|
|
 غزوة موناليزا...اسئله وافكار الى/مع خالد الحاج واخرين/يات
|
عادت جحافل المجاهدين و الصحابه و ظلال الرب على الارض الى مواقعها وهى تكبر وتهلل...هزمنا الكفر وابنا ضلاله..نتقاسم الان الغنائم والاسري...للرجال اماء وجياد وللنساء ـ اخوات نسيبه ـ الحق فى الزغاريد و ابراز العين اليمنى... و خصلتى شعر
من خاض المعركه من موقع مغاير...ولديه احساس مرير بالهزيمه ...اسأله هل الامر كذلك ؟؟؟ وهل هذه الهزيمه منفصله عن حالة الهزيمه المتمدده على جسد الوطن منذ استقلاله و توجت باعتلاء الرساليين سدة الحكم..او هى منفصله عن سيادة حالة الغيبوبه فى ما يعرف بالعالم العربى والاسلامى؟؟ او تفكك وانهيار الدوله فى افريقيا؟؟؟
تبدو الارتباطات بين هذه الاشياء وبين غزوة موناليزا واهيه ..ما اعنيه ان الحاله السائده هى هكذا...وان البشر وجدوا انفسهم فى السنوات الاخيره محشورين فى موقف الاختيار ما بين بوش (الذى يتلقى وحيآ/كلامآ من الرب..ولما لا؟؟) وبين بن لادن الذى هو ظل الرب فى الارض ...او صدام الذى اضاف ظل الرب الى علمه... مسرح العبث العالمى الممتلئ قرودآ ومهرجين قوادى سياسه و سماسرة اديان ..
لايختلف الحال فى المنبر كثيرآ... فمن قادوا التفويج الربانى للغزوه واعون بهذا واعنى من قادوا وليس من انقادوا بعاطفه دينيه مفهومه بالنسبة لى ..ان الوقت وقتهم وان بضاعتهم رائجه..ما اسهل الصياح "الرب يقتل ونحن ظله...ونحن نحدد ما يقال و ما لا يقال ونحن نعلم مواجع الرب ونحن مقياس الصحيح والخطأ ونحن من نفهم ومن نفسر ما يعنيه الرب...الخ"
و تبدو المعركه البائسه كانها بين بعض البشر الكفار ضد الرب...بين من يريدون قتل الرب ومن يريدون حمايته من القتل؟؟ واى رب لا يستطيع الدفاع عن نفسه.. تمثال العجوى..
لا علينا... ليست الغزوه الاولى و لا الاخيره.. وليس التراجع الاول ولا الاخير..
تبقى الاسئله ماذا تعلمنا وماذا استفدنا؟؟
هى للجميع واعنى من يسعون لحياة افضل لبشر جميعآ دون تمييز على اساس العرق او اللون او الجنس او النوع او الدين...لمن يرفضون الاستبداد تحت اية رايه او وشاح...ان اتى باسم ديمقراطية وحقوق انسان بوش (فى ذات الوقت نحمى هذا الارث والمكتسب الانسانى الديمقراطية وحقوق الانسان ) او باسم اسلام بن لادن (ونحمى حق البشر فى الاعتقاد بما يشاءون من الهه او ان لا يعتقدوا ) او باسم اشتراكية كاسترو (ونسعى لعالم تقل فيه الفوارق الاجتماعيه وينحو نحو العداله)
لخالد الحاج ولمن فى نفسه احساس بالهزيمه اقول
قد نخسر معركه...لكننا لن نخسر الحرب ...وهى حرب ممتده بتاريخ البشريه...
هل نمتحن ادواتنا واسلحتنا المفاهيميه والمنهجيه ام ننسحب؟؟؟ هل نفتح افقآ جديدآ ومختلفآ للحوار مع جميع من يتخندق معنا ام ننكفئ ؟؟ الانكفاء الانسحاب او الصمت هى خيارات مشروعه وسهله,لكن هل يطيقها ذوى/ات الضمائر؟؟ لا اعتقد
واسالك واسال من ذاقو هول بيوت الاشباح هل تستطيع ان تترك هؤلاء يفعلون ما يودون ونحن نتفرج ونلوح باوجهنا بعيدآ؟؟ ولما بذلت هذه التضحيات اصلا؟؟ وهل نستطيع نسيان/تناسي دم على فضل..على الماحى..محمود محمد طه ..؟؟ هل نتعامى عن نهر الدم السائل فى دارفور او الذى سال فى جبال النوبه والجنوب..؟؟ وهل نعتقد اننا اذا انسحبنا ان الاستبداد لن يطالنا؟؟
لا...
فالهارب من دم
لا يهرب الا للدم
تحيا الحياه
فوق الارض
لا تحت الطغاه
تحيا الحياه
تحيا الحياه
تحيا الحياه
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست