|
الزواج الجماعى هل اسهم فى تدهور النواحى الاجتماعية
|
الزواج كما هو معروف فى السودان مر بعدة مراحل تمثلت فى تكاليفه ونمطه وكما كل الاشياء تتبدل وتتغير بحكم منظور التطور نجد ان الزواج كان له نصيب الاسد فى كل الاجيال المتعاقبة حتى وصل الامر الى الاجيال الحالية فأصبح مشكلة تواجه الكثيرين ولكن اتت الانقاذ لتستفحل المشكلة بتطبيق سياسة التحرير الخاطئة التى تبنتها وكعادة الانقاذ لا تبحث عن علاج للمشكلة بل تعمل على وضعهافى ميزان نجاحاتها المزعومة فتسن الغريب والمثير من القوانين وتنبناه باسم ديدناالحنيف الذى هو برىء براءة الذئب من دم يعقوب . ولكنى ادلف الى موضوع الزواج الجماعى الانقاذى ولخطورته التى تمثلت فى تفكيك الكثير من الاسر اجتماعيا بل البعض استقل ذالك محققا مرامى شخصية ارتبطت بالنفاق والقش وحتى تتضح الصورة نجد ان ما عرضته الانقاذ على المواطنين من اغراءات مالية من خلال عملية الزواج الجماعى دفع ذالك البعض الى الدخول للزواج لتحقيق الكسب لا اكثر مما جعل الكثير من الزيجات تتم وفى حينها تنتهى باتفاق الطرفين على اقتسام ما كسبوه وفى بعض الاحيان تكررالوجوه التى تتم عليها عملية الزواج الجماعى وذالك بالتحرك الى مناطق مختلفة ومتباعدة اما اذا رجعنا الى الزواج الجماعى بالنسبة لشباب الانقاذ نجد الصورة متغيرة فهؤلاء يكونون عنوان فى كل زيجات تتم او تكون مراسم زواجهم تحت اى مسمى بصورة تسيل لها لعاب البسطاء يدفعون لهم الملايين بل يهبهون لهم القطع السكنية . وتكون المحصلة الاخيرة لسن الزواج الجماعى الانقاذى استفادة للمنضوين تحت لوائهم من الاسلاميين بينما يقع كثيرون فى الفخ مأملين انفسهم بالكثير من الهدايا والعطايا وتكون النتيجة تدهور اجتماعيا خطيرا يعكسه الشارع السودانى وعليه نجد ان الازواج الجماعى اسهم فى تدهورنا اسريا واجتماعياز
|
|
|
|
|
|