|
محمد بكش السعودية _ دارفور لم تغير عاصمتها
|
الكلام أدناه منقول من جريدة الشرق الأوسط عدد الإربعاء تاريخ 24/3/2004 م وفية يبدي الكاتب تحامل شدي علي كاتبة تطرقت لشأن دار فور وأن مصادرها غربية ليس إلا وأنة هو العليم بتشخيص أزمة دار فور :-
أود أن أشير إلي مقال هدي الحسيني (( سياسة التطهير العرقي تهدد وحدة السودان)) المنشور بتاريخ 19 فبراير الماضي والذي يؤكد أن الكاتبة بعيدة كل البعد عن الواقع السوداني كما هو شأن العديد من العرب وأن معلوماتها مستقاة من مصادر غربية . وقد أشارت الحسيني إلي الفاشر كعاصمة سابقة لدارفور , فما هي العاصمة الحالية إذن . نحن لم نسمع لدارفور عاصمة أخري . ثم من قال أن هناك قبائل عربية في دار فور , فكل القبائل الموجودة هي قبائل زنجية , مثل الزغاوة والفلاتة والنوبة والرزيقات والمسيرية والبرنو والهوسة . وكلها قبائل لا تتحدث العربية , العداء بينها علي العشب والماء أكبر من أي عداء بينها وبين الخرطوم . ثم أن حكومة الخرطوم الحالية متهمة من أغلب أبناء الشمال بسيطرة أبناء الغرب عليها أكثر من أبناء الشمال والشرق.
إنتهي مقال أخونا محمد مصطفي بكش . بيد أن ملئ بالمغالطات والسطحية الشديدة من سوداني يعيش علي مرمي حجر من السودان
بحيراوي
|
|
|
|
|
|