|
حين عبرنا جسر كاسندرا ، استقبلنا ليمون " أبو ساندرا " !!!
|
هي بعض دبرسات ما بعد العودة من الوطن ، تنتاش أغلى الأوقات لتنتصب قائمةً على أمشاط أحلام الليمون !!!
* جسر كاسندرا ( كاسندرا كروسنغ ) ، من أكثر الأفلام حضوراً في ذاكرة منوت ، حيث الزمان كان بدايات الثمانينات من الألفية المنقرضة ، و المكان على ضفة الأزرق نواحي سينما النيل الأزرق ( بلو نايل سينما ). و مثقفو طلاب الجامعات تنتظم ( خميساتهم ) دخول البلو نايل في حفلتها الثانيه .. * قلت له بعد كوب ليمون من يد ساندرا الأم - ونحن نمتطي ركشةً - إلى حيث الليمون يتوهج شعاعه ألقاً من الحلم الذي ( يشهي طعم النوم ) ، قلت : يا أبو ساندرا ، ترى ما سرُّ العلاقة بينك ، و اسمك ، و جسر كاسندرا ؟ * أجبتُ - في نفسي - ، ربما الروعة و الأريحية و أصالة الأزرق النيلي في صفائه المدرّ لكل تواريخ حلاوة ، و قوة ، و مضاء ، و تماسك الليمون بغصنه الأخضر ( و الخدرة قاتلتي يا حبيب ) ...
لكامل بورداب الخرطوم ، محبتي و مجمل الزاهر من عمري ... أخص ، أبوساندرا ، أحلام ، عاصم ، الخال المهندس ، روعه ، د. جون ، الأستاذ هاشم ، ساندرا و أمها و أختها ، ياسر ، عمر خليل ، الصادق الرضي ، ملكة سبأ . و الضيوف ، أبو حراز ، ود شاموق ، رقم صفر ... و آخرين ، أرجو المعذرة إذا تجاوزت بعضهم .
و لقرشي الفنان و أصدقائه الرائعين معزتي و كامل ليموني ، فقد أرجعتموني لأغصان صار - مؤخراً - يغرد (ناقّاً ) عليها بوم الطفش ..
و لنا عوده
أبوساندرا ، ما تشتل لينا (ليمونوت)و تريحنا من هواجسك المنوتيه !!! حبي بالتأكيد يتمدد جسراً بين كاسندرا و ليمون أبو ساندرا .
|
|
|
|
|
|