات الغرب... طقسا ومزاجا وفكرا ومعتقدا ونزوعا... ثم يسعي الغرب بنفسه وعبر بعض شغيلته وصناعيته ان يوطنها فى ديارالمسلمين... كما هي حتى دون ان يجرى عليها اى تعديلات يُراعى فيها= على الأقل الطقس الشرقي والمزاج= فضلا عن المرجعيات والمعتقدات التى نشأت عليها شعوب هذه المنطقة من العالم... ومن أولى مقررات الحرية الغربية ما عرف هنا(بالتعددية السياسية)... وكان حظنا منها فى تاريخنا الحديث تجربتين شاقتين وها نحن ندخل على الثالثة... وبدا لى (ان هذه التعددية) فى نظام الحكم كما لو أنها صُنعت خصيصا لمجتمعات مستقرة في دواوينها المدنية وتخطت عصر الكفاية والضروريات الي عصور الرفاهية... وفي المقابل لازالت شعوبنا المستهدفة بهذه التعددية ترزح تحت وطأة المسغبة والفقر والعوز... والتعددية كما رسختها احزابنا التقليدية هى معالجة لأزمة الحكم السياسي في المقام الاول والأخير... كيف؟... التجربة التعددية الاخيرة في السودان والتى عمّرت اربعة اعوام... كلها كانت مستوعبة ومستغرقة في العملية التعددية السياسية... من القواعد والى الهيئة البرلمانية فى الحزب الواحد... ثم فى حزبى الائتلاف...ثم في المعارضة... والقراءات الثلاث... وطرح الثقة... وقبل ان تتمكن اى وزارة من استيعاب وزارتها حتى يُطاح بها ويؤتى بأختها... او تذكرون تلك الحكومات من ذوات الاعمار القصيرة... فتذهب الحكومة ويبقي السيد الامام الصادق المهدي وتأتى الحكومة ورئيسها الصادق المهدي... والنقابات ترسخ لنا ان الحرية في التعددية هي الاضراب عن العمل ولا شئ غير الاضراب... والحكومة لا خيل لها ولا مال تهديه لهذه النقابات... والحرية= كما يراها البعض= هي ان يستمر الحفل من اول الليل حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود من الفجر... ويدفع المرضى وكبار السن والاطفال ثمن هذه الحرية... لما يعتدى الآخرون (بالساوند سيستم) وصوته المجلجل المرعب على حرياتهم... وليس امامك الا ان تشتكى لله رب العالمين... لان القانون يكفل لهم مثل هكذا حرية!!
* ثم تنصرف البلاد كلها عن العمل وتستغرق فى هذه التعددية التى لاتضيف(كيلة فيترتية واحدة)... بل لعلها تعجز عن المحافظة على المكتسبات التى يصنعها الشموليون= الظالمون... المظلومون=... وثمن الحرية ان يصطف الناس للخبز والوقود(وسكر التموين) وانفلات الأمن والايمان!!
* سادتي... ونحن بين يدي التجربة القادمة ومقدماتها (من سوبا لبركات)... هل ياتري يستوعب القوم= قوم الخلافة غير الراشدة=... هل يستوعبون الدرس أم يسقطون للمرة الثالثة ويسقط الشعب معهم بين الطوابير المرصوصة؟... ثم... ما قيمة هذه الحرية التي لاتوفر رغيفة لشيخ ولا حليبا لطفل... ولا أمناً لمفزوع؟ = تقطع ذراعي من حدها= اننا ننساق كما القطيع لحتفنا ومسالخنا على غير رغبة منا!!... الحرية بشكلها هذا وتشكيلاتها هذه... هي فقط لاعادة المهدية الي سدة الحكم... وليتها كانت المهدية الأولى... مهدية شيكان وام دبيكرات... لا... بل انها النسخة المشوّهة من المهدية... والتي يضرب بها العامة المثل فى الاسواق وعلى قارعة الطرق(يا اخي أصلها الحكاية مهدية)!! لما تتراجع قوة القانون امام قانون القوة!! *
مؤسسة الملاذات... تدرك جيدا التعقيدات العالمية والتركيبات الأمنية التى تجعل (السودان الراشد) يسير في هذا الاتجاه... فهذا او الهلاك... والراشدون والعقلانيون...يقولون...نعم لهذا... الي ان يقضي الله امراً كان مفعولا... وليهلك من هلك عن بينة!...والعجيب فى الأمر... ان هذه الحرية نفسها هي من تغتال الحرية... هى التى تحكم على نفسها (بالنهاية المحزنة)... وعلى طريقة ترباس...
من بدري خليتك أنا
ونسيته عشرة كم سنة
ما انت ضيعت الهنا
وكل السعادة العندنا
وكتبت لردينا الفنا
وبقت النهاية المحزنة
* لكنها خطى كتبت علينا... ومن كتبت عليه خطى مشاها...
*( أحداث سوبا)= سوبا الخربت عجوبا= هي فقط مناظر... للمسرحية القادمة... والسؤال الأخطر هو... هل هذا الجسد النحيل يحتمل مثل هذه الجراحة المؤلمة؟؟
* لكن فى المقابل يجب ان لايعزل (الصادقون) أنفسهم وأنفاسهم الحرى... من المرحلة القادمة... يجب ان يبني المخلصون (ملف الجبهة الوطنية) على مرتكزين فقط... مرتكز (الاخلاق والوطن)... يجب ان يتخلى= الذين يستوعبون والذين لايستوعبون= عن اجندتهم الصغيرة... حتى يُقطع الطريق امام الجبهة المعادية(للدين والوطن)... وليعلم السادة القادمون=بل ليتعلمون=...
إنما الامم الاخلاق ما بقيت...فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا...
* ثم... بقي شئ أخير... هام وعاجل... ان اي حرية قادمة لاتحافظ على ثلاثية(الخبز والوطن والاخلاق)... فهي ليست جديرة بالاحترام... وهي التي ستعيدنا الى(البيان رقم واحد)!
* فترقبوه...
___________________________________
ملاذات - ابشر الماحي الصائم - الانباء
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!! (Re: luai)
|
| Quote: ان اي حرية قادمة لاتحافظ على ثلاثية(الخبز والوطن والاخلاق) |
That is exactly what you are getting in the absence of freedom and democracy (under Inghaz).
(Al-khubaz) Food? Over 95% of the population is under poverty. Never in our modern history before we reached that number, even under colonization.
Inghaz is credited for that. You are wrong here.
Al-alklag (morals): Under extreme economic violence under Inghaz, people were driven into helplessness and prostitution. The decline in morality can’t be escaped but be quite noticeable. That is credited for Inghaz too. You are wrong here too
Al-Watan..( our homeland):Under Inghaz the country is under the supervision of the UN and the rest of the world. Inghaz is credited for trading the country’s sovereignty just to stay in power. You are dead wrong here too.
None of the above you have mentioned is preserved under Inghaz. In other words you have been arguing against yourself and Inghaz.
What a shame?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!! (Re: merfi)
|
يا سيدي وطننا دولة من دول العالم الثالث ..
يعاني من مشاكل جمة ..وعدم استقرار وحروب بعمر استقلاله ..
وهو في مرحلة تاريخية من حياته ..
فيها يتشكل ..وتظهر ملامحه للجميع
الحديث عن الفقر واستشراء الفساد وبوار الاخلاق بسبب الحالة الاقتصادية
ليس حديثا جديدا ...
لان العلل كبيرة والمشاكل كثيرة ..
مااقوله
نحن الان في بداية الطريق الصحيح ...
ملامح تنمية في السودان الان لا ينكرها الا ...مجاف للواقع ومعاد للحكومة
بسبب وبغير سبب
وملامح مشاركة سياسية ودستور وحلول لقضايا الهامش واعتراف بحقوق الجميع
وحريات وصحافة ووووووووووووو الخ
هناك اشياء كثيرة وكبيرة تدور على الارض ..هذا هو الذي يهمنا الان ...
اما ان ارفع يدي واقول انا ضد كل ذلك ...ولا توجد اي ايجابية
ولا يوجد اي تقدم ولا ولا ولا ولا
حينها يصبح حوار الطرشان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!! (Re: luai)
|
Quote: يا سيدي وطننا دولة من دول العالم الثالث ..
يعاني من مشاكل جمة ..وعدم استقرار وحروب بعمر استقلاله ..
وهو في مرحلة تاريخية من حياته ..
فيها يتشكل ..وتظهر ملامحه للجميع
الحديث عن الفقر واستشراء الفساد وبوار الاخلاق بسبب الحالة الاقتصادية
ليس حديثا جديدا ...
لان العلل كبيرة والمشاكل كثيرة ..
مااقوله
نحن الان في بداية الطريق الصحيح ...
ملامح تنمية في السودان الان لا ينكرها الا ...مجاف للواقع ومعاد للحكومة
بسبب وبغير سبب
وملامح مشاركة سياسية ودستور وحلول لقضايا الهامش واعتراف بحقوق الجميع
وحريات وصحافة ووووووووووووو الخ
هناك اشياء كثيرة وكبيرة تدور على الارض ..هذا هو الذي يهمنا الان ...
اما ان ارفع يدي واقول انا ضد كل ذلك ...ولا توجد اي ايجابية
ولا يوجد اي تقدم ولا ولا ولا ولا
حينها يصبح حوار الطرشان .. |
I am talking about mistakes or co incidents. I am talking about dlibrate policies that drove people into poverty, helplessness and prostitution.
Inghaz stole the country’s resources and kept them to themselves and their cronies. They drove their opponents off the market. They fired people from their jobs and displaced million by their policies of war, human rights abuses and torture. Inghaz fired employees twice as much in their tenure, compared to the eighty years period (1900-1989). That can not be by accidents. Their policies of economic violence drove the majority of the population below the poverty level, in an unprecedented fashion. Yet, people were taxed beyond what they can afford, and left alone to take care of education, health and other services.
More are into poverty after the discovery and exportation of oil than before. These policies can not go unnoticed, when the nIF and their cronies get richer by the minute.
As to corruption, it became a way of life under Inghaz and not just a fact of life, and the decline in morality is noticeable and doesn’t a researcher to unearth it.
Lakin ya Luai Galo Al-Ikhtasho mato
What development are you talking about when 95% of population is under poverty level
You mean the fattening of the NIFers?
Here how they started and continue to do it
You remember this
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!! (Re: merfi)
|
Quote: نحن الان في بداية الطريق الصحيح ...
ملامح تنمية في السودان الان لا ينكرها الا ...مجاف للواقع ومعاد للحكومة
بسبب وبغير سبب
وملامح مشاركة سياسية ودستور وحلول لقضايا الهامش واعتراف بحقوق الجميع
وحريات وصحافة ووووووووووووو الخ
هناك اشياء كثيرة وكبيرة تدور على الارض ..هذا هو الذي يهمنا الان |
...
(أكتفي بهذا الإقتباس ولا أود الدخول في بقية ما كتبه صاحب البوست من خطل)
يا لؤي...
ما عندك جديد... نفس اسطواناتك الفارغة المشروخة، بعضها أحاجي ترك ترديدها مجرمو نظام الجبهة أنفسهم، وبعضها الآخر محاولات لتجميل صور أقبح من القبح. هذه المحاولات لن تغير شيئاً من الواقع ولن تثني أحداً عن المحاسبة والقصاص، فشعور الناس بالغبن والمرارة والرغبة في الانتقام من كل ما يمت لنظام الجبهة بصلة أكبر بكثير من هذا "الإنشاء" ولن يغيره مثل هذا التضليل الخاوي الذي لم يعد ينطلي على أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!! (Re: Adil Ali)
|
اي جديد تريده ؟
واي شيء تركت الحكومة ترديده
هل توقفت لدعوة الناس للمشاركة في الدستور ؟ ام انت غير متابع
هل توقفت عن دعوة الجميع للمشاركة في الحكومة القادمة ؟ ام انك غير متابع
هل قالت انها تراجعت عن رفع حالة الطواريء وحرية الصحافة الكاملة . ام
انك تتكلم لمجرد ان تعارض .
لست ضد القصاص ضد كل من تثبت ادانته ...في حينها
والى ذلك الحين فساظل ادعم واقول ما اقتنع به وساعيد تكراره مائة مرة
مع العلم
ان المسيرة في كل الاحوال ماضية باذن الله من
اجل اهل السودان ومن اجل شعب السودان وحياتهم وكرامة اجيالهم القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصعود إلى هاوية الحريـــــــة !!! (Re: luai)
|
الاخ لؤى سلامات وينل ياراجل
كاتب الملازات ابشر الصائم يريد ان يقنع قراء الانباء بانه ليس بالمكان احسن مما كان وان نظام الانقاذ الذى وفر الدواء والامن و الغذاء وشيد تنميه لا ينكرها الا مكابر احسن بالف مره من اخر تجربه ديقراطيه فتلك التجربه حسب قوله لم تطعم جائعا ولم توفر الطمانينه والامن للمواطن العادى وهى نفس دعاوى البيان الاول للانقلاب على الشرعيه الدستوريه فى 30 يونيو 89 وكاتب المقال ايضا يشكك فى جدوى اى نظام ديقراطى تعددى وان كان من صنع الانقاذ نفسها فهل نفهم من هذا المقال كما عودتنا الانقاذ دائما بان هناك مجموعه نافذه تهيى لبديل جديد بعد يوليو لانها سوف تفقد 30% من سلطتها واحتكارها لمصالح العباد ........ نفس مقدمات انقلاب 89 على العموم يا صاحب الملازات ندعوك لمشاهده حصاد خمسه عشر عاما لنبين خطل قولك
اولا الامن: ورثت الانقاذ وطنا موحدا يعانى من حربا اهليه فى جنوبه تسببت فيها دكتاتوريه اخرى استطاعت حكومه الشرعيه الانتخابيه فى ثلاث سنوات ان تصل الى اتفاق سلام كان تنفيذة يحقق وحده طوعيه ويعيد لجزء عزيز من هذا الوطن حقوقه العادله فى التنميه والحكم . انظر اخى لؤى بكل تجرد لحال الوطن بعد 15 سنه قوات اجنبيه فى كل القطر عدا اقاصى الشمال وحروب وانفلات امنى حتى فى الخرطوم .... ملايين من ابناء الوطن تركوا ديارهم واصبحوا لاجئين فى الداخل والخارج ... اصبح كل السودان قنبله موقوته لتوفر السلاح وسهوله الحصول عليه بسبب سياسات النظام الرعناه فى التسليح من غير ضوابط.... كل هذا هين اذا ما قورن بمصير البلاد بعد سته سنوات على احسن تقدير عندما لم تستطع الانقاذ تسليم الحكومه المنتخبه القادمه السودان بحدوده عشيه 30 يونيو انه حصاد مر
اما دعاوى توفير الدواء وتطويره نعم هنالك مستشقيات جديده ولكنها متوفره لمن يدفع وهى مفصله على اثرياء الانقاذ ومعارفهم اما الحديث عن التنميه فالكل يسال عن اموال البترول اكثر من 300 الف برميل يوميا منذ 99 حتى الان اين ذهبت هذة البلايين من الدولارات اين الطرق التى انشات 15 سنه ولم نرى سوى طريق الانقاذ الشمالى اقل من 100 كيلو متر لا تضف طريق الابيض لانه يحسب على الفتره الديقراطيه حتى مشاريع التنميه التى اجيزت فى موازنه 89 من فبل الجمعيه التاسيسيه تم الغاؤها وتحويل ميزانيتها للامن والحرب ( مشروع ساق النعامه وتعليه خزان الرصيرص)
الاخ لؤى وصاحب الملازات الانقاذ مسئوله امام التاريخ ورب العباد بتوضيح بنود صرف بترول السودان وذهبه وقطنه وماشيته وهل تعلما بان تقارير المراجع العام وهو يحسب على النظام منذ 89 تشير سنويا الى تجاوزات خرافيه فى المال العام ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
luai
merfi
Adil Ali
Mohamed Doudi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست