|
|
 قصة أغنية المهرجان للكاشف والسر قدور والاستماع للاغنية يا جندرية والكل
|
يعتبر الكاشف رائد الغناء السوداني الحديث ففي مرحلة الحقيبة كان المغني يؤدى لحن الأغنية ومن خلفه الطنبارة يرددون نفس اللحن بنمة فقط حتى حدث الخلاف الشهير بين الطنبارة وسرور وكرومة في زواج احد اعيان مدينة امدرمان ورفض الطنبارة الصعود مع سرور وتدراكاً للموقف قام الشعراء ابراهيم العبادي وعمر البناء بالصعود خلف سرور ولم يستطيعو مجاراة سرور كما يفعل الطنبارة بالنم فرددو كلمات الاغنية نفسها باللحن خلف سرور واصبح ذلك النهج الجديد نهج اغنيات الحقيبة وحتى الكاشف غنى الشاغلين فؤادي بنفس الطريقة فقط تم تغير الترديد الصوتي الى الات موسيقية وبعد ذلك ادخل الكاشف في الغناء السوداني فكرة المقطوعة الموسيقية التى تختلف عن لحن الاغنية ( ترديد اللحن )
ويظهر ذلك في أغنية ( الشوق والريد ) و ( رسائل ) وتتجلى تلك الفكرة الفذة في أغنية ( فتنة ) التى تعرف ايضاً بـ ( كان مالي ) لذا لم يكن مستغرباً عندما سأل اول أستاذ كوري في معهد الموسيقى عن الكاشف بعد استماعه لعدة كاسيت لمعظم الفنانين السودانين واشادته به وللكاشف أغاني كثيرة غير مسموعة مثل ( مجد أكتوبر ) و ( أنا السوداني ) وللكاشف أداء عالى الجمال ويظهر ذلك الاداء الجميل في هذه الأغنية التى تعرف بعدة اسماء مثل ( احتار انا ) و ( رف قلبي ) ولكن اسمها الحقيقي ( المهرجان ) ولهذه الاغنية قصة فقد كتبها شاعرنا السر أحمد قدور واسمعها لمتولى عيد ( مدير الاذاعة السودانية في الستينيات ) وهما عائدان من مدينة الخرطوم لمدينة امدرمان فاقترح متولى بأن يمروا على الكاشف في دكانه بالموردة حتى يتم تلحينها وغنائها في مهرجان الاذاعة الفني ورفض السر الفكرة لاعتقادة بأن الفترة ضيقة وخصوصاً أن المهرجان سيكون بعد ثلاثة ايام ولكن تحت اصرار متولى ذهبا الى الكاشف فطلب الكاشف من السر قرأة القصيدة مرتين فقرأها السر ودلف الكاشف عائداً الى داخل الدكان وتركهما في حيرة من امرهما فذهب السر ومتولى وفي يوم المهرجان تفأجا السر ومتولى بغناء الكاشف لاغنية ( المهرجان ) في بداية وصلته بهذا اللحن والاداء الجميل
ولكم خالص الود
|
|
 
|
|
|
|
الليندي
الجندرية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست