كان الفيلسوف ديوجين يحمل مصباحه نهارا متنقلا بين شوارع اثينا وازقتها وحين سئل عن سر المصباح الذي يحمله نهارا قال انه يبحث عن الحقيقة ويبدو انه لم يبق لنا الا ان نحمل المصباح نهارا لنبحث عن الحقيقة في هذا البورد فلو ان هذه هي المرة الاولي التي ينادي فيها الظلاميون المخاتلون بالفصل والبتر والابعاد ربما لصدقناهم ولو لمرةواحدة ولكن قولوا بربكم كم مرة ارغدوا وازبدوا وكفروا وشتموا ونهشوا الاعراض..لبوستات زعموا انها تسئ الي الاسلام ..لمجرد انها وجهة نظر اخري لا توافق ما الفوه في كتب ابن تيمية وسيد قطب والمودودي اذن ليست هي المرة مما يؤكد ان مسعاهم ليس في الواقع ما يأفكون بل هو اسكات اي صوت حر اسكات اي فكر حر ينتقد ايدولوجيتهم السياسية الدينية ينتقد مشروع دولتهم الدينية لقد حولوا السودان الي سجن كبير سجن للابدان وسجن للافكار حاربوا الفن والتثقافة وفر الالاف بجلودهم من ذاك الجحميم فلم يكفهم ما فعلوا بالوطن والمواطنين فجاؤا الي البورد ليغمروهم بظلامهم يحملون صكوك التكفير والغفران ليحولوه الي محكمة تفتيش علي غرار محاكم التفيش في القرون الوسطي فأرغدوا وازبدوا ما شاء لكم ان ترغدوا وماشاء لكم ان تزبدوا لان نتوقف عن نقد الفكر السلفي الرجعي
فلو ان الفصل والبتر والابعاد هو العلاج لكل مشكل فان من باب اولي ان يطالبوا بشطب خليفة المسلمين الوليد بن يزيد من كتب التاريخ لانه امسك بالقران وقال: اسجعا سجعا علقوه وبعد ان مزقه بالنبال قال اتوعد كل جبار عنيد//فها انا ذاك جبار عنيد اذا ما جئت ربك يوم حشر//فقل يا رب مزقني الوليد وان يطالبوا بشطب الحجاج من التاريخ الاسلامي لانه ضرب الكعبة بالمنجنيق وقال بأخطاء نحوية في القرآن وقال لو قيلت هكذا لكان صحيحا هل من يستطيع من شطب الوليد والحجاج من التايخ الاسلامي فالشطب والبتر ليس علاجا ولكن من يروعي قبل اربعين عاما دبروا وفبركوا حادثة معهد المعلمين العالي وحلوا الحزب الشيوعي فهل انتهي هذا الحزب قبل ثمانين عاما ضجوا حول كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين وصادروه..ولكن الكتاب اعيد طبعه من جديد في مصر وكذا فعلوا بكتاب الشيخ علي عبد الرازق الخلافة في الاسلام..ولكن هل اندثر هذا الكتاب بل ظهر جيل جديد من التنويرين امثال نصر حامد ابوزيد وسيد القمني وفاطمة المرنيسي وخليل عبد الكريم..منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر ان فصل او طرد اي عضو بسبب ما كتب امر غير مقبول..مهما كان طبيعة ما كتب..فالعلاج لا يكون الا بمزيد من الحرية والليبرالية والحوار والتعقيب في اوائل التسعينات وقفت ابنة موشي ديان وكانت عضوا في الكنيست وقالت ان النبي داود كان لواطيا..واستشهدت باصحاح يفهم منه ذلك غضب المتدينون اليهود.. ولكن ليس هناك من طالب بقتلها وفصلها من البرلمان مر الزمخشري بسوق في بغداد فتحلق حوله خلق كثير فسألت امرأة كانت تمر بالجوار من يكون هذا الرجل فقال لها احدهم يا امرأة الا تعرفين الزمخشري انه الرجل الذي اتي بالف دليل ودليل علي وجود الله فقالت المرأة لو لم يكن في قلبه الف شك وشك لما اتي بالف دليل ودليل اما هؤلاء فيقولون كيف نحاور من انكرت وجودالله يا عيني اذا لم تحاور من انكر وجود الله ..من ستحاور؟؟ واذا لم تكن تملك الف دليل ودليل فهل سيفيد هذا الزبدالذي يملأ فمك وهذا الهوس الذي يصم الاذان اعيدوا للمونوليزا عضويتها واعيدوا للبورد وجهه الليبرالي ولو كره المهووسون
(عدل بواسطة omar ali on 03-10-2004, 08:08 AM) (عدل بواسطة omar ali on 03-10-2004, 08:21 AM) (عدل بواسطة omar ali on 03-10-2004, 09:35 AM)
03-10-2004, 04:45 PM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
على الرغم من أنني اراك يا صديقي (off-point) لأن التي فصلت أهانت بعض الناس في معتقداتهم من ناحية ولانها تبرأت منه من ناحية ثانية إلا أنني أرى أن هذا حديث جدير بالنقاش من الناحية المجردة أولا ومن جهة أن ثمة بذيئون لم يحرك بشأنهم صاحب البورد ساكنا فإذا كانت إهانة الناس في معتقداتهم مرفوضة فهي في أعراضهم ليست أقل رفضا ولا بقينا في بورد يعاقب فيه البعض بجريمة ولا يعاقب من ارتكبوا نفس الجريمة ذات العقوبة ينبغي أن ينتبه الأخ بكري قبل فوات الأوان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
omar ali
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست