|
أحمد ياسين هكذا تكون الحياة وهكذا تكون الشهادة فلا نامت أعين الجبناء
|
في زمن ضعف فيه المسلمون ، ولانت عزيمتهم ، وتفرقت كلمتهم ...
في زمن يحتاج إلى ضرب الأمثلة ، والتعبير بالواقع الصادق عن الجهاد والعزة والكرامة ... في زمن هوت فيه الكرامة ، وسادت الخيانة ، وراجت فيه الدعاية ....
في زمن القهر والإفلاس ، وزمن التبعية والذلة ، وزمن التقاعس والركون إلى الدنيا ...
لله درك يا شيخ أحمد ! ما أروع سيرتك علما وتعليما وعملا ! لله ما أبهى حياتك ! وما أروع وفاتك ! لله ما أصدق جهادك ! لله ما أبقى ذكرك ! وما أنقى سيرتك !
كيف لا ؟ وهذه سيرة محمد صلى الله عليه وسلم ، والخلفاء الراشدين ، وسيرة التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ سيرة الجهاد والبذل ، سيرة ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا في سبيل الله ... ).
سيرة ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة .... وهم ببيت المقدس ، وأكناف بيت المقدس ).
لا أدري هل نعزي فيك أهل بيت المقدس ، أم أن العزاء لنا من أهل بيت المقدس ، أم أنك باعث الجهاد وراعيه ، فحق لكل مسلم أن يُعزى...
أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها : أحسن الله عزاءكم في شيخ الجهاد أحمد ياسين ، وعوضكم الله خيرا منه ؛ فأمة محمد صلى الله عليه وسلم كالغيث ...
الشيخ أحمد ياسين : أشهد أنك قلت فصدقت ، وجاهدت وبذلت ، وصليت الفجر واستشهدت ... ( أحسبك كذلك ، ولا أزكي على الله أحدا ) .
رحمك الله ، وغفر لك ، وأسكنت الفردوس الأعلى ، ورزقنا الشهادة بمنه وكرمه ، وأسأله سبحانه أن يجعل هذا الشهيد الإمام فاتحة تحرير الأقصى من أيدي أعداء الله ورسله والبشرية ...
الشيخ أحمد ياسين : هكذا يكون الجهاد ... فلا نامت أعين الجبناء ...
منقول --------------- حماس .... اسمعينا انشودتك التي يعرفها جيدا احفاد القردة والخنازير
|
|
|
|
|
|