ترأس مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي إجتماعا مشتركا ضم السيد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والوفد المرافق له، وأعضاء هيئة قيادة التجمع و مكتبه التنفيذي، وذلك في يوم الخميس 22/4/2004 في مكاتب التجمع بالقاهرة.
تدارس الإجتماع تطورات الوضع السياسي الراهن على ضوء المستجدات بالنسبة لمسار عملية السلام في نيفاشا، و تداعيات الأحداث في دارفور والمفاوضات الجارية في إنجمينا. كما بحث اللقاء سبل ترقية وتطوير العمل المشترك بين التجمع وحزب الأمة.
وجدد الإجتماع دعمه لعملية السلام الجاري التفاوض حوله في نيفاشا، مؤكدا ترحيبه بأي اتفاق يتم وينجم عنه وقف الحرب وإختراق جدار الشمولية وتحقيق التحول الديمقراطي وخلق واقع جديد يمكن البناء فوقه من أجل ترسيخ السلام الدائم والشامل والوحدة. وشدد الإجتماع على أن ما يتم التوصل إليه من اتفاق في مفاوضات السلام الجارية الآن يستلزم الإجماع الوطني لقبوله وضمان نفاذه على أرض الواقع السوداني.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في دارفور، أبدى الإجتماع إرتياحه لإتفاق انجمينا مناشدا الأطراف الإلتزام بوقف إطلاق النار وفتح المسالك لتخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة، مؤكدا أن حل الصراع في دارفور لن يتأتى إلا في إطار حل شامل يخاطب جذور الأزمة السودانية وبمشاركة كافة الأطراف.
وكان السيد الصادق المهدي قد استعرض في الإجتماع ورقة لحزب الأمة تدعو إلى "اتفاقية قومية للسلام وبرنامج للتحول الديمقراطي"، وقد قرر التجمع بحث الورقة في اجتماع قادم لهيئة القيادة بعد دراستها بواسطة فصائل التجمع، على أن يعقد اجتماع لاحق بين التجمع وحزب الأمة لبلورة رؤية موحدة وبرنامج عمل للسير نحو التحول الديمقراطي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة