|
|
 في حكاياتنا مايو د. ابراهيم دقش
|
المؤلف
من مواليد 17 نوفمير 1941 . درس في السودان ودراسته العليا في بريطانيا ، وتخصص في علم الاتصال والتنمية .
بدأ حياته العملية معلماً بوازرة التربية والتعليم. .. . . الخ
هذا الكتاب يجسد مواقف للكاتب ومواقف لمايو والمقصود طبعا منها 25 مايو، شمل الكتاب قصص للكاتب مع بعض القيادات ابتدرها انا بمقاله في العقيد جعفر نميري قبل ما يو بعامين، وبمقال للكاتب ايضا في مولانا بابكر عوض الله رئيس القضاء السابق مما جعله اي الكاتب يفقد عمل اتيح له في الحكومة الانقلابية بل ويمثلها خارجيا . اليكم مقال الكاتب في العقيد جعفر نميري..
تحدث الكاتب وقال  (علاقتي بها ما فيها نبوءة او غباء. لكنها بدات مصادفة وبدت غير منطقية حتى لي انا.. فقبل عامين من قيام ثورة مايو بالتحديد في يونيو 1967 كنت اشارك في كتابة يوميات اسبوعية بصحيفة السودان الجديد ... عاد صديق لي من الجنوب وحكي لي قصة كان بطلها عقيد في الجيش اسمه جعفر نميري فراقتني وكتبتها ونشرتها في عدد الاثنين 5 مايو 1967 تحت عنوان (أضواء وآراء) النص كالاتي :
بمناسبة الحملات الناجحة التي قادها بالجنوب العقيد نميري ضد فلول المتمردين ! وبمناسبة ما يروي عنه كقائد مقدام - على لسان كثير من القادمين من هناك فاني اهني الجيش السوداني الباسل برجاله.. ومناسبة اخرى .. البعثات التي ذهبت الى الجنوب بغرض الترفيه عن الجنود كانت احداها بمريدي . حاول فنان او اكثر - لا ادري التغني ببسالة العقيد نميري في حفل عام .. اوقف العقيد نميري في عنف واصرار رافضاً هذه النغمة قائلاً لم افعل شئياً وحدي انا جندي ومعي جنود وكلنا اشتركنا في تحقيق ما حققناه !!!
وظن الناس اني سبقت مايو بعامين ولم يعرفوا ان الصدفة هي التي قادتني الى ذلك
وتبع الكاتب حديثه قائلا في رابع ايام الثورة دق باب دارنا ذات امسية احد الزملاء القدامى اظنة الاستاذ احمد سهل واساريرة متهللة كان في يده عدد قديم من جريدة السودان الجديد ناولني له وهو يسالني في خبث فاضح متى سيتم اعلانك مستشاراً صحافيا لمجلس قيادة الثورة ؟؟ لكن فيما يبدو ان ذلك الصديق كان متفائلا جدا
من طرائف الكتاب ايضاً والتي يرويها الكاتب روي تلك
قال واذكر جيدا ان جاءني في مكتبي الاستاذ التوم محمد التوم وكان يومها في وزارة الارشاد القومي وخرجنا الى فناء المكاتب حيث نقل لي صورة سريعة للذي يجري في الساحة العامة وابطاله ممن يعرفون بالثورين والتقدميين في اوساط العاملين .. ويعلق التوم: نظام شيوعي مقاومته واجبه؟ رجوتة ان لا يتسرع في حكمهدعنا ننتظر ونري ما تتمخض عنه الليالي) ..
تتبع قصته معه بابكر عوض الله وكيف منعه من العمل في لندن وقال انه هذا الوجه لا يمثل الثورة خارجيا ولا داخليا لولا ان انقذه صديقه د. محي الدين صابر من الفصل نهائيا من الخدمة العامة
ويروي الكاتب ايضاً مجاهداته الجادة لاستعادة حقه الضائع ومقابلته للعميد حينئذ خالد حسن عباس .
كتاب شيق اتمنى ان انزل اكبر عدد منه في هذا البوست حتى تعم الفائدة
اسمه كما على الغلاف في حكاياتنا مايو تاليف الدكتور ابراهيم دقش
KHALID
|
|
 
|
|
|
|
خالد
omar ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست