|
|
 لحظة احتفائية بطريقة خاصة
|
لحظة احتفائية بطريقة خاصة
انا من جيل ...... لم يعرف معنى الاحتفاء بالمناسبات الخاصة.... لم اطفئ شمعة ميلادى ... ولم امنح زهرة فى اى مناسبة خاصة.......
ولكن فى عمرى المتأخر ... قررت ان احتفى بكل ... حدث خاص... عميق ، يزرع فى صحراء عمرى زهرة....
فيما تبقى لى من مساحات... نووية ... والعمر... بدأت اوارقه تذبل........ وانتفض فى داخلى احساس يحرضنى... بأن لا استسلم... للتدحرج للنهاية... فى صمت......كانت قمة هرم الانهزام حين هربت من واقعى... ولجأت الى ميدان الحرب.....والموت المنتصب فى ارض الرافدين...
وبين التيه واستقبال الاحداث ...... كان الموت .... يحاو ر نى مع كل... قذيفة ...فى المحاور القريبة...واصبحت داجنا لا يهربى... الواقع....
ومرت الايام... النخل صديقى... ودجلة ملهاى... ومستقر النفس والعين...
واتت لحظة ... لاحت فى الافق الاستوائية... ملامح عشق...
انتفضت من حزنى القديم.... وانتابنى احساس.. بانها.. السماء تفتح ابوابها..لى
فتشبثت بها...
وقررت .. ان اجعل يوم ان التقيتها...
يوما احتفائى
وقررت ان احتفى شهريا به.. لكى اعوض ما فاتنى من فرح
وقررت ان ان اجعل من هذا اليوم الذى يتشاءم منه الكثير 13 يوما لفرحى..
فقررت ان ازرع وردة... واراعيها...
وانا اليوم ازرع الوردة السادسة... قررت ان احتفى علنا بهذا اليوم
معكم..
فكانت خاطرة
ومضت الايام تلتهم ماتبقى من عمرى الشحيح بنهم ،
يجرجرنى على الارض لنهاياتى وانا مستسلم لقدرى احلم ان اكثف شعورى بقدر طاقتى المتواضعة فى هذا الجزء اليسير منه
وقلبى يصلى لهيب الانتظار
نصف عام هو عمر عشقى لها
ولكن عمر قلبى لا يقاس بالسنين
فيه .....
اسهبت فى الغناء الاحادى.....
وجلست على ابواب موصودة اخدره ... بانها سوف تأتـى
عبر كل المنافذ الممكنة.....
ولم اياس من رحمة ربى
طوعت فيه هذا الحصان الجامح ان يطاطأ راسه مقاوما للريح... فى العتامير....
احمل وردة بين اصابع مرتعشة .. اخفيها من لفح السموم ... وارطبها بدمعة ......
لم اترك لحظة تمر والا وكانت في قلبها... وقلبى يفرش لها ويمدد المساحات....
هى اشهر ست، بلغة الازمنة ولكنها... بحساب العاشق قرون ...
يا رفاقى لا اعرف..... هل اهنئ نفسى بهذا الصبر الذى احلم ان يؤتى ثمرة عشقى فيه حبا
ام مازلت بعيدا عن خارطة حلمها
هل اهنئها فى هذا التاريخ ... الذى لا اعرف ان كان يعنى شيئا عندها......
الذى احس به بانى احبها كثيرا .... رغم كل شئ
وامنى قلبى المغرم بها ان يرتاح على ظلالها فيما تبقى من العمر ويقتات بعض من الشوق والعشق
واتمنى لها حظا... كما تحلم
عاشق يحلم ان يلتقيها
13 /3/2004
بغداد فى لحظات شوق
|
|
 
|
|
|
|
sharnobi
Al-Masafaa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست