كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية
|
من ملفات التجمع الوطني الديموقراطي في أسمرا (2) :التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية.. التنازع في الأسم والأتفاق في المطالبة بالعضوية الكاملة في قيادة التجمع
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/11/2005 10:53 م
القاهرة : عادل حسون
- شَّكل أنقسام تنظيم التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية الى جناحان ، الأول بقيادة العميد عبد العزيز خالد ، والثاني بزعامة دكتور تيسير محمد علي ، منعطفاً بارزاً في تاريخ التنظيم التحالفي الثوري المُعارض .
.. وجاء الأنقسام على خلفية صراعات تنظيمية وفكرية داخل التحالف الذي قَّررَ في مطالع العام 2002م ، الوحدة ، ورُبما الذوبان ، كقوة من قوى السودان الجديد ، في التنظيم الطليعي لقوى السودان الجديد ، الحركة الشعبية لتحرير السودان .
.. وأتخذ الصراع داخل التحالف مناحٍ شتى ، وأشكالٍ متعددة ، وتطور في أتجاه وَصفه بعض المراقبين بالمؤسف والمحُزن . فالتحالف كتنظيم جّسد تجربة عميقة وثرة لفكرة وحدة الفِكر والبندقية خلف غايات مُحددة . الاّ أنه ، وقبل أكماله عقده الأول- منذ عملية مديسيسه جنوب النيل الأزرق ، والتي أشهر التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية نفسه من خلالها كتنظيم ثوري مُقاتل- أنقسم ، وأنشطر ، نصفان مُتصارعان ، فكراً وتنظيماً وربما أجندةً .
..ومعلوم أن التنظيمان ، بقيا تحت مظلة التجمع الوطني الديموقراطي ، كأعضاء مراقبين لأ يحق لهما التصويت ، كما جاء في قرار هيئة قيادة التجمع في دورة أنعقادها بتاريخ 14-23 يوليو- 2004م . الأمر الذي تغير في دورة الأنعقاد الأخيرة 29يونيو-2يوليو-2005م ، حين قَّررَت قيادة التجمع الوطني ، وبعد مداولات عميقة ، أرجاع صِفة العضوية الكاملة ، للتنظيمان المنقسمان على بعضهما .
.. في هذا الملف ، ننظر في حيثيات ، وخلفيات قرار أستعادة ممثلي جناحا التحالف ، كامل عضويتهم ، وكُل صلاحياتهم في هيئة قيادة التجمع الوطني ، من خلال الأستماع لوجهة نظر طرفي التحالف الوطني . في البداية أطلع ( سودانايل) ، فتحي عبد العزيز ، ممثل التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية ، جناح العميد عبد العزيز خالد ، ملخصاً للمذكرة التي تقدم بها الى هيئة القيادة حول ضرورة أرجاع صفة العضوية الكاملة لفصيلهم . يقول الأستاذ فتحي عبد العزيز " نحن لأ نقبل في وجهة نظرنا أعتبار التحالف والمجموعة المنشقة عنه كمراقبين ، فذلك غير مقبول سياسياً وتنظيمياً بأعتبار أن المنشق لأ تعترف هيئة قيادة التجمع به " ، ويضيف " كما أن مساهماتنا الأعلامية والسياسية والتنظيمية معلومة لدى الكافة ، ولدينا أكثر من 3 ألف مواطن ومقاتل يعانون آلام النزوح واللجوء في مناطق شمال النيل الأزرق والحدود الأثيوبية السودانية ، فضلاً عن مئات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة لأهداف التجمع الوطني الديموقراطي " .
.. من جانبه ، أوضح دكتور تيسير محمد علي ، منسق التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية ، رؤية فصيله في شأن العضوية داخل التجمع ، وقال " كل ما في الأمر أننا تقدمنا بورقة طرحنا فيها ضرورة أن توافق هيئة القيادة على منحنا صفة العضوية كاملة ، وأنهاء وضعنا كمراقبين ، وقلنا نحن نشارك في أنشطة التجمع بفعالية سواء في الداخل أو في الخارج " ، مضيفاً " والفصيل الآخر بتاريخ معلوم ، تقدم الى مسجل التنظيمات في الداخل بطلب عضوية والتسجيل كحزب متوالي . ومن هنا نشأ موضوع الخلاف حول الأسم ، ونحن ليس لدينا أي مانع في أن يستخدموا ذات الأسم . نحن كتنظيم ، التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية ، نطالب بعضويتنا الكاملة في التجمع الوطني الديموقراطي " .
.. لكن ، فتحي عبد العزيز ، ممثل الفصيل الآخر ، يجيب على موضوع تسجيل تنظيم التحالف في الداخل قائلاً " نحن عملنا بأسم التحالف الوطني السوداني ، وجاءت عودة مُعظم المُقاتلين وأنخراطهم في التنظيم السياسي في الداخل تحت ذات الأسم . وتغيير الأسم من أختصاص المؤتمر العام الذي نُعد له في الداخل " . وقال مُضيفاً " يعني من المثير للأستغراب طلب مجموعة تيسير المنشقة بعضوية التجمع كاملة تحت أسم قوات التحالف السودانية في الوقت الذي أعلنت فيه رسمياً الى القيادة العسكرية الموّحدة لقوات التجمع حل قواتها ودمجهم في الجيش الشعبي لتحرير السودان " ، معتبراً أن خطوة الأندماج تلك " سرقة لتاريخ حركتنا وتضحياتها الجسام والمتاجرة بهذا التاريخ العظيم " ، ومشيراً الى أن " الجماهير وهيئة القيادة تُدرك جميعها الحجم الحقيقي لهذه المجموعة ، وكان من الأحرى قبول تنظيمات لها وزنها وتعمل خارج أطار التجمع وذلك في سبيل تقوية التجمع ومبدأ الأجماع الوطني " .
.. لكن ، التجاني الحاج عبد الرحمن ، مدير مكتب التحالف الوطني/ قوات التحالف بأسمرا ( جناح دكتور تيسير ) ، يرى أن الحديث حول الأحجام والأوزان ، " مزايدة لأ أكثر ولأ أقل ولأ تعتمد على حقائق وأرقام " ، وقال " خلال أبريل الماضي أنعقد مؤتمر التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية في الداخل . والمؤتمر شمل كل الأقاليم الجغرافية ، سواء كانت في الأقليم الأوسط أو الأقليم الشرقي أو في دارفور أو كردفان أو الشمالية " ، مضيفاً أن " المؤتمر العام أمَّن على كل قرارات المجلس المركزي التي صدرت في أبريل عام 2004م " ، ( أبرزها تجميد عضوية العميد عبد العزيز خالد قائد التحالف ورئيس مكتبه التنفيذي ) . وتسآءل عبد الرحمن " ما هي مقاييس هذا الجسم؟ ، الجناح الآخر ما هو معياره لقياس مسألة المجموعة؟؟ ، في أي مؤتمر عام أو مؤسسة أتخذت مثل هذه القرارات أن كان في الأقاليم أو في الخارج؟؟؟ ، هذه هي الحقائق التي أتحدث عنها ! " .
.. الأستاذ عبد الرحمن ، يرى أن الأتهام بقيام فصيله بحل القوات وأدماجها في الجيش الشعبي وتجميد العمل العسكري " كلام غير صحيح " ، وقال " هنالك مشروع وحدة مُعلن بيننا والحركة الشعبية لتحرير السودان ، وجزء من ترتيبات الوحدة بين الفصيلين ، تكونت وحدة نموذجية من قوات الطرفين ، ودا واقع الأمر " . وأضاف حول مسألة تنازع جناحي التحالف في الأسم بالقول " فيما يخص تمثيلنا داخل التجمع نحن طرحنا نقطة محددة ، نحن طرحنا أعادة تعديل وضع تمثيل التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية من وضعية مراقب الى وضعية تمثيل كاملة ، ودا حق من حقوقنا بأعتبار أننا فصيل مؤسس في التجمع الوطني الديموقراطي " . مُكملاً " أما كونو التجمع يقبل بالجناح الآخر كممثل أيضاً في التجمع بأسمو الحالي أو بأي أسم مختلف فهذا شأن يخص التجمع . وما نود تثبيته ، أن الجناح الآخر هو الجناح المنشق أستناداً على القوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن مؤسسات التنظيم وليس العكس " .
.. الأستاذ فتحي عبد العزيز ( جناح العميد عبد العزيز خالد ) ، يرى أن لأ خلاف حول قبول الجناح الآخر كأعضاء كاملين في هيئة قيادة التجمع بأشتراط تغييرأسم تنظيمهم ، وقال " نحن نطلب من هيئة القيادة أعادة النظر في قرارها السابق بأعتبار التحالف الوطني/ قوات التحالف السودانية ، مراقباً بعد أن كان عضواً أصيلاً " ، وأضاف " لأ أعتراض على قبول هذه المجموعة في التجمع تحت أى مسمى آخر أذا كان لأ بد من ذلك " . وسألناه عن رؤيتهم للمستقبل ؟ ، وأجاب مشكوراً " يعني مسألة قواتنا ومواطنينا المحاصرين في معسكرات بائسة وفي ظل ظروف قاسية في شمال النيل الأزرق وفي الحدود مع أثيوبيا ، هذا أهم أجندتنا ، كيفية أرجاعهم وتوفيق أوضاعهم ، بالأتفاق مع الأمم المتحدة والحكومة السودانية ودولة أثيوبيا " ، وأضاف " لأ أود أستباق ما سيتمخض عنه مؤتمرنا العام القادم في الداخل " .
.. أما دكتور تيسير محمد علي ، قال في كلمات موجزة حول رؤيتهم المستقبلية " مؤسساتنا أتخذت كُل قراراتها السابقة بمستوى عالِ من الشفافية والديموقراطية ، وكُنا وسنكون من أكثر الجهات خدمةً للمشروع الديموقراطي الوطني في السودان " . مدير مكتبه ، مكتب تنظيم التحالف الوطني في أسمرا ، التجاني الحاج عبد الرحمن يقول حول المستقبل " بالنسبة لرؤيتنا في المستقبل ، أولاً ما حصل في نيفاشا ، نحن نؤيده ونقف معه بأعتبار أنه خطوة هامة في طريق السلام . أيضاً أتفاق القاهرة بأعتباره أيضاً خطوة وبنأمل أنو تتكلل الجهود بالنجاح في منبر الشرق ومنبر دارفور ، عشان المسألة يعني يحصل سلام في كل البلد بعد حرب دامت أكثر من عشرين سنة " ، وأضاف " كلنا بنفتكر أنو السلام في السودان يكتمل وكذلك التحول الديموقراطي ، ونحن كلنا أمل في أن تتوافر ظروف ديموقراطية حقيقية ، فنحن سنكون جزء من تركيبتها ، ونحن سنساهم بشكل قوي جداً في أنجاز التحول الديموقراطي " .- أخيراً ، أستمعنا لوجهة نظر قيادة التجمع الوطني الديموقراطي ممثلة في أفادة ، الأستاذ محمد سيد أحمد عتيق ، عضو هيئة القيادة ، والذي قال ل( سودانايل ) " لأن المعارك السياسية التي سيخوضها التجمع على أساس أتفاق القاهرة تستلزم في المقام الأول تمتين وحدة التجمع وأنسجام أعضاءه وفصائله كان البُعد البارز لهذا الأجتماع هو الحرص على هذه الوحدة بل والأنفتاح على كافة القوى والتنظيمات والشخصيات التي توافق على مقررات التجمع بدءاً بالقضايا المصيرية وحتى أتفاق القاهرة والعمل على ضمها في صفوف التجمع وذلك على طريق خلق الأجماع الوطني ، ولأن المهام المترتبة على أتفاق القاهرة مهام ضخمة تفرض على كافة القوى الوطنية أن تخوض معاركها بأعلى قدر ممكن من التوحد لأنها ببساطة مهام تتعلق بأعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة في هذا الأطار، قررت هيئة القيادة قبول فصيلي التحالف الوطني بذات أسميهما كأعضاء عاملين في التجمع " .
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية (Re: Nazar Yousif)
|
Press Release
The SPLM/SAF Committee for the Unification of New Sudan political forces met in Nairobi between January 14 – 20, 2005, to review the progress achieved.
The meetings noted the completion of joint training courses (in the Eastern Front) leading to the full integration of SAF combatants in SPLA, the shared administration of the Voice of New Sudan radio as well as increased political coordination between their respective chapters both within and outside Sudan. Consequently, the Committee concluded that the terms of the February 28, 2002, Unity Agreement between SPLM/A and SNA/SAF has been fully implemented; and, recommended to the leadership of the two parties that all SAF political, military, humanitarian and administrative structures become part of the SPLM/A.
By finalizing this union, the SPLM renews the call to political and civil society organizations to widen dialogue, consolidate peace and achieve democratic transformation by building a Sudanese political movement capable of realizing the objectives of a New Sudan based on voluntary unity and the free will of its people.
Cdr. Pagan Amoum. Dr. Taisier M. Ahmed Ali
SPLM/SPLA. SNA/SAF
Saturday: January 22, 2005.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية (Re: Nazar Yousif)
|
بيان صحفي من التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية حول المشاركة في السلطة
التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية
بيـــــــان صحفي
كان من المفترض أن يصدر هذا البيان بصيغته المرفقة أدناه معرباً عن موقفنا من قضية مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في السلطة مع حكومة الخرطوم. ولكنا فضلنا تقديمه أولاً إلى إجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني التي إنعقدت بالقاهرة بتاريخ 13 سبتمبر 2005 كموقف رسمي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية من هذه القضية. وقد وصل هذا الموقف إلى بعض الجهات الإعلامية، والتي بدورها لم تنشره بصورته الصحيح، وشوهت مضمون موقفنا من مسألة المشاركة في السلطة. لذلك كان لزاماً علينا ننشره هنا كما قدمه ممثل التحالف بهيئة القيادة في إجتماعها بالتاريخ المشار إليه.
رؤية حـــول المشـــاركة في الســـلطة
لا يخفى على الجميع التحديات التي تمر بها البلاد المتمثلة في تحقيق التحول الديمقراطي وإرساء دعائم السلام العادل والشامل، والذي كان توقيع اتفاقية السلام في نيفاشا حجر الزاوية في تعبيد الطريق للوصول إليه. كما لابد أن تتضافر الجهود ليشمل السلام مناطق الصراع المسلح الأخرى في دارفور والشرق.
تؤكد مجريات الأحداث سعى الحزب الحاكم لاستغلال اتفاقية السلام لتوطيد هيمنته على السلطة، حيث لا زال يمارس نهج المراوغة كسابق عهده، مما ينذر بانتشار الحرب واتساع رقعتها. إذ لازال الحزب الحاكم يواصل مساعيه الحثيثة لصرف الأنظار عن القضايا الأساسية والمخاطر التي تحيط بالوطن والالتفاف حولها باختزالها في نسب المشاركة. وفى هذا الصدد عرض الحزب الحاكم على التجمع الوطني الديمقراطي نسب لا تليق بإرثه النضالي ومكانته التاريخية بهدف تحطيم هذا المنبر الوحيد الذي تنضوي تحت لوائه قوى حيه تمثل كافة أنحاء السودان، وبتحطيمه يصير الحزب الحاكم المرجعية الوحيدة التي تتجمع عبرها كافة أطراف النزاعات الجارية، وعليه نرى:-
1. أن يحافظ التجمع على وجوده كإطار يجمع كافة القوى السياسية المنضوية تحت لوائه خاصة بعد تعدد منابر التفاوض.
2. مع احترامنا التام لقرارات ورغبات كافة القوى السياسية بشأن المشاركة في الحكومة والبرلمان، نرى انه يمكن لكل فصيل راغب أن يشارك باسمه على أن تظل صيغة التجمع باقية خارج الحكومة كمظلة تعمل للسلام الشامل وترسخ الوحدة الوطنية والعدل والاستقرار والتنمية لكل السودانيين.
يأتي ذلك ونحن نعى أن التجمع هو صيغة ابتدعها العمل المعارض للتصدي للقضايا الوطنية إلا أن التجربة شابها قصور تنظيمي أدارى اقعد التجمع عن القيام بمسؤولياته. وبالتالي لابد من إعادة النظر في كافة مناحي أداءه ومؤسساته إذا كان له أن يستمر لاستشراف مستقبل افضل للسودان.
إعلام المجلس المركزي
16 سبتمبر 2005
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية (Re: Nazar Yousif)
|
ابو النوز قالو اسامه حليم بيقى يشيش و ملا سحب الدوحه بالدخان لكن البحرينى و التفاح خفيف ما مشكله
لك التحايا يا عظيم
عندى ليك شمار حار ما قادر ابلعو
صبح اب عيون سى على تميم ملتا...... شامكو اب حسسوس سى على اسمان سى ملتا سيم دن
هم لوق ميرا باس جبلكو..اساكه..داكتر اباس ساب.. العربى و بلبل لاف كرتا
لمزيد من التفاصيل جبلكو اور ميرا فون كرو
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: صبح اب عيون سى على تميم ملتا...... شامكو اب حسسوس سى على اسمان سى ملتا سيم دن
هم لوق ميرا باس جبلكو..اساكه..داكتر اباس ساب.. العربى و بلبل لاف كرتا
لمزيد من التفاصيل جبلكو اور ميرا فون كرو |
يا جماعة الخير ... السلام عليكم
بما انه الناس موجودة في منبر عام ... فنرجو ان تكون لغة الحوار مفهومة لكل الناس ... حتي يفهم الناس محتوي اي نص مكتوب في المنبر ... علي الاقل لغة ان لم يكن اي شيء آخر... و من هنا نرجو و نأمل ان تتم ترجمة النص اعلاه ... و للجميع المعزة و الاحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية (Re: Haitham El Galal)
|
الأخ نزار
هذه تخريمة صغيرة وليست بعيدة عن موضوع البوست
تحياتي
تجاني الحاج
عودة الأبن الضال
التجاني الخاج
أسمرا 20 سبتمبر 2005
طالعت في موقع سودانايل، مقال طريف تحت عنوان"صحيفة (الحياة) تعتذر لعبدالعزيز خالد" مستندة على مقال سابق بالصحيفة المذكورة. ومدخل الطرفة في الموضوع هو إعتذار أسحق أحمد فضل الله. وقد يتسآل القارئ "وما وجه الغرابة والطرفة في الموضوع، ومتى كان الإعتذار طرفة"؟؟؟ فالإعتذار من شيم الكرام(!). ولكني أرى غير ذلك.. فهذا المقال/الإعتذار كشف عن الأزمة الحقيقية للعقل السياسي السوداني، وهذا هو مدخل المفارقة المضحكة المبكية في الموضوع. فإلى أضابير المقال.
يقول إسحق.."... وعند مغيب اليوم السياسي يعدو عبدالعزيز خالد إلى السودان بعفو رئاسي وخريف المصالحة له برق عبادي وأمطار سجوم.... والناس يجلسون ـ مثل السودانيين ـ معاً وأحاديث الحرب تصبح نغرب. ورصاصات القلم والبندقية تطببها المستشفيات من الجانبين. زصحيفة الحياة هناك تطيب خصومها حين يتبين لها ما نسبته صحيفة القوات المسلحة للرجل ونقلناه عنها ظناً منا أنها الحقيقة لم يكن إلا جزءاً من الحرب النفسية والإعلامية [[ وللأسف لم يتضح لنا ذلك ولم نفطن له إلا مؤخراً ]]عندها يصبح عدو صحيفة الحياة وكتابها هو النفوس .. نفوسهم والإنتصار عليها هو الإنتصار، وأن الإنتصار، هذا لا يكون إلا بأن تكتب الصحيفة وتشهد بقلم إيحق فضل الله على ما أخطأت أو مرة مستمتعة إستمتاع بالعواقب...." .
وكما قلت في البداية إن الإعتذار هو من شيم الكرام، ومتى يكون الإعتذار، وهو عندما يخطى شخص ما في حق شخص آخر، وهنا يبرز السؤال، هل أخطأت صحيفة (الحياة) بحق عبدالعزيز خالد، حتى يتطلب منها ذلك ضرورةً الإعتذار؟؟؟ الواقعة أن الصحيفة نسبت إلى عبدالعزيز خالد (بيعه ذخيرة القوات المسلحة للخوارج وأشياء أخرى قبيحة). وواقع الأمر إن الرجل برئ هذه التهمة براءة الذئب من دم إبن يعقوب. ولا أقول ذلك لأنني ملم بأطراف هذه القضية أو شاهداً عليها، وإنما لآن إسحق أحمد فضل الله نفسه نفي هذه التهمة عن الرجل عندما قال " ورصاصات القلم والبندقية تطببها المستشفيات من الجانبين. وصحيفة الحياة هناك تطيب خصومها حين يتبين لها ما نسبته صحيفة القوات المسلحة للرجل ونقلناه عنها ظناً منا أنها الحقيقة لم يكن إلا جزءاً من الحرب النفسية والإعلامية (( وللأسف لم يتضح لنا ذلك ولم نفطن له إلا مؤخراً ))، كما نصصت على ذلك إستنادي ببداية المقال. إذاً المسألة برمتها لا علاقة لها ببيع الرجل لذخيرة أو أي أشياء قبيحة بنص ما قاله أسحق أحمد فضل الله وكل الأمر لا يتجاوز الحرب النفسية للرجل. إذاً لماذا تعتذر الصحيفة عن عمل كانت تقوم به عن عمد بحكم أنها على حق؟؟؟ لقد أرادت الصحيفة أو بالأحرى العقلية السياسية التي توجهها أن تطيب أخلاقيا على خاطر إبنها البار الذي عاد إلى الحظيرة، وسياسياً أن تسوقه من جديد وفي ثوب مختلف عن سابق ماضيه، وكما يقال "العرجا لي مراحا".
وهذه هي العقلية التي أتحدث عنها، عقلية المركز، إذا لم تكن معي فإنت عدوي، وهي عقلية نشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطيناً وهي عقلية، أنا وأخوي على إبن عمي وأنا وأخوي وإبن عمي على الغريب، وهي عقلية، لنا الصدر دون العالمين أو القبر، وهي عقلية نحن أولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا ونحن الفي رقاب الناس مجرب سيفنا وهي .. وهي .. وهي. وهذه العقلية وطوال تاريخنا المعاصر لم تكتشف يوماً أن السودان يتشكل من أطياف مختلفة من البشر لهم سحناتهم ولغاتهم وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم، وأنهم يؤمنون بأديانهم بنفس القدر الذي يؤمن الآخرين، بل ظلت على الدوام ترى انها أفضل في كل جانب، وأن أبنائها مهما طال إغترابهم في غيابة الجب فهم حتماً عائدون لأنه ليسوا إلا ضالين سيهيديهم الله إلى السراط المستقيم يوماً ما. لذلك فإن أسحق أحمد فضل الله يعتذر لعبدالعزيز خالد من رصاصات القلم التي وجهها له لا لآنه أخطاء إنما لآن ذلك جزء من الخرب النفسية لهذا الأبن الضال، وها قد عاد وحق له الإعتذار. إذاً لماذا خرج عبدالعزيز أصلاً على طوع ملته، ولماذا عاد، وهل كان نضاله من أجل الشعارات التي تكلم عنها حقيقة متجذرة في ذاته أم انها جزء من لعبة الكراسي التي ألفناها طوال تاريخنا أراد عبدالعزيز أن يأخذ دوره فيها؟ يجيب أسحق فضل الله في نفس المقال على هذا التساؤل قائلاً " .... والمسئولية التي حملناها ولم نشفق منها أسمى وأكبر من أن تأخذنا العزة بالإثم والرجل قد جاء إلينا وهنا من سبقوه ومن لحقوا به جاؤوا جميعاً ليغيروا معنى الإنتصار وطعم الإنتصار ولأجل أن يعيوننا ونعينهم على حمل الأمانة، وليكون الهم واحد والهدف واحد..".
إذاً الرجل قد جاء إليهم، فمن هم جماعة إسحق فضل الله الذين جاء إليهم عبدالعزيز خالد، ومن الذين سبقوه ومن الذين لحقوه، وما هو الإنتصار الذي أتي هؤلاء الجمع ليغيروا طعمه مع أسحق وجماعته، وما هي الأمانة التي جاء ليحملوها معه؟؟؟؟ إليست كلها أسئلة تكشف أن عودة عبدالعزيز خالد هي عودة الإبن الضال، ولم يقل إسحق فضل الله إلا الحقيقة في الرجل، ولتذهب كل نضالات البسطاء الذين ماتوا في آتون الحرب إلى الجحيم، وليذهب شهداء التحالف إلى ذاكرة النسيان، ولتذهب قيم ومبادئ السودان إلى ماوراء الشمس. تبقي أن نعرف من هم جماعة إسحق أحمد فضل الله التي عاد إليها عبدالعزيز خالد، ومن وتبعوه ومن سبقوه، إنها نخبة المركز التي ظلت مسيطرة على مفاصل السلطة والثروة في السودان، النخبة الأسلاموعروبية التي لا ترى نفسها إلا على قمة هرم السلطة والجاه مهما تقلبت بهم المراقد وتغيرت ألوان مراتب الأسرة. لأنهم"أولاد البلد". وكثيراً من الشعر يفضح المسكوت عنه في هذه العقلية.
أن بلادنا جد أمام محك، لأن العقلية لم تتغير أبداً، والتشكيلة التي تتخلق في الأفق السياسي الذي نراه أمامنا تؤكد ما ذهبنا إليه، فالوسط الأسلاموعروبي يتكتل بصور مختلفة ومداخل متعددة، منها الإبتزاز والضغط والضرب بالسياط على ظهور الأبناء الضالين وإستعادتهم مكبلين وتارة بالإتفاقيات والإغراءات بالمراكز والسلطة والجاه والوزارات، وتارة بالأموال، لكن المحصلة النهائية أن هذه المركز يحشد في طاقاته لمواجهة محتملة. وأبلغ من عبر عن هذا التكتل هو الطيب مصطفي، فالرجل صادق تماماً في توجهاته ويعبر عن مكنونات آخرين تفرض عليهم شروط الدبلوماسية تغطية المسكوت عنه في أعماقهم. في الجانب الآخر يقف أبناء الهامش وتتراص صفوفهم سواء كانوا في الشرق أو الغرب أو الجنوب. هذا المسرح يعطي صورة واضحة عن طبيعة الصراع، وتجعلنا نقول أن بلادنا على شفير التمزق، وهم يرون ذلك، وينعق على تلها أمثال إسحق فضل الله والطيب مصطفي، فإي سودان نحلم به من بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
برير اسماعيل يوسف
هشام عبيد يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست