|
|
 ( للمجد انت ) اهدء للجامعة الامريكية في بيروت
|
للمجد انت
مهداة الى الجامعة الاميركية فى بيروت
للمجد أنت وللبقاء
ألقٌ من الأبريز أنت
سقايةٌ للظامئين على الطريق
لونٌ تفرد بين ألوان البهاء
قد زين الافاق وارتاد السماء
أنت فينا رونقٌ عبقٌ صفاءٌ
أنت فينا لا انتهاء
مهلا.. لك العمر البريق
ورايةٌ للمجد أنت
ها أنت والراية تعلو
منذ تسعٍ وثلاثين وقرن
جاءت الراية لحناً عبقرياً
رددته الأفق والأمطار والأزهار والماضى العريق
جاءت الراية وعداً ونماءً وأريجاً ورحيق
جاءت الراية معنىً وانعتاق
كالقصيدة....
وحينما تأتى القصيدة... يحتفى البحر بها
تنحنى النخلة من عليائها
ونغنيها احتفاءً ونناجيها اشتياق
فالقصيدة أشعلت لغةً من المعنى وصارت جذوةً
أحيت موات الروح... بثت فى العقول الإعتناق
فاصطفاها الكون سيدةً وأهداها بريقاً لا يُملُ ولا يُطاق
وتخير الأسماء زينتها وأولها واخرها... فسماها انبثاق
الله ما أحلى انبثاق
ها أنت .. يا للمجد أنت .. سموت إسماً
والقصيدة قد سمت
رسمت للشمس هالتها
وكانت للخيول الجامحات حوافراً عند السباق
أنى أحدثكم أتيت ..
أتيت من أفريقيا أحمل همى
وأتى بعضى من الشرق .. من الغرب ومن كل الدماء
فأنا اللإنسان جئت ....
إحتوتنى .. هدأت روعى .. أضاءت فكرتى
ثم أهدتنى وشاحاً للبقاء وشمعة للإنتماء
وعلى بيروت أضفت فخرها ونضارها والإزدهاء
فشدوناها وقلنا : لبست يا بيروت فى عينيك حلة المساء
وزينة الربيع حينما يطل باسماً وهيبة الشتاء
لأن فى عينيك رقةُ .. عذوبةُ وكبرياء
نشتهيك يا بيروت رغبة ً
ونستقيك خمرةً وماء
هكذا نأتى فتحمل وعدنا صدقاً
يكون الوعد أبهى ما يكون
فلنناجيها جميعاً فى اتفاق
ونغنيها احتفاءً وازدهاءً وبقاءً وانعتاق
يا عطاءً واحتراق
د.محمد ضياء الدين فتح الرحمن احمد
|
|
 
|
|
|
|
عبدالعظيم عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست