|
|
 تحذير جاد للفريق البشير وعصبته من المقدم اركان حرب ابراهيم سليمان
|
تحذير جاد للفريق البشير وعصبته من المقدم اركان حرب ابراهيم سليمان
ونداء إلى أبناء دارفور فى القوات المسلحة وإلى كل شريف بحق ينتمى الى هذه المؤسسة الشريفة
الى الفريق عمر البشير...
لقد آن الاوان ان اخرج عن صمتى وأقول لك على الملاء ما منعت نفسى عنه ردحا اعتبره طويلاً فيما أعرفه عن نفسى .
أقولها علنا اننى والكثيرون ممن كانوا معى اجمعوا انك كنت مخيب للامال على الصعيدين :
اولا: على صعيد القوات المسلحة!! اما عن هذا المجال ونظراً لإحترامى لهذه المؤسسة رغم القاذورات والحشرات التى ملأتم بها هذه المؤسسة الشريفة فتم تحويلها الى مسخ يعلمه المقاتلون الشرفاء الذين ملأتم بهم الشوارع ليخلوا الجو لجرذانكم تبطش بالعباد لا يحترمون كبيراً ولا رفيق درب وسلاح ومهنة .....هلم.... رغم هذا فسوف اترك هذا ليوم آت وأؤكد لك سنلتقى ياسعادة الفريق.
ثانياً: على صعيد السودان وعن هذا فلن اتحدث لأن الحال يتحدث عن نفسه وانت تشاهد بنفسك واستحلفك بالله يا سعادة الفريق هل انت حقيقى راض عن نفسك وعن ادائك ؟؟؟؟ وبصراحة واجه نفسك مع ربك هل تصر على استمرارك فى السلطة.
وأعود الآن الى سبب خروجى عن صمتى وهو ما طال أمده ولم تتعظ وتقم بواجبك الصحيح تجاه ما يدور فى غرب البلاد الحبيب وآثرت ارتكاب نفس الخطاْ الذى ارتكبته فى معالجة موضوع الجنوب الغالى ، لقد اتبعت حينها ما اغراك به( الجماعة) فى حسم ذلك الصراع بالقوة وهآنتم اليوم تقدمون التناذل تلو الآخر وبالطبع لتيقوا فى السلطة على حساب الآخرين وبإهمالهم وإغفالهم . ورغم ان الشرق كجبهة مفتوحة واقع معاش كان يجب الإلتفات له، ولكن حدث العكس وتم إهماله أو بتعبير اصح استمريتم فى تجاهل الشرق اسوة بالبقية ونسيتم ان نسور دارفور واسود الغرب وجواميس الخلا وكل تلك الاسماء منبعها هؤلاء الذين تذبحون اهلهم بهذه البشاعة انتم والعصابات التى جلبتموها لا ندرى من أبن وبأى ثمن . اتضرب بطائراتك تلك القرى التى كنتم تدعون أن أهلها ينامون على نار القرآن. لقد كان يبتسم لك أولائك الذين كانوا يصورون لك وللبعض الذين كانوا حولك ومازالوا، منهم من مضى ليلقى حساب ربه والباقى ينتظر، كانوا يصورون لكم ان قتل الأطفال الأبرياء فى قرى الجنوب هو محاربة للشيطان وأن تجويعهم وحرق منازلهم يكتب لكم بها مزارع ومؤن فى الجنة. ومع عدم قناعتى حتى بمجرد الإفتراض لهذا القول، فما قولك فى اطفال قرى القرآن يا من سعى يوما ان يلقب بإمام المؤمنين . اسمعها منى كلمة يا سعادة الفريق انا لا أعرف جنجويد فى دارفور او اى مسميات انا أحملكم انت ومن معك حاليا فى السلطة وعلى رأسكم من يشاركونكم فى السلطة من ابناء الإقليم وهم صامتون احملكم المسؤلية كاملة لما حدث وما يحدث ومن هول ما سوف يحدث اذا لم تكن لديكم اذن صاغية لهذا التحذير وإعلم ان ما سوف يحدث لا طاقة للبلاد له وليس انتم من ُيدفع عنكم هذا الثمن الغالى .فاذهبوا غير مأسوف عليكم وجنبوا البلاد ويلات لن تنتهى حتى تزولوا انتم عن الوجود فاحذروا من هذا المصير وإرتضوا بالحياة فى الظل اذا ترككم هذا الشعب والذى علمتموه جيدا كيف يلغى كلمة عفا الله عما سلف من قاموسه فهنيئاً لكم ان تتعاملوا بواحد من اهم دروسكم التى لقنتموها لهذا الشعب .
