|
السفارة السودانية بالدوحة تستقبل وتودع؟؟؟؟؟؟
|
حفل بهيج شمل تكريم القنصل والمستشار بالسفارة مجلس الجالية يودّع عددا من القضاة والأساتذة الجامعيين
أقام مجلس الجالية السودانية حفل تكريم ووداع لعدد من السودانيين المغادرين بعد انتهاء فترة عملهم في قطر. وشمل التكريم المستشار صلاح أحمد الفاضل والقنصل صالح محمد أحمد ونفر كريم من القضاة والأساتذة الجامعيين وحضر الحفل الذي أقيم الثلاثاء بفندق جنة الخليج سعادة عمر حيدر أبو زيد سفير السودان لدى قطر وعوض حسين الوزير المفوض بالسفارة. وتحدث في بداية الحفل المهندس عمر عبد الله محمد بابكر رئيس مجلس الجالية منوها بما قدمه المحتفى بهم من صورة زاهية عكست وجه السودان المشرق. مضيفا أنهم نفر كريم يعز فراقهم لكنها سنة الحياة متمنيا لهم السداد والتوفيق في أماكن عملهم الجديدة وأشار المهندس عمر إلى أن مجلس الجالية يعتز بهم وبمساهماتهم الطيبة ونجاوبهم مع مختلف النشاطات التي أقامها. وخص المهندس عمر بالذكر القنصل صالح الذي أكد أنه كان جنديا مجهولا عمل بإخلاص في خدمة أفراد الجالية دون كلل أو ملل كما نوّه بالصفات الكريمة التي ميّزت تعاطيه مع مختلف المشاكل التي تواجه أفراد الجالية. كما تمنى للمستشار صلاح التوفيق مشيرا إلى أنه رغم قصر فترة عمله بالسفارة إلا أنه استطاع أن يترك انطباعا طيبا لدى مجلس الجالية لما يتمتع به من خلق دمث. وبعد ذلك تحدث سعادة السفير منوّها بفكرة التكريم مؤكدا أنه يكرس لنهج طيب للعلاقة بين السفارة ومجلس الجالية مضيفا أن لهذا التكريم قيمة رمزية تثمنها السفارة عاليا وتمنى سعادته للمحتفي بهم حياة عملية ناجحة في مواقعهم الجديدة مؤكدا اعتزاز كل سوداني بما قدموه من عمل صالح يصب في تدعيم الصورة الزاهية للفرد السوداني في الخارج. وتحدث نيابة عن المحتفى بهم الأستاذ الدكتور قرشي عبد الرحيم شاكرا لمجلس الجالية هذا التكريم مشيرا إلى أنه سنة حميدة تؤكد ما يجمع بين السودانيين من ود ومحبة خالصة مهما تباينت رؤاهم الفكرية والسياسية. وأشار إلى أنهم يعودون إلى الوطن محملين بالأشواق وهو يتنسم تباشير الوفاق والسلام. وقال أن السودانيين في الدوحة لم يجدوا من أهل قطر إلا كل معاملة طيبة وكريم خصال ستظل عالقة في الوجدان ما بقينا على قيد الحياة. وألقى بعد ذلك الشاعر عبد الرحمن الطقي قصيدتان مدح فيهما القنصل صالح والبروفيسور قرشي عبد الرحيم. وفي نهاية الحفل سلّم رئيس الجالية بجانب سعادة السفير هدايا رمزية تذكارية للمحتفى بهم. وفي الختام نقول مرحبا بالأخوة الجدد بيننا واخص ابن عمي الملحق الإداري ايمن الحسن علي بخيت ابن شندي ووداعا للقنصل الرائع صالح وفعلا انه جندي مجهولا توطدت علاقتي به من خلال الالتقاء في جامع عمر بن الخطاب وله مني كل التحايا واتمنى له حياة عملية سعيدة في المملكة العربية السعودية ------------
|
|
|
|
|
|