|
شرطة بسط الأمن الشامل تطلق النار علي نجل قطب حزب الأمة عبد الرحمن فرح
|
تعرض ياسر الإبن الأكبر للسيد عبد الرحمن فرح، وزير الأمن الأسبق وقطب حزب الأمة فى يوم 25/4 لحادث إطلاق نار في الخرطوم كاد أن يودي بحياته. وبدأت الحادثة المؤسفة بحدوث خلاف بين ياسر وأحد الأشخاص في بعض الأمور المشتركة بينهما، ثم توجه الإثنان إلي مكتب شرطة بسط الأمن الشامل بالمنشية وهناك دار نقاش بين ياسر وأحد المسئولين بالمكتب. ثم ازداد النقاش حدة وعلت الأصوات بعد أن عرف المسئول هوية ياسر. وفي أثناء المناقشة طلب المسئول من ياسر الدخول للمكتب ولكنه رفض المثول لذلك وتحرك مغادراً المكان. وهنا استشاط المسئول غضباً واستل سلاحه ( بندقية ) وأطلق منها رصاصة علي ياسر من الخلف فاخترقت فخذه الأيمن وسقط مضرجاً بالدماء، ثم نقله إلي مستشفي ساهرون حيث تم اسعافه وأفاد الطبيب المعالج بأن حالته ليست خطيرة والحمد لله. .( كسر مركب كما انه فقد كمية من الدم ) .. حضر للمستشفى بعد الحادث كلٌ من السيد مبارك المهدي مستشار رئيس الجمهورية والسيد عبد الرحيم حسين وزير الداخلية للإطمئنان علي ياسر وقدموا اعتذارهم لأسرته وأبدي وزير الداخلية استنكاره للحادث وأكد أن الإجراءات القانونية اللازمة ستتخذ حيال المسئول الذي أطلق النار والذي تم إلقاء القبض عليه. وقد علمتُ في وقتٍ لاحق بأن وزارة الداخلية بصدد إصدار بيان حول الحادث. مهما يكن، فإن إطلاق النار بواسطة الشرطة علي مواطن أعزل لهو أمرٌ مؤسف ومؤشر خطير. طارق
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة بسط الأمن الشامل تطلق النار علي نجل قطب حزب الأمة عبد الرحمن فرح (Re: tariq)
|
صدقت يا زنجي فالمشكلة خاصة وخاصة جداً.....
نعم نستنكر الحادث ولو أنه يحدث بشكل شبه يومي دونما أي إهتمام من أي شخص لأن الضحية يكون أحد غير (ياسر)...؟؟؟؟
فهل إن كان المجني عليه ملوال أو محمد أحمد أو عيسى أو أساغه أو أدروب ....
هل كان سيتكرم السيد مبارك الفاضل بزيارته بالمستشفى؟؟؟ لا وألف لا ... هل كان معالي الوزير سيتحرك من مكتبه أو حتى يرسل المراسله الذي يقدم لمعاليه الشاي لتفقد المصاب؟؟ بالطبع لا ومليون لا ...
في عام 2000 وفي مساء أحد ليلي شهر يوليو >هبت لحوادث بحري مع إبن عمي الذي اصيب في حادث مروري وبالطبع الخدمات (صفر) وعليك بنقل مصابك من مكان لمكان وشراء كل مستلزمات الإسعاف من الشاش مروراً بالقطن إلى المضاد الحيوي، وعملية النقل تشمل ذهاباً وعودة بين الطبيب الذي لا يبارح مكانه ويجب على المصاب أن يأتيه بصرف النظر عن حالته وإلى غرفة الأشعة فالعمليات الصغيرة لخياطة الجروح والتي يستعمل فيها نوع من الإبر كان قديماً يستخدم في خياطة الشوالات (أكياس الخيش) وبدون بنج (مخدر) ناهيك عن قذارة الغرفة الملطخة بالدماء الجافة على الطاولة والجدران والأرض ، أي والله لا أبالغ وهذا ما شاهدته بأم عيني، حتى أنني لم أحتمل التواجد بجانب إبن عمي أثناء خياطة الجروح وأصبت بحالة قيء أجبرتني على الخروج خارج المستشفى لبعض الوقت.
بيت القصيد كان هناك أحد الأخوة من الجنوب مصاب بطلق ناري في حادث مشابه للحادث أعلاه والإصابة في كوع يده اليسرى والمسكين طوال ساعتين قضيتهما بقسم الحوادث كان معلقاساعدة برقبته بشريط قماش قطع من قميصه ويتنقل من غرفة إلى أخرى والجرح مفتوح وظاهر للعيان والدم يلوث يديه وثيابه دون أي اهتمام حتى من الشرطة التي أصابته وقد أحضره أحد المارة للمستشفى وطوال الفترة التي قضيتها لم أرى شرطي معه وكأن الأمر قد إنتهى بأن يذهب إلى حال سبيله ويتعالج ولا ما يتعالج دي مشكلة المسكين ؟؟؟
هذه قصة من آلاف القصص والحوادث الواقعية التي تحدث في سوداننا الحبيب فهل من صريخ ؟؟؟
ولاا تقل لي نجل فلان وولد علان فهذه مشكلة شخصية وعائلية وخاصة جداً والعلاج تم في ساهرون وليس مستشفيات الشماسه الذين لا يجدون من يقيل ليرى معاناتهم ناهيك عن أن يسهر على ذلك ....
على قول أخوانا المصريين (آل ساهرون آل)
والله المستعان...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة بسط الأمن الشامل تطلق النار علي نجل قطب حزب الأمة عبد الرحمن فرح (Re: tariq)
|
الأخوان الزنجي والشايقي لكما الود والتحية حتي ولو كانت القضية خاصة كما رأيتما، ففي المنبر متسع لنقاش القضايا والهموم الخاصة، ولكني أعتقد أنها غير ذلك .. فالحادثة وإن كانت تخص شخصاً بعينه فقد تسببت فيها رعونة جهة عامة منوطٌ بها حماية الناس ويمكن أن يتعرض لها أي احد من أفراد المجتمع وقد يكون الثمن حياته. بذات منطقكما هل نعتبر مثلاً أن حادثة إعدام مجدي (دون ماله) في بداية عهد الإنقاذ هي قضية خاصة به؟ وهي أيضاً حادثة مأساوية تسسبت فيها رعونة السلطة واستخفافها بأرواح مواطنيها (مع الفارق النسبي الكبير بين الحادثتين). أتفق معك – أخي الشايقي – أن حوادث الإعتداء من الأجهزة الأمنية علي كثير من الناس تكررت كثيراً وأن رد فعل السلطة دائماً يتسم باللامبالة، ولكن أليس هذا مدعاة لأن نركز علي هذه الحوادث، بدلاً من اعتبار كل حادثة أنها "قضية خاصة جداً"؟ عندما قلتُ إن الحادث مؤسف ومؤشر خطير، فقد كان في ذهني حالة الإحتقان السياسي والجهوي والعرقي التي تشهدها بلادنا (والتي تسببت فيها الإنقاذ)، ففي مثل هذا الوضع فإن إطلاق يد الأجهزة الأمنية وعدم ضبطها بإجراءات صارمة خلال أداء واجبها ربما يؤدي إلي نتائج كارثية .. هذا بالتحديد سبب إثارتي للموضوع .. ولا يهمني أن يكون المجني عليه فلان أو علان .. فكل الناس من جسدٍ وروح وكلهم حياته غالية وكلهم عندي سواء ... ولهذا السبب أيضاً فإن القوانين في بعض الدول تحظر علي أفراد الشرطة مجرد حمل السلاح خلال مهامهم الروتينية ناهيك عن استعماله في مواجهة مواطن أعزل وإطلاق النار عليه من الخلف. طارق
| |
|
|
|
|
|
|
|