|
|
 علي قدر جرح القلب تأتي الشتائم
|
مقدمة: عذرا للجندر
في مجتمعنا السوداني يكثر الشجار و الحساسيات بين النساء بالمقارنة لما يحدث بين الرجال. و قد يعزى ذلك للفراغ الكبير الذي يخلقه وضع عدم عمل المرأة و الوقت الكبير الذي تقضيه النساء مع بعضهن. بيد ان سببا اخر له ما له من التأثير في رأيي، الا وهو العواطف الجياشة التي تمتلئ بها صدور النساء، حتي في ابسط انماط المعاملة.. ولذلك عندما ينشأ سوء الظن- و الذي هو في حد ذاته شئ عادي في حياة البشر- بين النساء ، يؤدي ذلك الي جرح و مساس بتلك المشاعر و العواطف التي بــُذلت.. فيأخذ سوء الظن مناح ٍ اخري. اما الرجال- و الذين هم بالضرورة اكثر تبلدا للاحساس، بسبب التربية او البيولجي!!- فسوء الظن يؤدي الي اضرار اقل وطأة من تلك في حالة النساء ( ما عدا فيما يخص القضية السودانية).
وقد صار البورد
كتب الاخ عزت الماهري ذات بوست ( وقد صار البورد وطنا في زمن اللا وطن)، و التي فعل الاخ بكري ابو بكر خيرا باقتباسها و جعلها ضمن امضائه الطويل ( تقرأ الاطول). الا ان الخوف هو ان يكون البورد قد صار اسرة لمن لا اسرة له او الاخوف حياة لمن لا حياة له. ومصدر الخوف هنا ان المرء يعطي اسرته و حياته كماً مهولا من المشاعر و الاحاسيس . فاذا ما جاء ما يحسبه المرء هدما للاسرة او تنقيصا للحياة، نري المرء يندفع بكل عواطفه الجياشة تلك: فهو يـُجرح عاطفيا، فيرمي كل ادوات الحكمة و المنطق.. و كما انه (علي قدر اهل العزم تأتي العزائم) فنحن نفترض انه ايضا (علي قدر جرح القلب تأتي الشتائم)
حالة ادمان الانترنت
مآلات ما ذهبنا اليه اعلاه و تداعياته هو ما نراه الان وما رأيناه في الاسابيع الماضية.. فالشخصنة و المهاترات و التنابذ،...ووو. ما هي الا اعراض لمرض قد مس عددا مقدرا من الاخوة و الاخوات..ومما لا بأس من ذكره هنا ان (و قد صار البورد حياة لمن لا حياة له)، يمثل احدث الحالات النفسية التي تسمي (حالة ادمان الانترنت). و بالرغم من دعواي هذه و التي قد تثير بعض الغبار، بالرغم من ان المصابين بهذه الحالة مجموعة قليلة من اهل البورد.. الا ان نقاش الحالة من الاهمية بمكان.. ليس فقط لتنبه المصابين بها و حسب، و لكن لاننا جميعا عرضة لهذه الحالة.. و قد صار البورد وطنا.. نهجع اليه ان قست الحياة، و نرجع اليه ان التبست امور علينا. و لا ادعي ان احدا قد مسه مسا من الجنون، وصمة العار تلك في مجتمعنا او كما يطلق عليه الاستاذ شوقي بدري (المسكوت عنه)
من ابرز اعراض الادمان الطفيفة ما يعكسه مناداة الاخ بكري المتكررة بعدم اهدار البامند ودث، حتي انه نبه مرارا و تكرارا ان هناك جزءا من الموقع مخصص للعلاقات الاجتماعية من تعازي و تهاني و غيره، و الرجل من كريم طبائعه قد اكتفي بالترجي و كان بامكانه فعل الكثير..
وما الزوبعة حول موضوع الموناليزا باعصاها(اي الاعراض).
مخرج
رغم اننا نفترض سمو الخلق و حسن تربية جميع الاعضاء و ان ما يصدر هنا و هناك من اساءت انما سببها سوء الظن وربما (حالة ادمان الانترنت)، الا اننا نؤكد ان ليس ثمة مبرر اخلاقي لصدورها او دفاع مناسب لمنع عقاب مرتكبها
و فيما يلي شئ عن حالة ادمان الانترنت http://news.com.com/2100-1023-202420.html?legacy=cnet
The Internet has joined the ranks of gambling and alcohol as an addiction that people use to escape from real life, a new study says.
The study is being introduced today at the American Psychological Association's conference in Chicago by Kimberly Young of the University of Pittsburgh at Bradford. Based on 360 Internet surveys of active online users, the study found that people dependent on online communication, including chat rooms, Web surfing, and email, suffered withdrawal and other symptoms similar to drug or alcohol addiction.
Young has been studying Internet addiction through the Center for Online addiction for several years and last year introduced a paper to the American Psychological Association bringing to light the idea of online addiction. This year's study focuses not only on the addiction, but the people who are in constant need of cyber-stimulation.
One of the most intriguing findings in Young's study is that while the average Internet user is still a well-educated male, middle-aged women are the most likely to be addicted. Many of these women were housewives who, like other Internet addicts, had a lot of time to kill.
|
|
 
|
|
|
|
aymen
Tanash
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست