كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حتى لا ننسى - صور اغتيال الشيخ أحمد ياسين (Re: Elawad)
|
رحم الله الشيخ أحمد ياسين هنيئا لك هذه الميتة شيخنا الجليل لقيت ربك طاهرا بعد صلاة الفجر.. هنيئا لك حسن الختام
اللهم إليك نشكو هواننا اللهم إليك نشكو ضعفنا اللهم اليك نشكو مذلتنا
اللهم أرنا في هؤلا القردة والخنازير عجائب قدرتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى - صور اغتيال الشيخ أحمد ياسين (Re: Elawad)
|
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً {23} لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً {24}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى - صور اغتيال الشيخ أحمد ياسين (Re: haneena)
|
لقد قرات في الاسبوع الماضي ان الشيخ يسين تحدي اسرائيل باتقوم بعملية اغتيال ضدة ..فكان له ما اراد ..اذكر ان السلطات الاسرائيليه طلبت من الخفاء تحت الارض علي حد ذكر قناه الجزيرة .. وقف الرجل شجاعا ورفض التخفي ..واحسبة شهيدا عند الله ..والسلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى - صور اغتيال الشيخ أحمد ياسين (Re: Elawad)
|
تحليل سياسي محمد لطيف - عن صحيفة الرأي العام المقعد... الذي أقام الدنيا ولم تقعد ..ولن الشيخ احمد اسماعيل يس... حتى تاريخ الميلاد كان يشي ببعض تاريخه.. انه العام 1938م حيث اندلعت اول مقاومة مسلحة ضد الاحتلال في فلسطين.. اذن كان طبيعيا ان يمضي تاريخ احمد يس صفحات من المقاومة والصمود.. عام 1965م اعتقلته مخابرات دولة عربية.. نقول دولة عربية ..واخضعته «لتحقيق عنيف» ثم اطلقت سراحه لعدم كفاية الادلة فقال عبارته «ان شرعية اية سلطة تقوم على العدل وايمانها بحق الانسان في الحياة بحرية» ولم يكن الشيخ بحاجة لكبير جهد لاثبات ان سلطة الاحتلال لا شرعية لها بمعياره الذي وضعه ناهيك عن جريمة الاحتلال . احمد يس الذي قعد على كرسي متحرك ولما يبلغ الخامسة عشرة من عمره حين تعرض لحادث كاد ان يدق عنقه والمحاصر بالادواء من فقدان البصر في العين اليمنى وضعفه في اليسرى والتهابات الاذن الوسطى وحساسية الرئتين كان هو نفسه احمد يس الذي يؤسس حركة المقاومة الاسلامية «حماس» عام 1987م ..ورغم كل العاهات التي تحاصر الرجل كان هو الاخطر في نظر الكيان الصهيوني.. ولم يكن غريبا ان تأتي نهايته بامر شخص من اعلى سلطة سياسية وتنفيذية في الكيان ...رئيس الوزراء... والقصة طويلة تحكي قيمة الرجل عند عدوه... حين اعتقلوه عام 1989م ثم حكموا عليه بالمؤبد عام 1991م..شهد يوم الثالث عشر من ديسمبر كانون الاول 1992م حدثا غير مسبوق... لا في طبيعته ولا في مساره ولا في النتيجة التي انتهى... حيث اختطف مجموعة من الفدائيين جندياً اسرائيلياً وعرضت مقايضته بالشيخ فماذا كانت النتيجة رفض الاسرائيليون العرض.. ثم هاجموا الخاطفين..فقتلوا الجندي المختطف.. وقتلوا القائد الفلسطيني ..ولان العملية كانت مغامرة اصلاً فقد قتل ايضاً القائد الاسرائيلي الذي نفذ العملية كان الدافع واضحاً ان لا يغادر احمد يس سجون اسرائيل.. ثم جاءت لحظة اخرى لم يكن من مناصٍ امام اسرائيل غير الخضوع لضغط من نوع آخر.. جاء هذه المرة من عمان حين اعتقل الارادنة اثنين من عملاء الموساد نفذا عملية فاشلة لاغتيال خالد مشعل فغادر الشيخ سجون العدو عام 1997م مقابل اثنين من عملاء الموساد خطورتهما ان بحوزتهما معلومات يهدد تسربها الامن القومي الاسرائيلي... اذن كان الشيخ مقابل الامن القومي الاسرائيلي ..ولكن قناعة اسرائيل لم تتزعزع في ان الشيخ مازال مهدداً لامنها القومي.. كيف وها هو الشيخ المقعد يغادر فلسطين في جولة خارجية لا تتجاوز اياماً معدودات وينجح في جمع ما يفوق الخمسين مليون دولار لدعم المقاومة!! وهل من تهديد اخطر من هذا للامن القومي الاسرائيلي؟! وتتوالى محاولات العدو في تصفية الشيخ أو اقصائه.. مرة بالتهديد ومرة بالوعيد وثالثة بتوظيف «السلطة» التي قضت عليه بالاقامة الجبرية ناسية انه مقعد اصلاً ..اذن عملية اغتيال الشيخ احمد يس التي وقعت فجر الأمس لم تكن إلا الختام في فصل اعيى اليهود انهاؤه حتى استعانوا بالاباتشي وبالصواريخ !! ولكن هل انتهت قصة يس؟ يعتقد الكثيرون انها بدأت فور سقوطه مضرجاً بدمائه.. اما نهايتها فهي في رحم الغيب أو بالاحرى في ارحام الفلسطينيات اللاتي ولا شك يؤمن بان اشرس الابطال هم اولئك الذين لم يولدوا بعد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى - صور اغتيال الشيخ أحمد ياسين (Re: Elawad)
|
Quote: وظل الشيخ ياسين خلال السنوات الماضية مصابا بامراض مختلفة بالاضافة الى مايعانيه من شلل تام فهو قعيد على مقعد متحرك يجره اثنان او ثلاثة من اعوانه منها فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين مما كان يجعل صوته ضعيفا وأمراض والتهابات باطنية ومعوية. |
يا لهم من جبناء عجزوا عن المواجهة فضربوه من السماء بصواريخهم و ما علموا بما ضخوه من دماء في عروق المقاومة. شكرا أستاذة رجاء على المعلومات القيمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى لا ننسى - صور اغتيال الشيخ أحمد ياسين (Re: Elawad)
|
حاطب ليل - د. عبد اللطيف البوني - لم يبق إلا عرفات (نقلا عن الصحافة) يظلم الشيخ الشهيد احمد ياسين اذا قيل ان اسرائيل اغتالت شيخاً طاعناً في السن مقعد يسير على كرسي كان خارجاً من صلاة الفجر، فهذا الشيخ الذي تفاخر شارون شخصياً بقتله لم يكن كما تعكس هيئته بل كان انساناً غير عادي له القدح المعلى في رسم تاريخ المنطقة بل لمجمل الصراع العالمي، فهذا الرجل هو الذي ادخل العمليات الاستشهادية في الفكر الاسلامي السني. نعم العمليات الاستشهادية اي إفناء الذات من اجل القضية قديم ولكن في الاسلام كان اول من تبناها الشيعة في لبنان وقد ادت تلك العمليات إلى اخراج المارينز واليهود من جنوب لبنان وبعد ذلك انتقلت العمليات الى فلسطين حيث نفذتها حركة حماس التي كان الشيخ احمد ياسين المحرك الاساسي لها والمعلوم ان هذه العمليات هى التي ازكت الانتفاضة الفلسطينية وهي التي ادت لمجيء شارون للحكم واوصلت الامر الى حدّ بناء الجدار الفاصل، فرجل اقام الدنيا ولم يقعدها مثل الشيخ احمد ياسين يجب الحكم عليه ليس من مظهره بل من مخبره. مهما كان رأي الناس في العمليات الاستشهادية والتي يسميها البعض عمليات انتحارية إلا انه في حالة فلسطين لابد من النظرة اليها بصورة مختلفة فالسياسة الشارونية اغلقت كل طرق التعبير بل وكل سبل المقاومة ولم تترك لهؤلاء المجاهدين إلا اجسادهم لتنفيذ عمليات المقاومة عليها فاسرائيل مارست اقسى أنواع الظلم وابشع الوان الاضطهاد وبالتالي كان لابد للفلسطينيين انم يمارسوا اقصى أنواع التضحية فكانت العمليات الاستشهادية التي يعتبر الشيخ احمد ياسين عرابها في فلسطين. باغتيال الشيخ ياسين وقبله فتحي الشقاق قائد جماعة الجهاد الاسلامي وابوعلي مصطفى زعيم الجبهة الديمقراطية تكون اسرائيل قد حكمت ونفذت الاعدام في كل قادة المقاومة الفلسطينية ولم يبق إلا عرفات الذي تحرسه مكانته الدولية ولكن يبدو ان شارون (نديد عرفات) يريد أن يختم حياته بعرفات، لقد جاءت عملية اغتيال الشيخ ياسين في اطار عملية تنظيف غزة التي يقوم بها شارون بعد ان قرر الانسحاب من غزة لاسباب بعضها معلوم ومعظمها مجهول للمراقبين ، وباغتيال الشيخ احمد ياسين يكون شارون قد نظف غزة من اكبر لغم واجهه اليهود منذ احتلالهم لفلسطين 1948م. من المؤكد ان عملية اغتيال الشهيد ياسين عملية ليست عادية واكثر من يعلم ذلك شارون شخصياً، فرد الفعل الفلسطيني سيكون غير عادي وسوف تنتقل العدوى لتتجاوز الاراضي المحتلة الى الخط الاخضر وسيكون رد الفعل الاسرائيلي هو الاخر اكثر عنفاً فالسؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا اراد شارون تصعيد التوتر في منطقة اصلها متوترة؟ لا توجد قوة الآن يمكنها أن تردع شارون فامريكا قد دخلت الجيب الخلفي لاسرائيل، اوروبا قدرتها محدودة لتجاوز امريكا اما الامة العربية الاسلامية فيكفيها البكاء والنحيب وشق الجيوب ولطم الخدود ولم يبق لفلسطين إلا الفلسطينيين أنفسهم لذلك تخير شارون احسنهم ولكن شارون لا يعلم ان موت رجل في قامة الشيخ احمد ياسين سوف يُحيي كثيراً من الموات فالرجل الامة امة في حياته وامة في موته.
| |
|
|
|
|
|
|
|