|
|
 ياأهل الفن والموسيقى-أخص الأستاذ الموصلى-هل ستونة وجواهر فنانتتان؟
|
أعزائى أهل البورد السودانيين,بعد التحية أرجو أفادتكم فى أمر حيرنى كثيرا لسنوات.وأخص فيكم أستاذنا الكريم يوسف الموصلى ورفاقه من اهل الموسيقى والفنون.
شاهدت قبل ايام قليلة لقاء للمدعوة جواهر علىاحدى القنوات الفضائية المصرية وقد كانت تحمل على وجهها كل ألوان الدنيأ ومساحيقها,لاأعتراض لى على تزينهافهذا أمر تجنح له بنات حواء بحكم الطبيعة منذ الأزل,ولكنى فقط أتساءل أما كان من الأفضل لها ان بذلت هذا الجهد لانتقاء ماتغنيه بدلا عماتردده من ركيك الكلمات والألحان ؟وهل هى تملك صوتامميزا يصنفها كمغنية ذات بصمة ما؟ وهل تملك مايؤهلها لأن تسمى فنانه غير تلك الحركات بالرأس واليدين والتى تقلد فيها رقصات الهنود؟لقد قامت أيضا بغناء بعض أغانى البنات الشعبية السودانية باللهجة المصرية كما قامت بشرح كلمات تلك الأغنية للمذيعة بعد ان عانت الكثير فى تلك المحاولة .
لاأدرى ياأخوتى ولكنى أحسست أن تلك الحلقة كانت هزلا المراد به الضحك والتسلية وأحسست بأن هذا اساءة للفن السودانى وللفنانين السودانيين الحقيقيين وامتهان للغناء السودانى راقى الكلام واللحن أنيق الأداء.كانت جمجمة المدعوة جواهر فارغة وقد تجلى هذا فى اجاباتها الركيكة وغير الموضوعية على جميع الأسئلة التى طرحت عليها.كان كل تركيزها فى الحديث عن لون وكثافة شعرها والنيو لوك بتاعها وعن رقصها وحركتها فى المسرح.
أيضا المدعوة ستونة شاهدتها كثيرا على العديد من القنوات الفضائية
تهذى بغناء لاعلاقة له البتة بالغناء السودانى الأصيل الذى نفتخر نحن كسودانيين به والأدهى والامر ماترتديه من ملابس وماتضعه من مساحيق لايمتان للفن بصلة.أضحكتنى كثيرا وهى تقول انها فنانه شاملة تغنى وتمثل وترقص وترسم الحناء وكدت أموت من الخجل وهى ترد على المذيعة التى سألتها عن جديدها بأنها أغنية تقول كلماتها:أحمد المدرس,فى الفصل يدرس,لو ما الجيب مفلس ,حقو الزول يعرس,قاعد فى النجيلة,لابس الفنيلة,لما جيت بى جنبه,عمل الكورة حيلة.
مايِؤلم فى الامر أن هاتان السيدتان تِؤكدان فى كل محفل أنهما سودانيتان بينما أنهما تغنيان وتتحدثان باللهجة المصرية وهذا امر يجعلنا نترحم على العظيمات الراحلات عائشة الفلاتية ومنى الخير وغيرهن من فنانات حقيقيات ملكن حناجر ذهبية وبصيرة متوقدة وغنين أرق الكلام وشدون بأعذب الألحان لذا كن علامات رائدة فى مسيرة الغناء السودانى.
الخلاصة ياأعزائى,أنا مواطنة سودانية عادية ولاأزعم أنى متبحرة فى علوم الموسيقى والغناء ولكنى بقدر ثقافتى المحدودة أثق تماما بان لى أذنا تميز الفن الحقيقى عن الغث.
لاأعتقد ان جواهر وستونة فنانتان ان قسناهما بمعايير الفنان الحقيقى ذو الصوت المميز والأداء المميز واللحن والنص المؤثر فما رأيكم انتم طال عمركم؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ياأهل الفن والموسيقى-أخص الأستاذ الموصلى-هل ستونة وجواهر فنانتتان؟ (Re: sinco)
|
sinco
نحيي غيرتك على الفن السوداني ، أو على سمعة الفن السوداني على وجه الدقة.
لكن ألا تلاحظي ان المذكورتين لم تفعلا سوى الإنسجام مع حالة الإستلاب العام وبذل الجهد حد الإندلاق لإقناع المصريين بل والعرب أجمعين ان لدينا فن ، وألا تلاحظي معي ان الذاكرة العربية لا تحفظ إلا ما روجه المصريين عن فننا عندما إختذلوا كل إبداع سيد خليفة في { المامبو السوداني ، وأزيكم كيفنكم} - زي الزفت- ألم تسمعوا غيرة ، وربيع الحب ، وياقماري وغيرها من الأعمال المجيدة ، ناهيك عن وردي وعثمان حسين وإبراهيم عوض والكاشف ، القائمة طويلة لكن لم يعرفوا إلا أغنية يتيمة ومتواضعة لسيد خليفة ، إختاروها بالذات ببرأة مطلقة!!
محمد منير طار بفرحي خلق الله وبشرحبيل السماء وغمطهما حقهما.
وما زلنا نسعى لإقناع العرب والمصريين بأن لدينا فن!
هل سمع أي منكم مصري ولا خليجي ولا شامي ولا مغاربي يدندن ب قلت أرحل وبناديها ، أو أي لحن سوداني مهما كان ؟ أعرف ان الإجابة لم يحدث[
طيب هل لحظتم ان شعوب القرن الأفريقي في أثيوبيا وأريتريا والصومال وجيبوتي ، بل وفي غرب إفريقيا ، نيجريا والنيجر ومالي والسنغال وموريتانيا ، والجوار تشاد ومنطقة فزان في ليبيا ، تسمع الفن السوداني وانه إنسرب غلى غناها والحانها ، وان أسواق مدن تلك البلدان تزخر بالشرايط الغنائية السودانية ، وان لوردي وخوجلي عثمان وسيد خليفة سيادة في القرن الأفريقي ، وأن وداللمين موجود في أي بيت في فزان والكفرة وتشاد.
أنادي ان ننسى موضوع فننا والعرب ونركز على المواقع التي يجد فيها فننا الأحترام والتقدير ونركز عليها ،
أما جواهر وستونا فليستا سوى تنويعات في معزوفة إندلاق طويلة ومملة ، يستبطن فيها ذوي الهويات الهلام من المستعربين دونية كامنة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياأهل الفن والموسيقى-أخص الأستاذ الموصلى-هل ستونة وجواهر فنانتتان؟ (Re: أبو ساندرا)
|
انا اختلف كثيرا معكي يا زنكو ومع الأخوة المتداخلين واتفق بعض الشئ مع الاستاذ يوسف الموصلي رغم اني لم املك شريطا واحدا للفنانتين ولكني شاهدت عدة لقاءات لهن عبر الفضائيات ولكني اقول بكل صراحة انهن نجحن كفنانات واكتسبن شهرة اكثر مما اكتسبها الكابلي وود الامين وغيرهما من كبار الفنانين السودانيين بغض النظر عن نوعية الفن فكل شخص يصنف الفن حسب تزوقه له هناك من يرى ان الايقاع السريع والرقص المتواصل هو اهم من الغناء وهناك من يعتبر مكياج الفناء واللوك (look) بتاعها اهم من غناها وهناك من يعجب بالكلمات وهناك من يعجب باللبس بالنسبة للفنانة انا اقول اكتسبن شهرة كفنانات اكثر من العمالقة المذكورين لأن حفلة واحدة لجواهر دخلها اكثر من دخل 10 حفلات للكابلي وانا متأكد بنسبة مية في المية اذا اقيمت حفلة في الخرطوم لجواهر سيكون دخلها ضعف دخل اي حفل للكابلي وود الامين حوالي 5 مرات هذا لا يعني اني معجب بجواهر لا ابدا لكني اتكلم من واقع ما وصل اليه الزوق السوداني الان واذا اردتم ان تتأكدوا من ذلك اعملوا استفتاء لأولاد المغتربين السودانين في المهجر ستجدون ان 100% يعرفون جواهر ويمتلكون اشرطتها وكذلك ستونة وحوالي 5% فقط يمتلكون اشرطة لعمالقة الفن السوداني اذا يجب ان نقول ان جواهر وستونة اكتشفن سر المهنة ولعبنها صاح بغض النظر عن قيمة ما يقدمن ولكنهن نجحن ووصلن إلى اهدافهن واصبحن في قائمة الشهرة اما فنانينا الكبار ما زالوا وما فتئوا لم يتخطوا حواجز مطار الخرطوم او ميناء عثمان دقنه ؟؟؟ واتمنى ان اكون قد اوصلت ما ارنو اليه بالطريقة الصحيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 ياأهل الفن والموسيقى.... (Re: sinco)
|
الفاضل الجليل يوسف الموصلى
تحية لك وتجلة
وأشكر لك الاهتمام وحسن المشاركة,وان كنت أختلف معك فى رأيى بأن من يمارس الفن أو يحترفه هوالأولى بأن يكون الحكم.أذ أنه لايفتى ومالك فى المدينة.ومالك هنا يحمل مفاتيح بلاد الفنون وله خبرة بكل شبر فيها وهو الوحيد الذى ارتاد طرقها وسراديبهاوان كنت أعتقد أنك برغم حيائك و تحسسك من امكانية جرحك للغير قد أدليت برأيك فى النهاية و..اللبيب بالاشارة يفهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 ياأهل الفن والموسيقى.... (Re: sinco)
|
أبوساندرا الحبيب
أحييك وانت تعتل نفس همى وتشد من أزرى وتحس غيرتى وغضبى على الغارقتين فى غيبوبة الترف.وأنت تصرخ معى بأن هذا ليس بالفن السودانى,ماكان الفن السودانى أبدا اسفافا ولاكان المتذوق السودانى للفن مبتذلا وماكان الرقص والنيو لوك هما همه الأكبر والا لما استمع وطرب لعائشة الفلاتية ذات الذراع الصناعية والتى كانت تلبس الثوب السودانى الذى زاد صوتها وقارا على عذوبته.
لم تكن تخطط الحواجب ولم تضع يوما لماعا على الشفتين ولم تكن تحلم بأن تزين شعرها عند الكوافير لكنها كانت عندما تصدح تجعلنا ننسى أين تقف أقدامنا وتبث النور الربيعى فى دواخلنا. أغنياتها صور مرئية أدمنها النبض وخلايا الروح فينا.نسمعها فنذكر من أحبونا وأحببناهم,نذكر العفة والجمال والسماح ,الحب والنور والوطن.
جواهر وستونةلطخة سوداء شوهتا ثوبنا السودانى الأنيق..غزير الألوان ورائعها.أين هما منها؟-بالله لما يقولوا انهن فنانات سودانيات-أليس فى هذا ظلم لها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ياأهل الفن والموسيقى.... (Re: sinco)
|
المحترم مهدى
أحيى فيك الأ نفعال بالقضية وأحترم وجهة نظرك وان كنت أظنها اخطأت فى جوانب وأصابت فى آخرى.
صحيح ان جواهر وستونة أكتسبتا شهرة ومعرفة من قبل جماهير عريضة لا يجدهما هذه الأيام الكثير من عمالقة الفن السودانى -مع الانتباه لأن هؤلاء العمالقة فى زمانهم نالوا مانالوا من جماهيرية ومحبة ومعجبين وعاشوا عصرا ذهبيا صادقاو حقيقياكانوا للأمانة أهل له بكل المقاييس زمان والآن ولو رجع الزمان بنا للوراء لنالوا مرة أخرى نفس مانالوه سابقا من قدر ومحبة وأعجاب-وهذا ليس بسبب تردى الذوق السودانى وتذوقه للفنون ولا لشطارة المذكورتين كما أشرت انت وانما لأنهما تقيمان ببلد يلعب الاعلام فيها دورا كبيرا فى الترويج لمن يرغب فى اعتلائه كرسى المملكة كحدث جديد فقط وليس لجدارته أولتميزه, ولتسولهما هما الاثنتان لنيل رضا ذلك الاعلام واجهزته المختلفة عبر اغانيهما ذات اللهجة المصريةبينما لازال الاعلام فى بلادنا يحبو خطواته الأولى ويرجع الأمر لضيق ذات اليد من جهة وللقصور من جانب القائمين على الأمر من جهة أخرى ,ولو كانت وزارة الثقافة والأعلام تدعم الفنان السودانى ماديا فى رحلاته الخارجية أو لتسويق انتاجه الفنى خارج البلاد لما استمع أى مهاجر سودانى لهاتين الا من باب الفضول ولما استبدل اغنية واحدة لأبى داؤود أولوردى او الكاشف أو ابواللمين أوابراهيم عوض أو عثمان حسين وصولا الى المطربين الشباب الجدد بمائة كاسيت مما تعج به الأسواق من غث ورخيص ولو كان أحد المغنين العمالقة أو الشباب مقيماباحدى الدول الغنية ونال من الدعم الاعلامى مانالته هاتين لآل الى ماآلتا اليه من شهرة ومعجبين.
بخصوص التصويت الايجابى المتوقع لجواهر بين الشباب المغترب دونا عن غيرها من كبار المطربين هل سألت نفسك لما قد يكون هذا؟هل سألت نفسك من الذى يسمع لها ولنظيرتها ويمتلك أشرطة الكاسيت الخاصة بهما؟هو الجيل الضائع الذى ولد وتربى خارج البلاد ولم يتسن له أن يشب على صوت الاذاعة السودانية والتى تبث من خلال مذياعهاروائع عمالقتنا ودررهم عبر برنامج مايطلبه المستمعون والسهرات الغنائية الثرة الغنية بعلوم الفكر والأدب والمعرفة وعلوم الموسيقى والنغم التى تخاطب العقل والوجدان فتغسلهمامن عفن التدنى الفكرى وتسمو وترقى بهماحيث الوضاء والنقاء فى انتقاء المعانى .جيل لم تطأ قدماه أرض الوطن ولاحتى خلال عطلته الصيفية,لم يستمع قط لأغنية سودانية أصيلة فى شريط كاسيت على مركبة عامة,وصحيح أننا حتى فى المركبات العامة لانسلم من سماع الغث شأنه شأن الأصيل ولكن تظل الأذن الواعية تميز مابين هذا وذاك.جيل ولد لعائلات تلهث وراء لقمة العيش فلا يرى أبويه الا لماما ويكاد لايلتقيهما الا بأوقات معلومة قد تكون ميعاد وجبة واحدة يسرع كلاهما أو أحدهمابعدها للحاق بدوام العمل فكيف يتسنى له ان يسمع:نحن فى الشدة بأس يتجلى أوأنت يانيل ياسليل الفراديس أوجيوش اشتياقى هزمتنى زادت أنتى أوتانى ماتقول لى انتهينا بتنهى جيل ينظر اليناووووووو.......ولغيرها من اغان لاحصر لها ولاعدد تحمل الجمال والشفافية والقيم الاخلاقيةالنبيلة.
كيف لمن عاش عمره ضحيةتحت كآبة الغيم والشمس مختبئة عنه و لم يسمع قط بمن يسمى كرومه او الخليل او مبارك حسن بركات أواحمد المصطفى وووو.. كيف يغمره فيض النور ويلفه دفء الدفق؟
حفل جواهر بالخرطوم قد يكون عائده أضعاف أضعاف مايجنيه اى فنان محترم وهذا يعود لأن الحدث الغريب عادة مايجذب الانتباه اليه من باب الفضول او الاستكشاف ولاتعنى الاقلية التى تاتى لمشاهدة الرقص والحركات ان هذا هو ذوق المستمع السودانى وفى النهاية لكل جديد غث فورة تاخذ زمنهاوتتجمع حولها الحشود كانها نجم السماء الذى لايخفى ثم تضيع الرغوة ويذهب الزبد جفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياأهل الفن والموسيقى.... (Re: sinco)
|
شكرا لك اخي سيكو على الرد
لا اعتقد انه هناك اختلاف كثير بينا ما اثرته في ردك وما تناولته انا في مداخلتي ولكني كنت اود ان اوصل رسالة مفادها ان حالة الفنان الكبير مثل الكابلي مثلا مقارنة بجواهر كحالحة فريقين يلعبان كرة قدم احدهما يمتلك اللعب طيلة الشوطين ولكنه لا يعرف الطريق إلى المرمي والثاني يلعب فقط على الهجمات المرتدة ويحرز اهدافا كثيرة وفي النهاية من يآخذالكأس هو الذي يحرز الهدف وليس من يلعب احسن.
لكي شكري واتفق معك اني العلة هي في فساد الأزواق ولكن فناني السودان هم ايضاً راكدون ومنعدموا الطموح لماذا لم يخترقوا هذه الحواجز بالقيام برحلات فنية مستمرة بين هذه الدول وفرض نفسهم عبر وسائل اعلامها بدلا عن ترديد اغاني قديمة ملتها اذن المستمع السوداني ناهيك عن غيره والفن ليس تاريخ بل هو واقع الاغنية كالخطبة السياسية او الخطبة الدينة او الخطبة الحماسية يجب ان تتناول الواقع وما يعيشه الانسان الان وتتماشا مع ايقاع العصر وليس ايقاع الماضي؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ياأهل الفن والموسيقى-أخص الأستاذ الموصلى-هل ستونة وجواهر فنانتان؟ (Re: sinco)
|
نعيب زماننا والعيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
تحية تقدير و إجلال .. وبعد ... استميحكم عذراً إذ اقتحم عليكم موقعكم لأدلو بدلوي في الموضوع الشيق الذي طرحته (sinco)
لا تغليق لدي على طرحها وهو سؤال منطقي ولكن تعليق على إلقاء البعض باللوم على الإعلام المصري و دوره في تهميش الفن السوداني .
في البدء الإعلام المصري ليس هو الجهة المناط بها تقديم الفن السوداني للعالم فلدينا وزارة للثقافة و الإعلام يلقى على عاتقها هذا العبء، لدينا إذاعة تكاد تكون غير مسموعة، وقناة فضائية ظلت لردح من الزمن شبه عسكرية، حتى أن أحد الأخوة العرب سألني جاداً أنه شاهد قناة القوات المسلحة السودانية فما هو تردد القناة السودانية العامة ؟
ظل تلفزيون السودان يقاطع عدداً من المبدعين لأسباب سياسية و أسباب خاصة و لم نضع اللوم عليه أو نستهجن ذلك فما بالنا نهاجم الفضائيات لتقديمها هذا المشوه على أنه فن سوداني .
قدم الإعلام العربي في السابق عدداً من الأعمال السودانية و أن كان نقدنا لهذا التقديم أنه قدم الغث فذلك يعود لمن تغنى بهذا الغث في تلك المحافل و لا أظن أن هذه الوسائل أجبرت المغنين على الشدو بهذا الكلام .
العديد من المبعدين السودانيين مر بالقاهرة وأقام فيها ولكن من منهم قام بإحياء حفل عام بذل من أجله و قدم فيه ما يدل على تطور الفن في السودان ؟ أن الفنان السوداني يتعامل بمبدأ الربح والخسارة، يخرج في رحلة فنية لا تصحبه فرقة ثم يبدأ في تجميع عازفي الشتات في بلاد الغربة، يقيم حفلاته في استراحات أو أندية منزوية قد لا يعلم بها أحد غير الجالية السودانية، و لا سبب لذلك غير الحرص على كم هو صافي الربح. ( أحد كبار المغنين ذهب إلى أقصى الغرب يصحبه عازف كمان و ضابط إيقاع و ذهبت أستير الإثيوبية بفرقة قوامها 100 عازف )
يبدع الكثيرون داخل السودان و صوتهم لا يكاد يسمع خارجه إلا ما ندر. الفن السوداني مقيّم إذا وصل للسامع و يدل على ذلك فوز أغنية أبو عركي البخيت ( بخاف ) من قبل في مهرجان الأغنية العربية. سؤال من مثل الأغنية السودانية هذا العام ؟ و كيف تم اختياره ؟
أما الحديث عن ( سرقة الفن السوداني ) لماذا ندين ذلك وقد قام عدد من فنانينا بفعله، و غيرهم يفعله ، إن التغني بأغنية سودانية ، من قبل الغير دليل على أنها نالت الاستحسان و القبول، فلماذا لا تنقلها وسائل إعلامنا للعالم ، حتى يعرف الجميع أنها نتاج سوداني و فن مؤصل وهذا الإعلام الذي نهاجمه هو الذي نقل أغنيات سودانية عبر ركن السودان إلى العالم والذين قلدوا هم من قدموا ( دور بينا البلد داك و رقصة الحمامة ) بالثوب السوداني. لنحاسب أولاً أنفسنا و مبدعيها و إعلامنا ( المقصر ) قبل محاسبة الغير. ( للحديث بقية )
سامر\الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elmosley
أبو ساندرا
Rakoba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست