|
حركة حق تدشن حملتها الانتخابية في جامعة الخرطوم بركن نقاش ساخن
|
حركة حق تدشن حملتها الانتخابية في جامعة الخرطوم بركن نقاش ساخن.
انتهى اليوم و في تمام الساعة الثالثة ظهرا نقاشا حاميا في جامعة الخرطوم في ركن نقاش لحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق، تحدث في الركن الاخ عمر كانديك باسم الحركة و شرح تصور الحركة لبرنامج انتخابي متكامل لخدمة الطلاب في المرحلة القادمة، و قد طرحت عدة تصورات و منها الدخول في تحالفات مع القوى السياسية الاخرى في جسم واحد او النزول في الانتخابات بلائحة منفصلة بداء اعدادها فورا، بعد انتهاء الركن لم تتح لنا الفرصة لنقل التفاصيل من الاخ عمر الذي انخرط و آخرون من كوادر حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق في تفاوض مع القوى السياسية الاخرى و تكتيكات العملية الانتخابية و حتى كتابة هذه السطور لم تتح الفرصة لاستكمل التفاصيل المحيطة بهذا الحدث الهام. و المرجح ان تتم الانتخابات يوم 20 مارس الجاري اذا لم تتأخر قليلا.
و المتابع لتطور العملية الإنتخابية يرى ان انتخابات جامعة النيلين لم تكن الا تسخينا بسيطا لما يمكن ان تسفر عنه الامور في انتخابات جامعة الخرطوم، و قد وجهنا تساؤلات حول هزيمة تحالف القوى الوطنية الى الاخ عمر الصايم القيادي بحركة حق و ما هي الدروس التي يمكن ان يستفاد منها في الانتخابات القادمة، و قد اجاب أن لجامعة الخرطوم تقاليد عريقة في العمل السياسي و مجابهة الارهاب السياسي الذي لن يجدي فتيلا في انتخابات جامعة الخرطوم ملمحا الى احداث جامعة النيلين الاخيرة حيث استعمل طلاب المؤتمر الوطني الغاز المسيل للدموع لاخافة الطلاب.
الاخ الامين و هو قيادي آخر في الحركة يعتقد ان تجربة جامعة النيلين على رغم فشل التحالف للفوز فيها، اوضحت نقاط الضعف في التكتيك الانتخابي و أوضحت هشاشة التنظيمات السياسية في تلك الجامعة و هذا بدوره يعطي الحركة ( حق) مقياسا لما يمكن ان تقوم من مجهودات و ما يمكن ان تعقده من تحالفات و مع من و الى أي مدى.
أيضا يعتقد الاخ الأمين ان حركة حق استطاعت ان تكسر عزلتها السياسية المضروبة عليها قسرا و أن تثبت نفسها كفصيل له وزنه في الوسط الجامعي و ان امكانيات نموها جيدة للغاية. و في اعتقاده ان انتخابات جامعة الخرطوم ستقوي هذا الأتجاه و يعتقد ان قواعد الاحزاب السياسية على المستوى الطلابي أكثر مرونة و اكثر عقلانية في التعامل مع حركة حق من قياداتها التي ظلت اسيرة تصوراتها الضيقة فيما يخص الحركة
سأتابع لاحقا اذا اتيحت لي الفرصة للقاء مع الاخ عمر كانديك لارسال مزيدا من التفاصيل
|
|
|
|
|
|