|
بعد خمسين سنة التلفزيون السوداني يكتشف شعب درافور
|
بدون سابق انذار وبدون اعلانات استثنائية لهذا الظرف الاستنثنائي بدانا نسال ما الذي جعل التلفزيون السوداني والفضائية السودانية تصرف هذا الاهتمام الملحوظ لحاضرة ولاية جنوب دارفور؟ ما هذا السبق الاعلامي الكبير الذي انجزه التلفاز القومي وجعله ينقب على احداثيات الثنوع الثقافي والاثني لهذا الاقليم؟
اذ ان عهدنا باالادارات ا لتي مرت على تلفزيون السوداني لا تهتم بعموم غرب السودان ناهيك الالمام بمفاصيل الحياة الاجتماعية لهم وهنا اتمني ثم اتم! ني ان لا تفهم عزيز القاريء اني عنصري الطرح لا ولكن فقط مجرد سؤال المهم بعد ا لتفكير ليلا نهارا توصلت الى سبب واحد فقط جعل ادارة تلفزيون السودان والفضائية السودانية تعيد اكتشاف انسان دارفور انهم مجموعات العدل والمساوة وغاراتها التكتيكة التي شنتها ضد وحدات من الجيش الحكومي ونيتجة هذه الغارات معروفة وهذا الامر جعل بعض القنوات الفضائية العالمية مثل الجزيرة تسجل هدفا نظيفا مستحقا ضد القناة الفضائية السودانية وفي عقر دارها وذلك من خلال برنامج المشهد السوداني الذي اعده الاعلامي البارز كبير الكتبي وكشف فيه فضائح وثائقية بكل موضوعية ومهنية ودقة جعلت النظام ان يعطي الضوء الاخضر للفضائية السودانية ان تشد الهمة اكثر وتحاول طمس الاستحقاق الاعلامي الكبير الذي سجلته الجزيرة . ولكن شتان بين التبر والتراب
وعندما اسقطت الفضائية السودانية ومن قبلها القناة الارضية في محو اثار برنامج المشهد ا لسوداني الانف الذكر ارتات الحكومة الى تدبير حيلة تنتقم بها من الجزيرة وبعد تفكير فج ممجوج توصلت المخابرات السودانية الى اتهام الاستاذ ! اسلام صالح مدير مكتب الجزيرة بالخرطوم بانه كان يرسل تقارير تضر بسمعة البلاد ولكن هذه التهمة لم تجدي نفعا لان ذاكرة ارشيف قناة الجزيرة اكد ان اسلام صالح استضاف ايضا مسؤولين في الدولة بالخرطوم كي تتوضح الامور من الجانبين لذا اقترعت المخابرات ا لسودانية تلفقية اخرى تقول ان اسلام صالح تهرب من الجمارك وتم سجنه وركله ولكن القصة في راي ان كل هذه الهيلامانة مردها الى ان اسلام صالح ينتمي الى قبيلة الفلاتة اي درافوري ومحمد كبير الكتبي من . الفاشر اي دارفوري
وعودة للموضوع. ارادت الفضائية السودانية ان تبرهن لنا ان انسان دارفور انتقل من الهامش من بيع الترمس والكبكبي وبيع الفحم ونجر العروق والمحاية الى عالم الحداثة الى عالم الانفعال والتفاعل والدمج والاندماج في رحم التنوع الثقافي السوداني الجشتالتي وايضا في هذه المناحة التي جاءنا بها التلفاز تبدو غير مقنعة لان انسان دارفور اصلا ولد حداثويا وعندما كانت الامبراطورية العثمانية تعالج سكرات الموت كانت المهدية تتوهج بانسان دارفور
ان استضافة القناة السودانية لشخصيات من ! حواضر دافور امر يبدو لي مستفز لان الامر لم ياتي عفويا حتى تكبر القناة الفضائية السودانية في خواطرنا بل جاء نفاقيا بعد ان اتسخت صورة النظام تماما في الغارات الخمس هل يعقل ان نرى اموات احياء في معسكرات اللاجئين واين في امريكا لا في كندا لا تشاد اعدت خصيصا لانباء غرب وشمال دارفور الفارين من اتون الجحيم الذي اشعله النظام الاسلامي الترابي؟ ما هذا المذهب الديني الذي ابتكرته الجبهة الاسلامية لتحارب به انسان دارفور فقط لانه يريد ان يعيش مثل الكائنات السودانية الاخري؟ لماذا تنقل الفضائية السودانية صور الوزير الفلاني والمسؤول اكس من النظام وهم يتجول في جنوب دارفور ينعق بشعارات باتت اوهن من خيط العنكبوت ولا نتقل لنا تلال الجثث من حفظة القران في ابناء غرب وشمال دارفور؟ لماذا تشارك الفضائية السودانية في رسم الماتم وتمشى في جنازة القتيل وهي اي الفضائية السودانية مارست المناحة والعويل زورا ؟ لماذا لا تنقل لنا الفضائية السودانية او تبث لنا برنامج سياسي يكشف لنا ماهية الدور الحقيقي للجنجويد؟ وثم سؤال اخير لماذا يتفقد ناس النظام! مناطق جنوب دارفور فقط اليس غرب وشمال دارفور جزء من مساحة السودان؟ ام انها تتبع لتل ابيب والخط الاخضر الفلسطيني؟
مطلوب منا كسودانيين وليس مناطقييين او قبائليين ان ننظر الامر بشكل ايجابي ولكن النقد ضروري لان خيارات العنف لا تحل اي اشكال سواء صدر من النظام او . قوى جماعة العدل والمساوة والتي اتفهم تماما مطاليبها
والمطلوب من الفضائية السودانية ان تبدع في صناعة الفعل الثقافي اي ينتج من فعل ابداعي فكروي وليس من منطلقات سيكيولجية تاريخية شوفينة تكرس ثقافة الزبير . باشا _______________________________________________________________
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بعد خمسين سنة التلفزيون السوداني يكتشف شعب درافور (Re: محمود الدقم اثينا)
|
الاخ محمود لك الود ياعزيزي الحق فيما تقول. لو حصل تابعت الشربط بتاع الجراري "ثقافه دارفور" والذي تم بثه في "الفضائيه السودانيه" وتم نقله وتثبيته بهذا البورد مع شكري لمجهود اخونا تمبس وهو قام بدور عظيم لنقل ماده ذلك الشريط فليس علينا كسودانين الا وان نشكره علي نقله لتلك الماده. واللوم ليس عليه هو بل علي الاعلام السوداني اتي بكلمه حق اريد بها باطل. لان الاعلام اتي بصنف ادني من المستوي التراثي لماده الجراري نفسه ناهيك عن جوده المواد الاخري كالطنبور والهسيس والتويه والشقلاب وام ردس وهلم جره . هو في الحقيقه مثله مثل اي اعلام يذهب الي افغانستان ويعكس جبال تورا بورا اوضواحيها ويقول عاينوا هؤلاء هم الافغان. او يذهب نفس الاعلام الي منطقه المويلح بسوق ليبيا او حي الكرتون ويزعم ان هذا هو السودان انه متخلف وهذا نمض حياته ودائما ينقل الجانب الاقل جوده للوجه الحضاري لتلك الدوله والتي تخدم ايدلوجياته. وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بعد خمسين سنة التلفزيون السوداني يكتشف شعب درافور (Re: محمود الدقم اثينا)
|
الاعــــلام الســوداني دائــما غــائـب ومتجــاهـل لانــه مــوجــه لخـــدمــه الــنـظـام امــا الـشـعـب السودانـي يعلـم بكـل خـفـايا الامور دائما وخـاصـه شعب دارفور وقوميـاته المتعدده وثقـافته الغنيه انهم اهـل حضـاره وصـانعـي حـروب وهذا عصـر الفضائيات ولكن جهـل اعلامنا بثرواتنا الثـقـافيـه مصيبه حتـ الطبيعه الجميله تجاهلوها واضح ان حمـل السـلاح جـايـب نـتـائـج نحـن معـكـم يـا اهـل الفـروسـيه ومناصـري المهـدي ومتلقـي مجــازر الدفتردار الانتقاميه انا اوامـنان مـن اعـالي الجبال يـكون الخلا اتــي القــمـاري قوقــن يـا يــمـه. الجنـزيره الـتقيـل البجره يـاتـه وبـوقـد نـــاه. هـــــاديــه /
| |
|
|
|
|
|
|
|