|
|
 فصيل متمرد بدارفور يعزل 4 قياديين موالين للترابي
|
25 Mar 2004 20:07:53 GMT
الخرطوم ترحب بمشاركة المسلحين في مؤتمر السلام
فصيل متمرد بدارفور يعزل 4 قياديين موالين للترابي
رحبت حكومة الخرطوم بمشاركة مسلحي دارفور في جهود السلام بالمنطقة الملتهبة في حين أعلن أحد فصيلي المتمردين طرد 4 من قياداتها متهمة إياهم بموالاة حزب الزعيم الاسلامي حسن الترابي. وقال عز الدين السيد رئيس اللجنة العليا لمؤتمر السلام بدارفور امس انه تلقى اتصالات من بعض حاملي السلاح (لم يسمهم) بدارفور أكدوا خلالها استعدادهم للمشاركة في المؤتمر.
وقال السيد في بيان صحفي ان اللجنة العليا رحبت بهذا المسعى وحددت التزامها بكفالة كل التسهيلات لوصول هؤلاء المسلحين للمشاركة. من جهة ثانية أكدت الخرطوم وجود مشاورات بينها والحكومة التشادية لاجراء اتصالات مبدئية بينها ومسلحي دارفور للاتفاق على رؤية محددة بهدف وقف القتال.
وقال وزير الدولة بالخارجية د. التجاني فضيل بان اللقاء الخاص بهذه الاجتماعات ستجري استضافته بانجمينا وتحت رعاية مباشرة من الرئيس التشادي ادريس دبي الا ان الحكومة لا تمانع في اعطاء الفرصة لاي طرف خارجي اذا كان ذلك في اطار تقديم تسهيلات لانجاح هذه اللقاءات.
واضاف ان الموعد المحدد سابقاً في السادس والعشرين لعقد هذه الاجتماعات قد تم أرجاؤه إلى وقت لاحق انتظاراً للاتصالات التي يجريها ادريس دبي بالاطراف الاخرى بما في ذلك المسلحين.
ومع ذلك اكد الوزير ان الاجتماعات لا تعني إلغاء المؤتمر الجامع الذي يعقد في الخرطوم مشيراً إلى ان الغرض من اجتماعات انجمينا هي معرفة رؤية الطرف الآخر وعرض الحلول المناسبة التي تراها الحكومة.
إلى ذلك أعلنت حركة العدل والمساواة أحد أبرز مجموعتين تقود العمل المسلح في دارفور عزل أربعة من قياداتها ونقل صلاحياتهم السياسية والأمنية والعسكرية إلى القيادة الميدانية. وقال بيان نقله عن الحركة المركز الإعلامي السوداني (حكومي) انه تقرر عزل د. خليل إبراهيم محمد، جبريل إبراهيم محمد، المهندس ابكر حامد نور، والأستاذ محمد بشر احمد من عضوية الحركة.
وأكدت الحركة في بيانها التزامها بكل المواثيق والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني والتعاون التام مع كافة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية في المجال الإنساني من أجل رفع المعاناة عن المواطنين والنازحين واللاجئين.
وأكدت الحركة أنها ستتعاون مع كل التنظيمات العسكرية والسياسية والأحزاب المعارضة والحكومة من أجل الوصول لسلام دائم وعادل وشامل في السودان واتهمت الحركة المفصولين الذين يقيمون في الخارج بأنهم يحاولون فرض عقيدة مخالفة لأهداف وبرامج الحركة وخلق الفتن والعمل على اشانة سمعة قيادات سياسية وعسكرية من أجل التنافس السياسي والهروب من أرض المعركة.
وقررت الحركة في بيان وقعه يحيى بشير الناطق باسمها بتجميد نشاط جميع المكاتب الفرعية بالداخل والخارج ونقل كافة الصلاحيات السياسية والدبلوماسية والإدارية إلى القيادة الميدانية لقوات الحركة وتشكيل لجنة سياسية للإعداد لمؤتمر عام يتم فيه انتخاب الأجهزة السياسية والتنفيذية للحركة.
واتهم الناطق باسم الحركة في تصريح للمركز القادة المعزولين بانهم ينتمون للمؤتمر الشعبي الذي يقوده الدكتور حسن عبد الله الترابي وان الحركة فصلتهم بسبب سعيهم لفرض عقيدة المؤتمر الشعبي داخل الحركة وهذا ما لا يتفق وبرامج الحركة واجندته.
واضاف ان قتال «الشعبي» قتال سياسي بينما تقاتل الحركة من اجل مطالب اخرى وأن «الشعبي» عندما كان في السلطة لم يقدم لدارفور أي شيء.
_____________
منقول من البيان الاماراتية.
|
|
 
|
|
|
|
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست