سنكو يا رمز المحنه ..منى ليك الف تحيه وامنيه حلوة من اهلنا.. تسلمى يا مبدعه ..انتى ابداعك ما اقل من الحنين ود امنا .. بس خففى شويه شويه عشان ما يدوه لينا عين .. بالزات ناس الهمباتى البعرفم انا براى ..لوووول يا بطحانى بطل شمار .. تسلمى يا حنين وليك وحشه والله ..
Sinco ما رحمت غربة أخوك!! لدي علاقة خاصة مع هذه الأغنية لدرجة أنها أعجبتني بصوت أبوداؤود والجيلي عبد الماجد ومحمود عبد العزيز وفرفور وحسن صبرة والفاتح قميحة وعبد الله البعيو وأخيرا مصطفى السنى ومجاهد عمر، وبيني وبينك كده بصوتي أنا ذاتي (في لحظات المزاج الرايق)! لي عودة حتمية فنعيم الدنيا ليست كغيرها من الأغنيات!! ما عارف أقول ليك شكرا ولا أقول ليك براحة علينا نحن في الغربة دي على الهبشة يا سينكو. أحمد الريّـح
وكما وعدتك أعود يا سينكو قد بعُدت عن وطني وأحبابي وما عاد لي إلا ذكريات تتردد في مخيلتي، ومن الذكريات الحبيبة إليّ هذه الأغنية: نعيم الدنيا، بدأت "علاقتي" معها بفضول لمعرفة ما هو الهضليم الذي أصبح حظ الشاعر مثله فعلمت أنه الشعر الأسود، أعجبني حد الإعجاب هذا التشبيه لما فيه من ضرب عصفورين رقيقين بتشبيه واحد! أعدت سماع الأغنية كرة اخرى فاستوقفتني للمرة الثانية كلمة أخرى: الخدر، وما أفصحها من كلمة! فما الخدر إلا ستر يحول دون رؤية النساء، ليس هذا وحسب، فكلمة الليم التي تزيّن صدر الأغنية تعني بين المحب ومحبوبه: الاتفاق والمواصلة، غابا عن شاعرنا فكانت نعيم الدنيا بحسن مفرداتها وإمعانها في الفصاحة والدارجة في تفرد وانسجام خلاب للألباب. على أنّ أباداؤود برع في أداء هذه الأغنية براعته في غيرها من الأغنيات فزادها جمالاً على جمال، تراه طلوعا نزولا في " يا فرع البان" وهو أمر لم يتسنّ إلا له، ما غنى مغنّ هذه الأغنية إلا اجادها ولكنّي اخص بالذكر بعد أبي داؤود، الفنان صاحب الحنجرة الذهبية والأداء الحيّ الطروب الجيلي عبد الماجد... كيف الحياة غير ليمك من بعدك أصبح حظي زي لون هضليمك يا نعيم الدنيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة