|
اسماء ترشيحات وزراء الحركة الشعبية تخلو من اسماء لامعة!!!! كوال مانياق للطاقة و الجسور ...
|
الخلاف حول وزارة الطاقة لايزال مستمرًا خلو قائمة مرشحي الحرگة الشعبي من أسماء لامعة الخرطوم - علاء الدين - مزدلفة محمد عثمان كشفت مصادر مطلعة في (الحركة الشعبية)، عن الترشيحات الوزارية التي سلمت الي النائب الاول رئيس الحركة سلفاكير ميارديت، لاختيار قائمة الوزراء المنتظر توليهم مناصب رفيعة في الحكومة الانتقالية المرتقبة، وكان مفاجئا خلو القائمة المؤلفة من 20 وزيرا ، من اسماء لامعه في الحركة رفضت تولي أى منصب وفي مقدمتهم مسؤول العلاقات الخارجية نيال دينق، الذي غادر الخرطوم امس الي نيروبي ومنها الي بريطانيا حيث تقيم اسرته. وقالت المصادر التي تحدثت الي «الصحافة» ان الخلاف حول وزارة الطاقة لا زال محتدما بين المؤتمر الوطني والحركة بعد رفض الاول التنازل عن الوزارة بحجة ارتباطها الوثيق بوزيرها الحالي الدكتور عوض احمد الجاز، فيما تري الحركة ان الانجاز لا ينبغي ان يربط بشخص. واضافت بأن الجدل حول إيلولة وزارة الطاقة عطل انهاء توزيع وزارات القطاعات الثلاث بين الطرفين، لكنها عادت لتقول ان الوصول لاتفاق ليس صعبا حال التفاهم علي تسوية بشأن وزارة الطاقة. واكدت المصادر رفض الحركة التنازل عن وزارة الطاقة حتي لو استبدلت بوزارة المالية. وتأكد «تولي» الحركة الشعبية وزارات الخارجية ورئاسة مجلس الوزراء الي جانب الصحة، وتضمنت قائمة الترشيح كلا من باقان اموم ونيال دينق ودينق الور، لوزارتي الخارجية ورئاسة مجلس الوزراء، فيما يعتبر اقوي المرشحين لوزارة الصحة د. اشول، وجاستن ياك. ورشح لوزارة الطرق والجسور المهندس كوال مانياق، وفي حال ايلولة الطاقة للحركة، فإن مرشحيها كل من لام اكول وباقان اموم، وللتعليم العالي ظهر اسم البروفسير جورج بورانق، الذي يعمل استاذا بجامعة نيروبي، ولوزارة الزراعة رشحت الحركة د. آن اتيتو ومالك عقار، وحوت القائمة ثلاث نساء في مقدمتهم سلوي جبريل لتولي وزارة التعاون الدولي، وتعد ناشطة في الحركة وزوجة السياسي الجنوبي بونا ملوال، الي جانب كونها دبلوماسية وتعمل في مقر الامم المتحدة بنيويورك، وحاصلة علي دكتوراة في القانون. وبرز اسم سوزان جامبو الي جانب جيما كومبا لمنصب التجارة الخارجية، وترشح ادوارد لينو مسؤول الاستخبارات الخارجية في الحركة لتولي مقعد نائب الوالي في الخرطوم او وزير دولة بالداخلية. واكدت المصادر ان كلا من عبدالعزيز الحلو وسامسون كواجي ابديا رفضهما المناصب التنفيذية الاتحادية او الولائية. وتركت وزارة الاعلام لتشغل بممثل للقوي السياسية الاخري، فيما تقرر ان يعمل منصور خالد، مستشارا برئاسة الجمهورية الي جانب د. الواثق كمير. وترشح د. محمد يوسف احد قيادات الحركة الشعبية الشمالية لمنصب وزير اتحادي. وتنال الحركة منصب وزير دولة في كل الوزرات التي لن تشغل فيها مقعد الوزير الاول. واختيرت ربيكا ميانديق، ارملة الزعيم السابق للحركة جون قرنق، عضوا في برلمان الجنوب.
نقلا عن الصحافة Source http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147498810&bk=1
|
|
|
|
|
|