الإسلام هذا الدين العظيم جميع المنحرفين يكيدون له ، اليهود يكيدون له الكيد تلو الكيد ، النصارى يكيدون له ، الوثنيون يكيدون له ، المنافقون يكيدون له ، الشهوانيون والزنادقة والملاحدة يكيدون له ومع ذلك فجميع هذه النحل على اختلاف مشاربها تكيد كيدا نهايته إلى الخسران والبوار :
أيطفيء نور الله نفخة فاجر **** تعالى الذي بالكبرياء تفردا
وقول الله أجل وأبلغ " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ** هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون" ، ويقول جل وعلا : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون " ، " إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ".
إننا مع مانشاهده كمسلمين من مكر كبار لهذا الدين إلا أن ذلك المكر يجب أن لاينسينا حقيقة إيمانية وقاعدة ربانية تخبرنا بأ ن هذا الدين لايزال في زيادة ولا يمكن أن يرجعه أعدائه إلى نقص وبوار فقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ولايزال الإسلام يزيد، وينقص الشرك وأهله ، حتى تسير المرأتان لاتخشيان إلا جورا ، والذي نفسي بيده لاتذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم" قال عنه العلامة الألباني في صحيح الجامع حديث صحيح.
وأرى أنه أصبح من السهل في هذا المنبر أن ينال البعض من الإسلام بصورة مباشرة أو غير مباشرة وأصبحنا أكثر الناس دعوة إلى حرية الأديان و...و...وهلمجرا مصطلحات غريبة وعجيبة كلها شمار في مرقة ونحن الذين علمنا القرآن أن نؤمن بالرسل والكتب السماوية قبل قرون ولم نتعلم هذا الليلة ولا أمبارح عشان يجوا الفلاسفة وعباقرة هذا الزمان ويعلمونا كيف نحترم الحريات والأديان وكلام الطير في الباقير بتاعهم ده. وزاد الطين بله واحد جاي يتكلم ليك وللأسف مسلم عن حرية الهندوسي والبوذي والبطيخي ياناس خافو الله وأنا اقترح إنو كلو واحد يقعد يذاكر دينو شوية ويفهمو كويس وبعد داك يجي يتفلسف لينا. ياخي الواحد جاي من الإجازة نفسو مفتوحة يجي يلقى البورد زي جنة الأطفال مع خالص تحياتي لعباد الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة