|
سياسى جنوبى بارز فى ذاكرة البورد= وليم دينق
|
السياسى السودانى الجنوبى الراحل وليم دينق شخصية سودانية تركت لمساتها فى الخارطة السياسبة السودانية من ابناء ولاية بحر الغزال الكبرى درس بها حتى المرحلة الثانوية بمدرسة رومبيك ثم التحق بالعمل فى الخدمة المدنية ومع اسنقلال السودان عام 1956 كانت هنالك حاجة ماسة الى ترقية مزيدا من المسؤلين الجنوبين واصبح وليم دنق القائم باعمال المفوضبة فى توريت وكان حاضرا لاحداث التمرد الاول عام 1955 وهو بداية تدهور العلاقات بين الشمال والجنوب واستمر بالوظيفة ولكن عند انقلاب الفريق عبود عام 1959 وكان يخشى الاعتقال مما جعله يغادر توريت ويذهب الى المنفى فى شرق افريقا وهنالك انضم لزعماء اخرين من جنوب السودان بينهم يوسف ادوفو واسئسوا حزبا جنوبيا اصبح يعرف فيما بعد (الانحاد السودانى الوطنى الافريقى ) وتم تعين وليم دينق امينا عاما وفى عام 1964 اطيح بنظام عبود واتت فترة الديمقراطية الثانية وعاد وليم دينق الى البلاد مع عدد من زملائه بينما البعض فى الحزب عارضوا موقفه واثروا اليقاء بالخارج وعمل ذالك انشقاقا فى الحزب مما جعل وليم دينق يكون جناح الاتحاد الوطنى السودانى بالخرطوم ويصبح رئيسا له واشترك الحزب فى( اجتماعات المائدة المستديرة ) عام 1965 حيث اجنمع جميع زعماء احزاب الشمال والجنوب بل بين زعماء الجنوب انقسم يوسف ادوفو وقام الزعيم الرئيسى لحزب الاتحاد السودانى الوطنى الافريقى بمقاطعة المؤتمر وبالرغم من استمرار مباحثات المائدة المستديره الا ان المؤتمر منى بالفشل وتجددت الاشتباكات بين الجنوب والشمال مرة اخرى . ورغم هذا الاتجاه المأسوى للأحداث قرر وليم دينق البقاء فى السودان بينما غادر البعض مرة اخرى وصار وليم دينق سياسيا جنوبيا بارزا وفى عام 1968 انتخب عضوا للبرلمان عن احدى دوائر الجنوب الانتخابية وقد لعب دورا مقدرا من داخل البرلمان واثناء قيامه بجولة سياسية فى الجنوب عام 1968 اطلق عليه الرصاص ولقى حتفه ولم يصدر اى بيان عن القاتل او الجهة المنفذة وبذالك انتهت حياة الزعيم السودانى الجنوبى البارز وليم دينق
|
|
|
|
|
|