|
الحكومة - كعادتها - تمارس خيانتها للوسطاء
|
بعثت من قبل بمجموعة لاغتيال حسني مبارك داخل الاراضي الحبشية، دعمت الاتجاهات الاسلامية للاطاحة بافورقي ، دربت ودعمت جيش الرب وهاهي الآن تمارس لعبتها مع تشاد بالرغم من دور تشاد المتحيز لها
نقلا عن الجزيرة نت الاثنين 21/3/1425هـ الموافق 10/5/2004م(آخر تحديث) الساعة 02:34(مكة المكرمة), 23:34(غرينتش) تشاد تنذر السودان لوقف غاراته عبر حدودها معسكر للاجئين السودانيين في تشاد (الفرنسية) أعلنت تشاد أمس الأحد أن مليشيات يدعمها السودان قامت بعمليات توغل جديدة في أراضيها وأنذرت الخرطوم لوقف مثل تلك الهجمات أو مواجهة العواقب.
وقال إيمانويل نادنجار القائم بأعمال وزير الدفاع التشادي، إن الغارة الأخيرة وقعت أمس الأحد وكانت ثالث هجوم على الأراضي التشادية من قبل مليشيا الجنجاويد من منطقة دارفور غربي السودان خلال أقل من أسبوع، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الشهر الماضي.
وأوضح في مقابلة مع وكالة رويترز أن القوات التشادية اشتبكت مرتين على الأقل مع الجنجاويد خلال الأيام القليلة الماضية، كما قتلت 60 من مقاتليها يوم الأربعاء الماضي.
وقال نادنجار إن طائرات مروحية سودانية حلقت فوق الأراضي التشادية على مدى ساعتين يوم الجمعة الماضي، حيث لجأ ما يقدر بحوالي 100 ألف سوداني.
وأضاف "على الحكومة السودانية أن تحترم الاتفاق وتكبح جماح الجنجاويد .. إننا نعتبر هذا عدوانا ضد شعبنا يعطينا الحق في حماية أراضينا وشعبنا". ولم يرد رد فعل من الحكومة السودانية في الحال.
وقال إن الأحداث الأخيرة وضعت موضع الشك كل الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية إدريس ديبي والحكومة من أجل تحقيق السلام في السودان وتأمين الحدود.
وتوسطت تشاد في الهدنة بين الخرطوم وجماعتين متمردتين في دارفور لكي يتسنى نقل الإمدادات الغذائية والطبية إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب العنف المستمر أكثر من عام في منطقة دارفور. ولكن القتال استؤنف في الأسبوع الماضي مما فاقم الأزمة الإنسانية وأزمة اللاجئين اللتين أثارتا قلقا دوليا.
المصدر :رويترز
|
|
|
|
|
|