|
البشير يطرح مبادرة من 8 نقاط لإنهاء النزاع في دارفور
|
البشير يطرح مبادرة من 8 نقاط لإنهاء النزاع في دارفور
29-11: أعلن الرئيس عمر البشير أمس عن مبادرة من ثماني نقاط لانهاء النزاع في دارفور، مؤكداً انه لا يمانع في منح الاقليم حكماً ذاتياً يقوم على اللامركزية في الحكم والادارة وعلى القسمة العادلة للسلطة والثروة، فيما أكد الاتحاد الإفريقي ان جولة مفاوضات السلام بين الخرطوم ومتمردي دارفور ستبدأ اليوم الثلاثاء في العاصمة النيجيرية أبوجا. وجدد البشير في خطابه لنواب البرلمان دعوته للمتمردين في دارفور بالقاء السلاح والعمل معاً يداً بيد لتحقيق السلام والوئام الاجتماعي والتنمية، طالباً دعم الشعب السوداني لمجابهة التحديات الجسام التي تواجه البلاد التي انهت حرباً استمرت عشرين عاماً في الجنوب لتفاجأ بحرب أخرى في الغرب. وأوضح البشير خطته التي تتضمن ثمانية بنود لوقف الحرب في دارفور، وهي: 1 السعي لإنهاء العنف ووقف الخروقات الأمنية من جميع الأطراف.
2 إبرام اتفاق سلام يرتضيه جميع أهل دارفور ويقوم على لامركزية الحكم والادارة وقسمة عادلة في السلطة والثروة وفق المبادئ الموجهة التي اقرتها اتفاقية السلام وتضمنها الدستور الانتقالي.
3 احترام حقوق الانسان والمجموعات في ظل سيادة القانون وحكمه.
4 تأمين حقوق المجموعات المتعددة بما يكفل السلام والوئام الاجتماعي ويرعى مصالحها في العيش والكسب الاقتصادي.
5 رعاية الأعراف والموروثات بما لا يخالف الدستور والقانون.
6 افساح المجال لكل أبناء السودان للمساهمة والمشاركة في تنمية الاقليم وادارته ونهضته.
7 التعاون الايجابي الجاد مع القوى السياسية جميعها.
8 التنسيق مع المجتمع الدولي ومنظماته خاصة الاتحاد الافريقي بما يعين على بلوغ السلام الشامل العاجل.
وبخصوص المشكلة في الشرق قال البشير: اننا سنسعى بقوة لتحقيق السلام في الشرق بما يزيد من وتيرة النهضة ويعمق الاستقرار السياسي والاجتماعي لكل اهل السودان، لقد ابدت الحكومة مرونة عالية في الاستجابة لمطلوبات الوسطاء بخصوص قضية الشرق وفيما يخص دارفور سواء من حيث الترتيبات الأمنية أو الانسانية أو السياسية وقال: ان التزامنا بمسيرة التفاوض سيظل قائما وستبقى سياستنا هي الانفتاح نحو أية مساهمات تهدف لتيسير التسوية السياسية والدفع بها. وكان سبعة معارضين من التجمع الوطني من بين عشرين آخرين أدوا اليمين الدستورية كنواب في البرلمان، مؤكدين انهم سيمارسون حقهم في معارضة سياسات الحكومة من داخل البرلمان. من جهة أخرى وصف الاتحاد الافريقي محادثات ابوجا بأنها “حاسمة” لانهاء الصراع في دارفور، وقال في بيان صحافي ان زعيمي حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد النور وميني ميناوي اركوي موجودان بالفعل في ابوجا للمشاركة في محادثات السلام.
|
|
|
|
|
|