كان أستاذ جابر أطال الله عمره معلم التربية الإسلامية في مدرسة الدامر الثانوية من أميز المعلمين اللذين ل لا يمكن أن تنساهم بسهولة كان يدعم دروسه بقصص من التراث ظلت مخزونة في وجداننا حتى ألان…اخبرنا اللذين تخرجوا من قبلنا من المدرسة إن دروس التربية الإسلامية ستقف بنا عند باب مزايا الزواج وعليكم تكملة المنهج من توحيد وعبادات وسيرة بطريقتكم الخاصة حيث إن هذا الباب المتعلق بالنكاح هو الباب المفضل لأستاذنا المحبوب ولكل طلاب الفصول النهائية في المدرسة في ذلك اليوم المشهود طلب من اصدقائى في الفصول الأدبية…على الكلبة..والفاضل حسين النور وعبد الرحيم جاد الله….أن يحضرا معنا في الفصل العلمي احد حصص الأستاذ جابر العجيبة واخبر ونى إذا عكست كرة جميلة للأستاذ سيكون نصيبي كوب حليب وباسطة مع السمن من قهوة تقلاوى العتيدة في سوق الدامر، عكس الكرة مصطلح عطبراوى معناه أن تهيئ سؤال يجعل الأستاذ يتداعى في إحدى قصصه…كان التحدي كبير خاصة وقد امتلأ الفصل عن آخر ه نسبة لانضمام عدد كبير من طلاب من الفصول الأدبية للحصة بما فيهم اصدقائى الأعزاء جاء جابر وسكن الجميع لا تسمع إلا همسا وبدا الدرس في سياقه العادي وأصبح اصدقائى ينظرون إلى في تحدى و الأستاذ يعدد حقوق الزوج على الزوجة، رفعت يدي وأنا ادعى الورع…أستاذ جابر كان يعزني كثيرا كثيرا نظر إلى في ود وردد _ماذا تريد ان تسال يا ابنى؟ أجبته: يا أستاذ هل المرأة تخلص لزوجه لاسباب اقتصادية عاطفية ام اسباب عاطفية ام اسباب …….. انبرى الاستاذ بسرعة كانه توقع السؤال من قبل _ لا…لا… يا ابنى النساء تحب الرجال من اجل(..) فقط وساضرب لكم مثل انحبست أنفاس الطلاب وبدا الأستاذ يحكى..تغالط رجلان في أن المرأة تهتم بالرجل فقط من اجل المباشرة الزوجية فإذا فترت همته ولم يعد ذو جدوى لها افتعلت المشاكل وسعت للطلاق باى وسيلة..ولا يوجد حب ولا وفاء..وعندما كثر الجدل بينهما تحدى احدهم الأخر بأنه سيقوم بتجربة مثيرة تؤكد وجهة نظره بان الحب وحده لا يكفى ذهب يوما إلى بيته وحمل الفأس واخبر زوجته بأنه ذاهب يحتطب وعاد عند الغروب يبكى والدماء تغطى نصفه الأسفل..اخبر زوجته الملتاعة بان الفأس قطعت(..)..نظرت إليه في إشفاق وبقيت تمارضه وتحضر له الطعام ومضى أسبوع وشهر على هذا المنوال وهو راقد مستلقي وهى تقوم بالواجب وبعد مدة دب الملل والسام إلى نفسها..فأخذت ترمى له الطعام سيء الطهو وتطنطن(قم وكل …ممدد كالخروف المخصي)…بعد شهرين لم تحضر له الطعام بل قررت السفر إلى دار أبيها ومضت إلى حجرة المعيشة تجمع إغراضها..استغل الرجل انصرافها وذهب إلى الحمام وتخلص من الخرق التي تغطى جسده واستحم ونصب خيمته ووقف عند الباب وقال:بت فلان عايني جاى .. التفتت المرأة وشهقت من الدهشة واخذت تتمرغ في التراب من شدة الفرح …انتهت قصة أستاذنا المحبوب جابر..بضحكة مجلجلة كان يمتاز بها صديقي على الكلبة …ارتجت لها المدرسة وجمعت الطلاب من كل الفصول يتقصون أخبار القصة البديعة التي أتحفنا بها أستاذنا الجليل أطال الله عمره...والتحية لمدرسة الدامر الثانوية كل اساتذتها وطلابها فى تلك العصور الذهبية الدامر 12\2\1980
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
adil amin
..تغالط رجلان في أن المرأة تهتم بالرجل فقط من اجل المباشرة الزوجية فإذا فترت همته ولم يعد ذو جدوى لها افتعلت المشاكل وسعت للطلاق باى وسيلة..ولا يوجد حب ولا وفاء..وعندما كثر الجدل بينهما تحدى احدهم الأخر بأنه سيقوم بتجربة مثيرة تؤكد وجهة نظره بان الحب وحده لا يكفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست