أعيدي إلى يدي أصابع البرق كي أسافر فيك إلى حدود الخيال .. فها هي اللحظة الهاربة .. تأخذني مني إليّ .. كي أمتشق ضلوعي في حضرة سحرك الفتان.. ويلي والسؤال عن المسافة بيننا.. شكرا لها الخرطوم تنهض عندما تحويك .. وويحي أنا عندما أستدير باحثا عني.. لا أجد غير الذهول.. فأغرق في تفاصيل اندفاعي إليك حين تكونين الوعد والبرق .. والسفن .. الحضور والغياب .. إلهي.. كم أنت رائعة ورائعة .. أكاد أقول أحبك.. فتضحك مني الحروف.. حين تجدك ضوء الحروف في الحروف... وذهب الكلام في الكلام .. وتكونين نشيد الأنثى فى الأنثى.. وحين تكونين أروع من كل اللغات وأسمى من كل صور البيان.. لغة ترتسم وجدا في عالم الوجد .. أخاف أن أقولك فتطير الكلمات في عشق إليك.. يا أنت يا روح البوح والكلام .. كم من الوقت تبقى كي أرد للحظة اللحظة وللوعد الوعد ؟؟.. أدركيني فقد أنساني انشغالي بك كل ما قد كان .. احبك حتى حدود الاشتعال .. وأحبك حتى العمر حياة يا أروع نساء الأرض .. يا من وحدها التى اختصرت النساء فكنت الأنثى التي تفوق الحلم..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست