|
حاشيةُ الدّربِ تترصدُ غمارَ الناسِ ، و متنُ الطريقِ يزخرُ بالوحل !!!
|
هي كلمةٌ يحتفي بها التاريخُ ، و تسعد بها مآلاته ( الزولية ) الآتيه .. حيثُ إنّ الزمانَ استباحَ دروب القوافلِ ب (المسكنه ) ، و تطلّع رأسُ الدوابِ إلى حداءِ ( الراهن ) ، و انتشى ساقط الطيرِ بحجم المهزله .. و لا نحيبَ سوى صوت الذي يأتي .. و لا معيبَ سوى أن تقول : كفى .. كفى يا مراحلُ .. كفى .. كفى أن يكون الدربُ ينهشُ في ( لحوم ) الأسئله .. كفى يا أنا .. كفى أن تصير الدروب مخابء .. و أن يدور الطريق - حبلاً - يمنطق رقاب الشوامخ في بوار الديار .. كفى ، ثم كفى يا أنا .. فالرياحُ لها حقُ أن تصير نسائم ، و البوارُ يكافحُ كي يكون اخضرارا !! كفى .. نعم كفى .. كفى .. كفى ... و يا ليمون فرحتنا الأخيرةِ بالتسامي ، عليك امتطاء الذي يكمن في دروب الهوامش ساكناً ( كروموسومات ) إنسان المتون .
|
|
|
|
|
|