لقد رفع الإسلام مكانة المرأة ، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه ؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال ، وخير الناس خيرهم لأهله ؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع ، والرعاية وهي في ذلك الوقت قرة العين ، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها وإحسان التربية
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة ، التي يغار عليها وليها ، ويحوطها برعايته ، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء ، ولا ألسنة بأذى ، ولا أعين بخيانة .
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله ، وميثاقه الغليظ ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار ، وأمنع ذمار ، وواجب على زوجها إكرامها ، والإحسان إليها ، وكف الأذى عنها .
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله ـ تعالى ـ وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله ، والفساد في الأرض .
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها ، وإكرامها ، والغيرة عليها .
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة .
وإذا كانت جدة ، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها ، وأحفادها ، وجميع أقاربها ؛ فلا يكاد يرد لها طلب ، ولا يُسَفَّه لها رأي .
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى ، وغض البصر ونحو ذلك .
(المصدر: كتاب الطريق إلى الإسلام/ د. محمد بن إبراهيم الحمد).
من هنا أوجه رسالة إلى سارة منصور وأقول لها هوني عليك....
إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه
عليكي بالصبر....
فإن الله مع الصابرين....
وتذكري دائماً قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم بأن النساء كالقوارير ....من أكرمهن فهو كريم .....ومن أهانهن فهو لئيم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة