|
خليجية تقول لسوداني بسيط يا اسود فيكتب فيها قصيده
|
قالت لي ياأسود - رجعت للوراء
حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء
مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بارضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
للرجــال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي على كل راس أمنية النساء
وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين أســـود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجاية الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الاسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش باليكاء
عــــزيزتي
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله انتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا ولوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمي والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغروره لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خليجية تقول لسوداني بسيط يا اسود فيكتب فيها قصيده (Re: abas)
|
اخوى عباس ازيك لك تحية وتحيات .. مش الشاعر قال: آلان السواد يغمرني.. مالى فيه يا فتات يدو
لى فى دنيايا مثل مالكم .. لى حاضر وماضى وغدو .. اها غدو دى طبعا داخل فيها البترول ما تقول كمان بترولنا جاى اسواااااد وسمح ماتنسى برضو لولا الكاكاو لما كانت الشكولاتة ولولا الفحم لما استطاع احد ان يشيش وعوووووك جنس حاجات
ارجع ليا تانى وعيد لى الامانى
ارقد عافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليجية تقول لسوداني بسيط يا اسود فيكتب فيها قصيده (Re: أبوالريش)
|
اخى ابو الريش ازيك
لا اعتقد ان هنالك اى دلالات تدل علىان الطيب عبدالله(او الشاعر) لام الله فى كونه اسود الخلقة بذكره هذا المقطع من الاغنية..هذا اولا.. هذه الاغنية-حسب علمى- قيلت فى حق امرأة احنبية او اروبية ان صح التعبير ويقال ان اسم الاغنية الحقيقى (ذات الفراء) وليس (يا فتاتي).. والشاعر خاطب تلك الاوروبية باعتبار ان نظرتهم لنابأننا سود- حتى ولو كنا ( حــــلــب)- وهى نظرة لن تتغيراى انه بأى حال نحن لا نمائلهم فى اللون... وانا اشك اصلا فى ان الشخصية الذكورية المذكورة لم تتقدم اصلا للارتباط بتلك الحسناء وكل الغنية دى مع كلماتها فقط مجردسناريو لخواطرلم تتعدى نخاعه ولكن كان كل همة اللون..والقصة فى النهايةوهمية..(اتخيل لى)
بناء على ما ذكر اعلاه لا اعتقد ان قوله (ما لى فيه يدو) كان يحمل بعض التلميحات بأن بطلناكان (مبيت النيه) بالتحول الى ابيض لو اتيح له ذلك....
..وهل يأبق الانسان من حكم ربه*فيخرج من ارض له وسماء
ملحوظة : فيما يختص بتاريخ الاغنية الرجاء الاستفسار من صديق الموج او تمبس ..واكون لك شاكرا بعدم تحميلى المسئولية توجد مواصلات بعد العرض...
يديك الف عافيه وارجع لى تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليجية تقول لسوداني بسيط يا اسود فيكتب فيها قصيده (Re: abas)
|
الاخ وليد طه
مالينا فيد لكن مالو اجمل منو ماااااااااااافي
العزيز نضال النصري شكرا ليك كتير
العزيزه ندي علي تسلمي انتي علي كلامك الحلو ده وابشري بالخير
عصام وامال ام وضاح اسي بنات بمبي ديل السمح فيهن شنو قولي لي
الاخ الفاضل ابو الريش
غايتو انا لو خيروني عاوز اكون اسود واسود واسود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليجية تقول لسوداني بسيط يا اسود فيكتب فيها قصيده (Re: ali othman)
|
السلام عليكم اعتقد انو القصيدة دي قد نشرت هنا في البورد المهم دي القصة حقتهاوكنت حافظها عندي في الجهاز
كنت أسكن قبل أشهر في إحدى الدول الخليجية ، وفي يوم من الأيام وأنا بالمحل مع زوجتي ، جاءت إمرأة الى ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها هذا العبد التكروني كما ظهر ، فقالت له بلهجتهم (( وخريالأسود ) ، بتشديد الخاء وكسرها ، وترجمتها بالسوداني للما بعرفو منضمة الخلايجة (( زح يا عب )) فتفاجأ بهذا الاحراج أمام جميع المشترين ( والذين بالطبع أغلبهم رجال يسكتون حين تظهر امرأة لتشغل جميع حواسهم الاخرى ابتداءا من العين )، وسط ذهول الجميع قال لها: (( أسود؟؟أسود ؟؟ الاسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الاسود اى العبائه أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( او لا يليق ) مر الموقف مع اندهاشها من رده .
عاد الى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة ، والتي أفلح لاحقا في أيصالها لهذه الاميرة عبر ( الشغال أو البشكار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها الى احدى المجلات العربية ( لا اذكر اسم المجله ) فقلت له هل انشرها لك كاملة هنا ؟ فقال لابأس على ألا تسبب له بمشكلة ، فهوليس بخبير كما يبدو بدروب الانترنت فقلت له ضاحكه أبشر يالاسود ... واتمنى اني اوفق في نقلها لكم احم .. احم
| |
|
|
|
|
|
|
|