إن مايزال يجرى على ارض الواقع فى دارفور إستوجب منى ومن آخرين أن يتم تغيير إستراتيجية العمل والتعامل معكم لحماية من بقى متمسكا بأرضه وإعادة من عملتم على تهجيرهم وسنعيد كل الواقع بدونكم الى افضل مما كان عليه بكم . الشىء الوحيد الذى لن نتمكن من استعادته هو ارواح من إغتالته أياديكم الآثمة رحمهم الله جميعا وتقبلهم فى الجنة ولكن تأكد با سعادة الفريق ان دمائهم لن تذهب هدرا
والآن يا سعادة الفريق اطلب من سعادتكم بكل إحترام إطلاق سراح جميع الضباط و غير الضباط ممن اعتقلتموهم و فوراً. إن ما أطلبه هنا ليس التماساً كما يبدو لك من صيغة الطلب ، إنه أمر لك وعليك ان تنفذه طواعية قبل ان نرغمك على فعل ذلك، أتدرى كيف ساخبرك هنا وبكل صراحة ، إن من تقتلوهم بطائرات الجيش السودانى وبسلاح الجيش السودانى الذى يدفع ثمن معداته واسلحته وحتى مرتبات جنوده وضباطه بما فيهم مرتبك انت يا رئيس البلاد الإنقلابى من اموال وضرائب هذا الشعب فهل ندفع لكم لتقتلونا بأموالنا يا من يدعون الإسلام ، فمن تعتقدون انفسكم . أعود وأقول إن من تقتلون هم اهلينا إخواننا وإخوتنا ، ابنائنا وبناتنا، فهل ارواح اهليكم اغلى ثمنا من ارواح اهلينا ؟؟؟؟!!!!! وهل ستستطيع حمايتهم منا إذا استطعت ان تحمى نفسك بإحاطتها بحرسك .
مرة اخرى وأخيرة أطلق سراح هؤلاء الذين اعتقلتهم ، و إلا فسوف نجعلها لك حرب لا هوادة فيها ولا ميدان محدد لها و أؤكد لك سوف لن تكون لك طاقة بمواجهتها . أتعرف لماذا لأنها ليس لها موقع محدد ، و لأنك لن تعرف من اين ستأتيك الضربة .
و إلى ابناء دار فور فى كل موقع على سطح هذه الكرة الأرضية وإلى شرفاء الشعب السودانى بأكمله داخل و خارج البلاد هبوا لتخلصوا انفسكم من هؤلاء الطغاة . ويا ثوار دارفور فى جميع مواقعكم ، إن عدوكم يخشاكم ويهاب حتى إسمكم فاضربوا الطغاة و المعتدين بيد من حديد ، إتحدوا على عدوكم فهو جبان رعديد وسيروا خلف قادتكم ، واطمئنوا فنحن معكم ؛ و هآنذا قادم اليكم ومعى الآلاف من إخوتكم الأشاوس الى ميدان التضحية ميدان الشهادة الحقيقية شهادة الدفاع عن العرض والأرض وسنضرب فى كل مكان ؛ إن ميدان المعركة ليس دارفورفقط بل كل أراضى السودان هى ارض لمعركة التحرير. أما الخرطوم فهى الهدف الأول ولذلك أخاطب اهلى فى الخرطوم ان يتخذوا الحيطة والحذر، وأن يبتعدوا ما امكن عن كل من يرتدى الزى العسكرى كما ويجب عليهم الإبتعاد عن منازل كبار طغاة السلطة وعدم زيارتهم ما أمكن حتى لاتصابوا بأذى.
وإلى ابناء دارفور داخل القوات المسلحة ماذا تنتظرون و أهليكم يتم ذبحهم و اطفالكم يقتلون وييتمون ونسائكم وأخواتكم يتم إغتصابهم وقراكم تحرق كما هى مزارعكم وسلبت قطعانكم فهل ستظلوا فى عداد المتفرجين ؟؟ لا لاأعتقد ان الصمت يشبهكم فى مثل هذه المواقف يا أبناء دارفور وياشرفاء السودان فى كل حدب من أركان هذا الوطن .
وإلى ابناء دارفور الذين يشاركون الطغاة فى السلطة وهم صامتون كقطيع الأغنام الذى يتقدمه راعيه ، فنحن نعرف تماماً من يناضل من موقعه ومن الصامت منكم حفاظاً على موقعه و هؤلاء الأخيرون لا فرق لدينا بينهم وبين الطغاة بل وهم أسوأ منهم ولذلك فلن ينجوا من الأذى مثلما حدث لأهلينا تحت وطأة صمتهم وهم الذين كنا نرجوا منهم كلمة الحق .
,إلى قادة الثورة.... مناوى،... عبد الواحد، وبقية العقد الفريد من القادة و المقاتلين سيروا وعين الله ترعاكم ونحن معكم وبكم فى كل موقع وميدان .
أخيراً وهذا ليس بأخر خذها منى كلمة ايها الفريق البشير إعمل بهذا التحذير وجنب نفسك و أهلك ويلات جسيمة لا يعقل ان يكون سببها و ثمنها ان تتربع انت على هذا الكرسى الذى اتيته يوماً بليل لتسرق احلام هذا الشعب ولا عذر لمن أنذر.
مقدم اركان حرب
إبراهيم سليمان
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست