|
|
 مبروك يا مجاهد عمر
|
بالأمس سعدت لدخول فناني المفضل لقفص الزوجيه ( دخل برجوله والله) الظاهر ما لحق يقرأ عنوان الموضوع الذي كان يتصدر الصفحة الأولي في المنبر الحر ( تزوج.. وأندم علي مهلك).
مجاهد عمر فنان شاب ظل يطربني من ثمانينات/ عقد الجلاد إلي الألفية الرابعة/ اسرار بابكر. والذي ظل بينهما يغازل محبوبته ما بين يا شبيه البدر حسناً.. إلي كل الحبايب بزعلوا لكن يا حبيبي ما كدا وبينهما ايضاً ظل يعاني غربة رحل إليها قبل أن يطاله وهج عقد الجلاد الذي امتد طويلاً ولكن وبالرغم من هذا فان له عوداً يمتعك كما يمتعك عود نصير شمه تغني به وجعه وحنينه من حنيني إليك، وأنا والأشواق لمحمد ميرغني، والمستحيل لوردي، والمدينة لود الجبل، وربيع الدنيا لعثمان حسين، ورجع لأهله الشوايقة الذين يقال عنهم أنهم(يتغربوا عشان يغنوا ويبكوا) ليغني لهم ( يا طير يا ماشي لي هلنا). توجع عقد من الزمان ورجع السودان وقد فقد هويته الجلادية، ولكنه لم يفقد صوته وعوده اللذان يصلان الي روحك قبل أذانك. رجع ليواصل ما قطعه من دراسة في معهد الموسيقي والمسرح، الحقهما بدراسته للقانون، وكأنه يعلم أننا سنحاسبه يوماً علي حرماننا لصوته فترة من الزمن، ولكنه اثبت انه قانوني محنك ليفاجأنا بدخوله لعالم التلحين ليلحن للفائزة بجائزة الأغنية العربية الأولي أسرار بابكر وليشكل معها ثنائي يمتلك كل مقومات الجودة الفنية ويكفيهم كل الحبايب بزعلوا.
تهانيا لمجاهد عمر وهو يبدأ مشوار جديد في حياته نتمني أن يكلل بالنجاح كما نجح في غيره. وهذه دعوة لكل محبي مجاهد عمر في سودانيز أون لاين.
|
|
 
|
|
|
|
سارة عمر
HAMZA SULIMAN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست