(قصيدة لأغنية سقطت فجأة في النحيب ) مرثية للفنان الراحل مصطفى سيد حمد الوقت لا يكفي لنعبر من كلامٍ دافئ ٍ أو نستريح على وساد من غرام فالعمر هرولة وتدخلك (الغبينة) من نوافذ لا تراها فالتكن وتراً لحرفٍ في كتاب الوقت لا يفنى يغنيه الزمان وطنٌ نلابسه ملامحنا فيلبسنا ويمكث حيث نمكث في الزمان ِ وفي المكان ** ** ** مصطفى حجرٌ لزاوية ٍ وقبة زائرين / ومترفين من الشقاوة / سيد فجرنا الآتي وعصر لا يفوت .. عصر الغناء المصطفى عصر الغناء المجتبى من سيسبان العشق ِ من رملِ البلادِ وطينها المبثوث في غبش ِ البيوت وتعود في تابوت! يا موال هذا العصر... يا وطناً سنغرسه إلى وطن ٍ لينبت في الخلود وطنُ وتابوتُ ووطنٌ لا يموت... والوقت لا يكفى ... وصوتُك شاهدُ لخراب ما يجرى هناك وحلم ما يأتي وها أنا شهود.. شهود ميلاد القصيدةِ حين تكتب عبر صوتِك قصة المنفى وأحلام البيوت والذين تُحبهم وتراهن الوقت المبعثر في تشردهم لتعتق ما تبقى من حبال حناجرهم ومن إرث القيود ** ** **
قيثارة واحد .. واحد .. سنعود كما عاد تابوت ذاك المغنى .. نعود فتصلح سقف البلاد توابيتنا قرابين أرواحنا قمراً .. سيعود لليل قصيرٍ وفجرِ طويل .. نعود واحد .. وجميعاً نعود لوطنٍ سنصلح قيثاره .. سنعود كما عاد تابوت ذاك المغنى نعود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة