|
|
 الحكومة تعضد موقفها فى المحادثات بارسال وفود الاجاويد
|
ايه هى حكاية الوفود التى تذهب الي نيروبي ونيفاشا من قبل الحكومة كل يوم ؟ تذهب وتلتقى بوفدى التفاوض وتطرح افكار ومقترحات .
ذهب وفد برئاسة ابراهيم احمد عمر ومجذوب الخليفة عارضا الشراكة مع الحركة . اعقبه وفد بمن منطقة ابيي ذهب برؤية الحكومة معاضدا لها فى رؤيتها واجتمع بطرفى التفاوض ثم وفد من النوير واخيرا شفنا وفد من ابناء الاستوائية برئاسة وزير العمل مقايا وهو وفد حكومى يجتمع مع الحركة الشعبية فى حين ان الوفد الحكومى موجود ويفاوض.هناك سؤال يدور بخلد الكثيرين ماذا تهدف الحكومة من ارسال هذه الوفود هل تعتقد ان ذلك يدعم موقفها التفاوضى المهتز واذا كانت هى فعلا محتاجة لعضد شعبي لماذا لم تعمل لهذا قبل التفاوض ولم تسمع نصائح القوى الساسية ولا حتى العقلاء من اقرب الناس اليها امثال الطيب زين العابدين ؟
من سير المباحثات والطريق الذى تسير نحوه ظهر ضعف مستوى الوفد الحكومى المفاوض لان المازق الذى دخلت فيه المحادثات الان وادت للتدخل الامريكى ناتج من ضعف الوفد الحكومى الذى يفاوض وظهره مكشوف فى حين نجد ان الحركة الشعبية تفاوض من منطلق قوى لانها تستطحب خلفها القوى السياسية الاخرى الحليفة لها وهى قوى مؤثرة اضافة للاصدقاء من دول الايجاد واصدقاء الايقاد وامريكا ..
موقف الحكومة لا يساعدها فى الصمود اما راى الحركة حول العاصمة القومية ولا الحكومة الانتقالية والانتخابات والقضايا الامنية وهى قضايا مهمة وشائكة ..وليس امامها الا الموافقة والا مواجهة الجميع ..
|
|
 
|
|
|
|
الكيك
مهيرة
الغلبها راجلها تأدب نسيبتها)
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست